أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 18th November,2000العدد:10278الطبعةالاولـيالسبت 22 ,شعبان 1421

مقـالات

وسميات
للمواصلات,,, مع التحية ولنبدأ بالقصيم
راشد الحمدان
طريق القصيم,, سدير,, من أهم الطرق في بلادنا,, وقد اتضح نفعه بشكل كبير,, حيث سهّل الانتقال من الرياض إلى المناطق الشمالية ومن ثم الغربية في وقت يسير بدلا من المشقة التي كان يلاقيها الناس عبر هذا الطريق من قبل,, ولأن هذا الطريق سيعاني مستقبلا من ثقل الشاحنات والسيارات الأخرى,, فإنه لابد أن يخضع للصيانة الدائمة,, وكنت منذ مدة كتبت وناديت بإيجاد بوابات على هذا الطريق تخضع لدراسة دقيقة بحيث لا تضر المسافرين ولكنها تنفع الطريق نفسه من حيث دفع رسوم رمزية ترصد لصالح الطريق,, لكن اليوم وبعد هطول الأمطار وارتواء كثير من القرى والمدن, والرياض البرية واستعداد هذه الأماكن لموسم ربيعي مبهج إن شاء الله فإن هذا الطريق سيتضاعف عليه الحمل,, كما أن كثيرا من المسافرين يجدون مشقة في قضاء حاجتهم كما نسميها تأدباً وقد شاهدت البعض يقضي حاجته حول السياج الحامي للطريق, علما أن ذلك فيه أماكن للراحة تهتم بها الجهة المختصة من حيث تجديد تربتها, ومسحها من أجل نظافتها,, لذلك فإني أتقدم هنا لوزارة المواصلات أو الجهة المختصة لإيجاد دورات مياه بعد كل ثمانين كيلاً من الجهتين يعين بها حارس له غرفة وخزان أرضي لملئه بالمياه لخدمة الطريق ولا تفتح أبواب هذه الدورات إلا بالقيمة التي تجمع فيما بعد لتكون رافداً لصيانة الطريق,, ونكون بهذا قد وفرنا على المسافرين مسألة قضاء الحاجة , خاصة النساء ولا شك أن هذه الدورات ستجد عناية متكاملة من حيث النظافة الدائمة, لأن الحارس سيتكفل بذلك, ويكون وراء هذه الدورات مشرف يمر من حين لآخر لجمع المال,, وتفقد أحوال الحراس وكذلك الدورات,, وربما تكون هذه الدورات حول بعض الكشكات الموجودة على الطريق التي يتوفر فيها,, ما يحتاجه المسافرون,, ونكون بهذا قد كونا استراحات صغيرة محدودة ولا تكلف كثيراً لكنها ستكون مفيدة للجميع, ولنبدأ بطريق القصيم وربما تنجح هذه الفكرة, فتعمم على الطرق الطويلة الأخرى كالحجاز والدمام والشمال فيما بعد.
إن المظهر الحضاري في مثل هذه النقطة مهم جداً، بدلاً من أن تأتي الأسرة وتقف في مكان جميل تقضي فيه حاجاتها، من امرأة ورجل وطفل,, خاصة إذا علمنا أن كثيرين يقفون في هذه الأماكن لأداء الصلاة وربما الراحة بعد عناء السفر الطويل,, آمل دراسة هذه الفكرة,, والأخذ بها فهي نقلة حضارية مطلوبة.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved