|
الثقافية
ميراث من يصطفيه لظاه
سعاراً,, رصاصاً,, منون,,؟
هو الآن فوق التراب ممدد
التراب الذي يدعون
بأن لهم إرثهم في ثراه,.
حقهم في الحياة
فمن عاش رعب الصغير محمد؟
***
محمد يجهش,,,:
بابا اطمئن
محمد ينهار: بابا احمني,,
ويجتاحني في ارتداد صداه
سؤال يحاصرني,.
حقه في الحياة؟
,, حقه في الحياة؟ .
محمد يصمت ترتاح من رعبها شفتاه
***
لغة تتمرد فوق الدموع الهتون
وطن يستباح باسم السلام,, وعود تخون
وطني يانشيج التراب الحزين
ومهزلة الانتهاك المشين
اما لك معتصماه؟
أأنت الذي فاض رعباً على الأرض
حتى استحالت حصارا؟
وطن ارثه والدماء وشمه في الجباه
لظى حرقة لا تهون
تظل به صرخة صامدة
***
محمد، يا ابن فلسطين,.
لا ترض ما يفرضون
وطن عاجز ان يصون
حق أطفاله في الحياة
كذاك المحال الذي لا سواه
أراك كزوبعةٍ ترفض الاستلاب
***
وطن أنت لا جنة الحالمين
ولا صفحة للقراءة,.
اسطورة بكتاب
أغنية تتسورُنا دون إذنٍ
وتهدرُ في نغمة حاشدة
كيف الصراع اللعين
محا حق أبنائنا في الحياة؟
فلسطين,.
ميراث كل محمد,.
وقُبلة كل محمد,.
كل الصغار
وكل الشيوخ
وكل الشباب الأباة
لهم وعد هذا التراب
بأن ننحني للصلاة
على أرضها ذات موعد
ونجمع أحجارها,.
كي نعلي منازلها,, والمساجد.
* من وحي ما استعرضته الفضائيات من تفاصيل استشهاد الطفل البريء محمد الدرة برصاص البغاة الإسرائيليين عمداً.
|
|
|