** كانت العربُ تقول:
* من كثُر هذرُه قلَّ خطرُه
** المثلُ عربيّ/ والممارسةُ عربيّة/ والناقدُ والمنتقدُ عربيّان,,!
** وقد عجب أحد الخواجات الذين التقى بهم صاحبُكم قبل أيام حين عرف أن المدارسَ السعوديّة تركِّز على تعليم الطلاب الخطابة والإلقاء ، فلدينا من المقدرة الصوتية كما قال ما يغني عن مزيد من الحوافز أو التدريب ,,!
** لا معنى جديداً إلى هنا غير أن بعض كبار مثقفينا وقد دخلوا في خريف العمر المقابل لربيعه لدى أطفالِ مدارسنا استمرأوا النجوميّة ، وفرحوا بمواهبهم الكلامية ، فتوالى ظهورُهُم وتتالت نتاجاتُهم، وفيها ما يضيف ومنها ما هو مُجرد ثرثرةٍ قد تلغي مكانتَهم ولا تُوائِم تمكّنهم ,,!
** وينبعث السؤالُ بعد السؤال: متى يحتفي العرب بالفعل,,؟ ومتى ينعتقون من إسار الشكل والبهرجة ,,؟!
* ما كلُّ ما يلمعُ ذهباً,,,!
|