| الاقتصادية
* كتب عبدالله الرفيدي
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس الحرس الوطني مساء بعد غد الجمعة منتدى الطاقة الدولي السابع الذي تستضيفه المملكة بحضور عدد كبير من وزراء الدول المستهلكة والمنتجة للنفط ومنتدى الطاقة الدولي السابع تجمع لوزراء البترول والطاقة في الدول المنتجة والمستهلكة يهدف الى بناء الثقة وتبادل المعلومات وتطوير فهم افضل لما تنطوي عليه قضايا الطاقة ذات التأثير العالمي بان لا ينتج عنه أي التزامات او اتفاقيات بل يتسم بالشفافية الكبيرة والحوار المفتوح بين المشاركين حتى يكتسب الجميع المعرفة ومعرفة الرأي الآخر وبالتالي فان الاهم هو التوصل الى تفاهم ومعرفة الرأي الآخر وهو النجاح الحقيقي, والحوار محدد المحاور والاوراق حيث هناك ورقتا عمل من منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك ومنظمة الطاقة الدولية وقد وزعت على جميع المشاركين وهناك اربع جلسات كل جلسة لها محورها ورئيس ومتحدثون والذين حددت لهم مدة ساعة من الحديث يعقب ذلك ساعة ونصف الساعة من النقاش مع الحاضرين وهذا من شأنه ان يدفع المحاورين الى التركيز على محاور معينة وعدم تجاوزها في النقاش لتكون الاستفادة الحقيقية وتكوين تصور واضح.
ويهدف المنتدى الى اتاحة الفرصة لاجراء حوارات ومناقشات عالية المستوى بين الدول المنتجة للبترول والغاز والدول المستهلكة والعمل على تطوير فهم افضل لقضايا الطاقة دوليا ودراسة الروابط بين الطاقة والبيئة والنمو الاقتصادي اضافة الى مناقشة الاهتمامات المشتركة مثل آفاق الطاقة العالمية واعادة هيكلة السوق وصناعاتها والعلاقات المتداخلة بين الطاقة والبيئة والتقنية والتنمية المستديمة واشار الى ان اليابان وهولندا تشاركان في رعاية المنتدى.
وحول المشاركة العالمية فان هناك اكثر من 300 مشارك من 46 دولة و10 منظمات دولية وسوف تكون المشاركة الدولية عالية المستوى.
وحول فعاليات المنتدى فسوف يكون التسجيل يومي الخميس والجمعة 16 17 نوفمبر وسوف يكون الافتتاح الرسمي للمنتدى الساعة السابعة والنصف من مساء الجمعة 17 نوفمبر في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات وسوف يبدأ بكلمة ترحيبية من وزير البترول والثروة المعدنية بالمملكة ثم كلمة وزير المعادن وشؤون الطاقة في جنوب افريقيا بعد ذلك كلمة الدول المشاركة في رعاية المنتدى حيث ستتحدث نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الاقتصادية في هولندا والكلمة الاخرى لوزير التجارة الدولية والصناعة في اليابان.
بعد ذلك تبدأ جلسات المؤتمر في اليوم التالي السبت حيث ستتناول الجلسة الاولى الآفاق العالمية للطاقة وترأس الجلسة جنوب افريقيا والمتحدثون فرنسا وايران والولايات المتحدة الامريكية والامارات العربية المتحدة واوراق العمل مقدمة من وكالة الطاقة الدولية ومنظمة الاوبك وتبدأ الجلسة من الساعة التاسعة صباحا.
والجلسة الثانية عنوانها الطاقة والتنمية المستديمة والتقنية وترأسها اليابان والمتحدثون من النرويج واستراليا والهند والكويت واوراق العمل مقدمة من عدنان شهاب الدين وجون ميتشل وتبدأ الجلسة الساعة 15,12 ظهرا.
والجلسة الثالثة ترأسها هولندا وسوف تبحث اعادة الهيكلة الصناعية والسوق والمتحدثون من الجزائر والصين والمملكة المتحدة والمكسيك والاوراق مقدمة من مايكل لنش.
والجلسة الرابعة سوف تبحث مستقبل العلاقات بين الدول المنتجة والمستهلكة وترأسها المملكة العربية السعودية والمتحدثون وكالة الطاقة الدولية واوبك وروسيا وفنزويلا والاتحاد الاوروبي وسوف تبدأ في الفترة الثانية من يوم الاحد الساعة 15,12 ظهرا.
وعلى هامش الجلسات لقاءات ثنائية وذلك استغلالا للفرصة ولتنوع المشاركين في هذه اللقاءات حيث يمثلون عدة دول مستهلكة ومنتجة وسوف تتيح هذه اللقاءات فرصة اكبر بعيدا عن اللقاء الرسمي في تبادل المعرفة واتساع الحوار دون قيود وبالتالي تحقيق فهم اكبر للجميع.
اضافة الى ذلك فان للمنتدى جوانب اخرى وهي انشاء معرض مصاحب للمنتدى تشارك فيه جهات وشركات حكومية تبرز ملامح التطور في المملكة عامة وفي الصناعة البترولية خاصة كما تم ترتيب زيارات للوفود المشاركة للمواقع المثيرة للاهتمام بالرياض كالمواقع التاريخية ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي والاطلاع على وسط مدينة الرياض اضافة الى زيارة المشاعر المقدسة والمرافق النفطية.
وحول تاريخ هذا المنتدى فقد بدأ في باريس عام 1991م ثم تنقل في عدة دول اخرى وكان المنتدى السادس في جنوب افريقيا عام 1998م ويعقد مرة كل سنتين وبمشاركة متساوية بين الدول المنتجة والمستهلكة من ناحية تنظيمية.
وقد حرصنا في المنتدى الذي سيقام في المملكة على ان يكون ذا فائدة حقيقية لجميع المشاركين ومن اجل ذلك اصبح عدد الوزراء كبيرا جدا بعكس المنتديات التي اقيمت سابقا والهدف من هذا التجمع الدولي هو اثراء الحوار بين المنتجين والمستهلكين.
|
|
|
|
|