| مقـالات
كلنا نتغير بشكل أو بآخر,.
قد يكون هذا التغيير نجاحاً أو فشلاً,, انفتاحاً أو انغلاقاً,, صعوداً أو هبوطاً,.
ورغم ذلك يبقى فينا من يملك قدرة فائقة على مقاومة إيقاع الحياة المادي السريع,, ويبقى جوهراً أصيلاً مهما تكالبت عليه هموم الحياة ومتاعبها,.
والأستاذ حمد القاضي واحد من أولئك الطيبين المتألقين بصفاء الروح وجمال الخلق ورحابة الوعي ذاته,, إنه هو,, هو بالتميز ذاته,, لم يتغير,.
ذلك الإنسان الذي تغيب عنه وتأتي إليه لتجده دائماً ذلك الجوهر النادر الذي لا يصدأ ولا يتحول,, ولا يخيِّب لك أملاً أو سعياً,.
أعلم أن ثنائي هذا لن يعجبه فهو أبعد الناس ركضاً وراء الثناء والمديح وهو أكثر الناس جدارة به,, ولا أنسى أبداً بأنه كان من أوائل من رحَّب بي في بداياتي الأولى في عالم الكتابة,.
تجاوب الاستاذ حمد القاضي مشكوراً حول ما كتبته عن ندوة د, غازي القصيبي التي أقيمت مؤخراً في فندق الانتركونتننتال والتي كان مسؤولاً عن إدارتها,, ورغم كثرة مشاغله الصحفية والأدبية والحياتية الأخرى إلا أنني وجدته يقتطع من وقته واهتمامه ليخصني بشريط تسجيلي لتلك الندوة تعويضاً عن عدم حضور النساء لها بما أنني واحدة منهن ورغم عتبي وعتب الكثير من النساء على تنحيتهن عن حضور ندوة ثقافية مثل تلك إلا ان هذه البادرة الطيبة من الأستاذ حمد كان لها عظيم الأثر في نفسي.
شكراً,, حمد,, ودمت دائماً قلباً طيباً وروحاً فياضة بالخير والعطاء الذي لا حدود له.
***
*** الأخ إياد آدم:
لكي تكتب لابد أن تملك الحقائق كاملة والوثائق الثبوتية والقرائن على مصداقية ما تقول,, تلك حقيقة يحرص عليها كل كاتب يحترم ذاته ويحترم قراءه,.
الكاتب لا يملك عصا سحرية لتغيير العالم لكنه يحاول الاصلاح قدر الامكان من خلال كلمة صادقة ورأي صريح,, ولعل وعسى,, ولا تنسَ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: بشروا ولا تنفروا,, سددوا وقاربوا وأولاً وأخيراً شكراً لرسالتك,.
وأعتذر بشدة عن التأخر في الرد,.
بريد الكتروني:Fowzj@hotmail.com
|
|
|