| مقـالات
المدارس الفنية في الغرب التي تتعاقب على الفن بمختلف أنواعه أدب مسرح رواية تشكيل,, تنبع عادة من تحولات تلقائية في القيم والفكر والشعور بصورة ينتج عنها أنماط فنية جديدة ناضجة لها أسس ومرتكزات ومبررات، كل ذلك يتسق مع فكرة الحياة المتطورة باستمرار,, فالتطور هناك يمر بصورة مطردة تفرضه العقول المتجددة التي ترفض أن تكون نسخا مكررة من بعض.
أما في الشرق الأدنى فإن الفن يكرر نفسه على مرِّ الأجيال نتيجة لتشابه العقول التي ترفض التجديد أو ثمة أوصياء أقنعوهم بعدم جدواه أو أجبروهم بعدم التفكير فيه حتى باتت البيئة جهازا كبيرا للاستنساخ لا يفرخ سوى المكرور من القول والأحاسيس والأفكار.
والتغيير في نظر البعض أحد المصنفات الخطيرة التي تعبث بالبيئة فيما لا يعلم الكثير منهم أنهم يعيشون في الشرق الأدنى ، في حين حركة التاريخ والكون والحضارات والفن تدور في آفاق أعلى لا نعلمها ولكن غيرنا يعلمها.
ليس شرطا أن تموت كل الأمم حتى نظهر للوجود!! ما الذي يمنع أن نظهر نحن بكل مقوماتنا عولميا ونكون أكثر فاعلية في ظل وجود الأمم الأخرى ونبدأ في فتح مدارس مثلما لهم مدارس .
ra99ja@suhuf.net.sa
|
|
|
|
|