| الاولــى
* القاهرة مكتب الجزيرة عثمان أنور
فاز الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم في مصر بأكثر من ثلثي المقاعد في مجلس الشعب المصري في اطار الانتخابات التشريعية.
وحصل الحزب الوطني الديموقراطي على 52 مقعدا من اصل 125 في انتخابات الاعادة للمرحلة الثالثة والاخيرة من الانتخابات التشريعية مما رفع الى 308 عدد المقاعد التي فاز بها حزب الرئيس المصري حسني مبارك من اصل 454 نائبا في البرلمان يعين الرئيس المصري عشرة منهم .
وقد حصل المستقلون على 68 مقعدا اثناء هذه الجولة الاخيرة من الانتخابات.
ونالت جماعة الاخوان مقعدين اضافيين في المرحلة الاخيرة من الانتخابات ليرتفع بذلك عدد مقاعدها الى 16.
ومن ابرز الفائزين في الجولة الأخيرة الدكتور يوسف بطرس غالي وزير الاقتصاد ووزير الاوقاف السابق الدكتور محمد علي محجوب وفايدة كامل ومحمد جويلي رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوي بالمجلس السابق وخالد محيي الدين رئيس حزب التجمع ومنير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد.
وقد اتسمت الجولة الاخيرة بسقوط العديد من الرموز البرلمانية والشخصيات ذات التاريخ الطويل في المجلس ومنهم رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب السابق احمد فؤاد عبدالعزيز واحمد طه عضو المجلس منذ عام 1968 وثريا لبنة نقيب الاجتماعيين، وممدوح مكي وكيل لجنة الصناعة بالمجلس السابق واحمد عرفة امين الحزب الوطني بمدينة نصر ووكيل اللجنة التشريعية بالمجلس السابق, كما خسر الكاتب الصحفي مصطفى بكري والمذيعة فريدة الزمر.
ويرى المراقبون انه رغم خسارة العديد من الرموز البرلمانية السابقة الا ان الحزب الوطني الحاكم قد فاز بنصيب الاسد في الجولة الاخيرة فحصل على 52 مقعداً بالاضافة لانضمام معظم الذين نجحوا من المستقلين والبالغ عددهم 68 مرشحاً وهو الامر الذي ساعد على تحسين صورة الحزب الحاكم بعد مسلسل الهزائم والازمات التي واجهته في المرحلتين السابقتين واستطاعت احزاب المعارضة ان تحافظ على تمثيلها المشرف بنجاح رئيس حزب التجمع خالد محيي الدين ومحمد عبدالعزيز سفيان تجمع ومن حزب الوفد فاز كل من منير فخري عبدالنور سكرتير عام الحزب ومحمد فريد حسنين الاول بدائرة الوايلي والثاني بدائرة طوخ فيما لم يحصل تيار الاخوان على اية مقاعد في هذه المرحلة .
من ناحية اخرى شهدت المرحلة الاخيرة تصاعد عمليات العنف ولقي اربعة اشخاص مصرعهم في دائرة شبين القناطر نتيجة المصادمات مع قوات الشرطة واصيب اكثر من 19 آخرين.
وفي سابقة هي الاولى من نوعها قاطعت احدى القرى بمحافظة القليوبية الانتخابات في المرحلة الثالثة ورفعوا لافتات تعلن الحداد والمقاطعة بسبب استبعاد مرشح القرية لعدم تأديته الخدمة العسكرية.
وفي دائرة حلوان ضبطت اجهزة الامن مجموعات من المواطنين وبحوزتهم كميات كبيرة من الاسلحة البيضاء داخل تسع سيارات كانوا في طريقهم الى اللجان الانتخابية في محاولة لاعاقة الانتخابات وكان يتنافس في هذه الدائرة كل من وزير الاوقاف السابق الدكتور محمد علي محجوب والكاتب الصحفي مصطفى بكري الذي خرج خاسراً,
|
|
|
|
|