| مقـالات
اعتدت على اللجوء أحياناً إلى إراحة قارىء الخميس واعفائه من جدية وعلمية وجفاف ما تطرقه شدو يومي الأحد والثلاثاء وذلك من خلال طرق مواضيع خفيفة تتراوح بين الدردشة! وتصنع خفة الدم! أو مناقشة المألوف بطريقة غير مألوفة! , أقول اعتدت على ذلك رغم ما واجهني ويواجهني من معارضة وحلوف جمع حلف! أحد القراء الأعزاء والذي لن أوضح هويته هنا! وإن كان باستطاعتي القول بأن له منزلة وحقوق الأخ الأكبر! من القراء المخلصين بالفعل وذلك بدليل صيامه كل يوم خميس تكفيراً عن قطعي لحلوفه ناسياً!!, المشكلة أنني ازددت قناعة واصراراً على اعتبار يوم الخميس يوم هدنة فكرية بين قلمي المتواضع وعقلي المتعب وذلك في أعقاب أن أوكلت زاوية المعنى كل جمعة إلى قلمي المتواضع، بالمناسبة، دعوني أنتهز هذه الورطة! لدعوتكم لأن تكتشفوا معي معنى المعنى! كل يوم جمعة إن شاء الله.
***
ما هو الحب؟! ما هو هذا المارد الخفي/ الظاهر، الضئيل/ الجبار,, شخصيا! أعتقد أن الحبحب ليس سوى الحب مكرراً! ، أو فلنقل إن الحب كالماء والذي بدوره يسقي عطش الحبحب! , ان الحب ماء من حيث أن الماء يروي العطش ويبرد الكبد! وإن كان كلاهما يحتفظان بحق! اغراقك بالجفاف فراقاً بالنسبة للحب! أو بالطوفان غرقاً بالنسبة للماء! , هنا وطالما أننا اتفقنا على أن الحب كالماء، فمن المؤكد إذن اتفاقنا على أن الجفاف هو القدر والمصير والمثوى والمنقلب,,: أقصد سوء المنقلب قلباً وقالباً! بالنسبة للحب وقارباً!! بالنسبة للماء!, إن الحب يقتل والدليل على ذلك تجربة ومن الحب ما قتل! وعليه فإياك إياك عيني عينك! ان تخلط بين الحب والحبحب ، والأخير هذا مصطلح فواكهي! أقصد فكاهي يشير إلى الحالة التي يخلط الانسانة (ة)! بين رحمته وعطفه على شخص ما وحبه لهذا الشخص,, بل إياك إياك وحببرص! ألا وهو الحب الناجم من خلط الانسان (ة)! بين مشاعر التحدي لديه لتغيير! سلوكيات شخص ما وحبه لهذا الشخص,, إنه الحب بالاكراه,, أو مكرهاً أخاك لا محب/ة !,, أو حبه برص! ,, أو سمِّه ما شئت طالما توخيت الحذر من الوقوع في براثنه ها الأسدية!
***
يقولون إن الأسماء لا تعلل وعليه ففي قاموسي الشخصي ما لا يعلل، فلا دلالة له، وما ليس له دلالة فلا دليل عليه أو له وهكذا هو الحب: إن الحب بالفعل كلمة كبيرة لا يعادلها حجماً فارغاً! سوى مسمى هيئة الأمم المتحدة ,, المتحدة بالفعل على حب أعداء العرب والمسلمين,, كل المسألة إذن يوحدها قول من قال أعزكم الله كبر الحمار بقولة أش!! .
وعلى طاري! الحمار والأمم المتحدة، ما رأيكم بالبدوي الذي انتشى حباً فأصبح المتحدث الرسمي! باسم بعيره إلى الدرجة التي ورط فيها بعيره هذا بقرار بلفوري ,,, ! رقمه ظلماً وهراءً وتجنياً وشجباً وانكاراً ونصه:
وأحبها وتحبني
ويحب ناقتها بعيري ,,, !
,, مسكين هذا البعير العربي الأبي البريء المتورط بحب حيواني! غير أفلاطوني! ,.
* ص, ب 454 رمز 11351 الرياض .
|
|
|
|
|