| الريـاضيـة
*
* كتب فرحان الجارالله:
تختتم مساء اليوم الخميس منافسات المجموعة الأولى بالجولة الأخيرة بلقاءي الإثارة وتحديد الفريقين المتأهلين إلى الدور نصف النهائي بإقامة لقاءي: الاتحاد القطري والوحدات الأردني عند الساعة الخامسة وخمس واربعين دقيقة، والنصر السعودي والريان القطري عند الساعة السابعة وخمس واربعين دقيقة، وهما اللقاءان في المنعطف الأهم والأخطر في هذه الجولة لاسدال الستار على المباريات التمهيدية والشيء المطمئن في مباراتي اليوم ان فريق النصر قد حسم وبنسبة كبيرة مسألة تأهله إلى دور الأربعة ويبحث عن الصدارة من خلال حرصه على الفوز على الريان القطري وتحاشي مقابلة غريمه الهلال في دور الأربعة وذلك لتوسع مساحات التطلع ليكون النهائي سعودياً، بينما الوحدات الأردني يدخل مباراته المصيرية أمام الاتحاد القطري برغبة الفوز ولا غيرها لحسم أمر تأهله نهائيا دون الدخول في حسابات مع فريق المحمدية المغربي وخاصة في حالة تعادله في مباراة هذا اليوم!!.
الاتحاد الوحدات
مباراة هامة جدا بالنسبة للوحدات الذي يدخلها وأمامه هدف واحد يطمح لتحقيقه وهو الفوز ولا غيره على اعتبار انه لو تعادل فسيتأهل بدلا عنه شباب المحمدية المغربي بفارق الأهداف على اعتبار ان لديه +5 أهداف بينما الوحدات - 1 ، بينما المباراة تعتبر تحصيل حاصل لفريق الاتحاد القطري الذي خرج من المنافسة نهائيا بعد التعادل بين النصر والمحمدية، فصار الصراع محصورا بين الثلاثي النصر والوحدات والمحمدية على التوالي.
ومن هنا نرى ان الحالة النفسية على النقيض بالنسبة لفريقي الوحدات والاتحاد!، فلاعبو الوحدات سيدخلون المباراة برغبة الفوز وربما أثر ذلك على نفسياتهم اثناء المباراة متى ما مضى الوقت دون ان يسجلوا اهدافا وان اندفع لاعبو الفريق للأمام بحثا عن الفوز وبطريقة غير مقننة فلربما دفعوا ثمنا لذلك غاليا بتلقي مرمامهم أهدافا تصعّب من مهمتهم ولا بد ان مدرب الوحدات يعرف هذا الامر جيدا ويحسب لهذا الامر بحثا عن الأمر.
بينما لاعبو الاتحاد القطري بنفسيات مختلفة تماما بعد خروجهم نهائيا من المنافسة وهو الأمر الذي يعني انهم سيؤدون مباراة كتأدية الواجب وترك انطباع اخير عن حامل اللقب الذي لم يستطع حتى التأهل إلى الدور نصف النهائي!
المباراة يتوقع لها الحماس من قِبل فريق الوحدات بصورة كبيرة بحثا عن الفوز الذي يعني التأهل.
النصر الريان
يطمح النصر من خلال هذه المباراة إلى التصدر بتحقيق الفوز هذا المساء ليرفع رصيده إلى عشر نقاط متى ما تخلص لاعبو الفريق من اخطائهم في المباراة الماضية أمام شباب المحمدية.
وحال هذه المباراة كحال المباراة الأولى حيث ان فريق الريان قد ودع البطولة مبكرا ولم يقدم العروض التي تليق بتاريخه.
وأمام النصر هذا المساء مهمة واحدة وهي تحقيق الفوز للتصدر وحتى التعادل يؤهله متصدرا في حالة تعادل فريق الاتحاد والوحدات.
وعانى الفريق النصراوي خلال مبارياته الماضية من عدم الثبات على تشكيل معين يؤدي المباريات بانسجامية جيدة وكاد مدربه ان يتسبب بهزيمة فريقه في المباراة الماضية نتيجة لنهجه الغريب بعدم الثبات على تشكيل مثالي.
ويؤدي خط الوسط النصراوي ادوارا مزدوجة ومرهقة في نفس الوقت لسد الثغرات وربط خطوط الفريق بعضها ببعض.
وسيرتاح الدفاع النصراوي من المزعج ناصر كميل نظرا لطرده في المباراة الماضية.
والمباراة فرصة مواتية إلى جانب الأهمية في حصد الصدارة للنصر ان تكون البروفة الأخيرة للفريق قبل مواجهة دور الأربعة القوية.
وفنيا يبدو الفارق الفني كبيرا بين الفريقين والذي يصب لمصلحة النصر، وسيحاول الريان جاهدا ان يضع له بصمة أخيرة حتى لو كانت على حساب النصر.
ومع إعلان صافرة نهاية مباراتي اليوم سيتم التعرف على مرافق النصر إلى دور الأربعة وحسم أمر الصدارة.
|
|
|
|
|