| منوعـات
* شاء الله سبحانه وتعالى، أن تكون أرض فلسطين,, وفيها المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وأن يتسلط عليه الأعداء عبر التاريخ، وأن يكون المؤمنون في نفار متصل، حتى لا ينسوا الجهاد ولا يتركوه، لأنه في حياتهم تضحية بالنفس والمال، لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى! قال الله تعالى في كتابه العزيز: كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم .
* وأعداء الاسلام والمسلمين,, ما يفتأون يحاربونهم ويقضون مضجعهم ويكيدون لهم، ويتربصون بهم الدوائر، عليهم دائرة السوء, وأمر الله عباده أن يقاتلوا ويجاهدوا في سبيل الله، فيقول سبحانه: قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم , وما تركت الأمة الجهاد إلا حاق بها الذل والهوان، لا سيما حين يكون دفاعاً عن الحق، وصداً لبغي، ورد اعتداء، لأن الجهاد يقوي شوكة المسلمين، ويجعل لهم مهابة, والجهاد قوة، والمسلم مطالب أن يكون قوياً,, لأنه خير عند الله, وصدق من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم حين قال: المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف .
* وقضيتنا العادلة فلسطين ، ظلت طوال القرون مستهدفة من قبل الصليبيين، وظل المسلمون يذودون عن بيت المقدس في جهاد متصل، لأن القتل كتب عليهم رغم انه كره لهم، وذلك ليكونوا أنصاراً لدين الله، وليكونوا مهيبين، أحراراً ذوي عزة, ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين , ولكي يفرحوا بنصر الله حين ينصرونه, وكان قبل قرون ذلك النصر المؤزر، ولن يكون بإذن الله,, نصر صلاح الدين الأيوبي رحمه الله وأحسن اليه,, كفاء شجاعته وتضحياته، يريد بذلك وجه الله، فنصره الله على أعدائه، ذلك النصر المبين، ولن يكون ان شاء الله ذلك النصر المؤزر العظيم آخر انتصارات المسلمين, واليوم تتجدد الكرة، وكانت بالأمس صليبية، وهي اليوم صهيونية صليبية, وبالأمس يوم انتصار صلاح الدين,, نكست المسيحية في كل مكان أعلامها ، حين حاقت بها الهزيمة المنكرة، وتحقق النصر للمؤمنين، الذين جاهدوا صادقين,, بأموالهم وأنفسهم, باعوا دار الفناء بدار البقاء، حين اختاروا احدى الحسنيين: العزة أو الشهادة، وكلتاهما قوة، والشهادة انتصار على النفس، والظفر بالنصر عزة للنفس، لأنها بيعت لله, قال تعالى: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه، حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله، فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم .
للحديث بقية
|
|
|
|
|