أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 14th November,2000العدد:10274الطبعةالاولـيالثلاثاء 18 ,شعبان 1421

عزيزتـي الجزيرة

في دراسة متخصصة
العلاقة بين الحادث المروري والمركبة
في إطار اهتمام اللجنة الوطنية لسلامة المرور بموضوع المرور والسلامة والتوعية المرورية على الطريق ونتيجة الارتفاع الكبير في الحوادث المرورية وخاصة لنوعيات معينة من السيارات فقد أجرت اللجنة الوطنية لسلامة المرور مؤخراً دراسة بعنوان (علاقة الحوادث المرورية بنوع المركبة).
وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تهتم بالحوادث المرورية وعلاقتها بنوع المركبة والعوامل المسببة لوقوع هذه الحوادث بطريقة علمية ومتأنية ووضع الحلول والعلاج الملائم للحد منها، وقد رأس فريق العمل الباحث الدكتور جلال بن مصطفى العياد بمعاونة الدكتور محمد حبيب/ والدكتور بكري عباس والدكتور حامد البار من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على المركبات المشتركة في حوادث المرور خلال العشر سنوات الماضية وتوزيعها حسب نوع المركبة والمناطق المختلفة، كما يتم التعرف من خلال الدراسة على حالة كل من السائق والمركبة والظروف المحيطة ودورها في وقوع الحوادث والمواصفات التي يجب أن تتوافر في سائقي كل نوع من أنواع المركبات وذلك للحد من وقوع الحوادث المرورية.
وقد توصل الباحثون في هذه الدراسة إلى أن هناك أنواعاً من المركبات تختلف نسبة اشتراكها في الحوادث المرورية عن نسبة اشتراك الانواع الأخرى، كما توصلوا إلى مؤشر جديد يوضح نسبة اشتراك نوع معين من المركبات في حوادث المرور ونسبة وجوده بين المركبات التي تسير على طرق المملكة, كما تبين أن العامل البشري يتسبب في وقوع 75% من الحوادث داخل المدن وأن السرعة الزائدة هي السبب في وقوع حوالي 38% منها وأن 50% من حوادث الشاحنات سببها السرعة الزائدة.
وقد أوضحت الدراسة أن أعلى نسبة لانفجار اطارات المركبات داخل المدن هي تلك الخاصة بنوع (صالون) حيث بلغت النسبة 23% من اجمالي الحوادث التي اشتركت فيها المركبات من هذا النوع أما بالنسبة للحوادث المرورية خارج المدن فقد اتضح عدم وجود علاقة معنوية بين سبب وقوع الحادث ونوع المركبة وعلى الرغم من ذلك فإن البيانات تدل على أن 53% من الحوادث اشتركت فيها المركبات من نوع (صالون) سببها انفجار الاطار.
كما توصلت الدراسة إلى أن 15% من المركبات اشتركت في حوادث تصادم داخل المدن بينما نسبة هذا النوع من الحوادث خارج المدن تشترك فيه 50% فقط من المركبات وبالنسبة لحوادث الانقلاب فإن نسبتها داخل المدن 3,8% بينما هي 23% خارج المدن.
كما أوضحت الدراسة أن هناك علاقة معنوية بين أنواع الحوادث التي تقع داخل المدن وخارجها وأنواع المركبات التي اشتركت فيها وأن الشاحنات تقل فيها حوادث التصادم عن باقي الأنواع الأخرى داخل المدن.
كما أكدت الدراسة أن عدد الاصابات في الحادث الواحد خارج المدن أكبر من نظيره داخل المدن وأن متوسط عدد المصابين في حوادث الشاحنات هو الأعلى، بينما يقل في حوادث السيارات الصغيرة.
كما بينت الدراسة ان هناك اختلافاً في متوسط أعداد المتوفين في حوادث المرور داخل المدن وخارجها وأن هناك علاقة بين نوع المركبة ومتوسط عدد المتوفين في الحوادث المرورية.
وسيلة محمود الحلبي
أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved