| ملحق ثرمداء
الحمد لله القائل (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجرا),والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القائل: (إذا مات ابن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث) وذكر منها الصدقة الجارية,
فمن المؤكد أن شريعتنا الإسلامية المتصفة بالشمولية والتكامل قد أمرتنا وحثتنا على عمل الخير في جميع المجالات قال الله تعالى: (وما تفعلوا من خير يعلمه الله) ورتبت على ذلك الأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى فمن التوفيق والبركة إلى الدرجات العلا يوم القيامة,
أخي الكريم,, المساهمة والتبرع لمثل هذه المشاريع الصحية لهو من أهم وأعظم الأعمال الخيرة والتي تعود عل المواطنين بالخير والنفع لكافة فئاتهم ولقد نبعت فكرة إنشاء مشروع المركز الصحي بثرمداء من معالي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الشيخ إبراهيم بن عبدالله العنقري والذي أحس وفقه الله مدى الحاجة إلى إقامة هذا المشروع وهذا المرفق الحيوي الهام لثرمداء والبلدان المجاورة لها والدولة أعزها الله بالإضافة إلى اهتمامها بالقطاع الصحي وتوفير الخدمات الصحية في جميع مدن وقرى مملكتنا الغالية تشجع مثل هذه الأعمال مساهمة من أهل الخير في توفير وتطوير الخدمات الصحية، كما أن لمعالي وزير الصحة الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي دوراً في دعم إقامة هذا المشروع وكذلك ما قامت به الوزارة مشكورة من تأثيث وتجهيز هذا المركز والذي نطمع أن يتم تشغيله على الوجه المطلوب من خلال توفير بعض الكوادر الإدارية والفنية من قبل وزارة الصحة، وكذلك تطويره وتحويله إلى مستشفى في القريب العاجل لتكون الفائدة منه أكبر لخدمة أهالي المنطقة,
يسعدني باسمي ونيابة عن أهالي ثرمداء بمناسبة افتتاح المركز أن أتوجه بالشكر والتقدير لصاحب المعالي الشيخ/ إبراهيم بن عبدالله العنقري وفقه الله على ما بذله بإقامة هذا المشروع، وأدعو الله أن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لثرمداء من دعم مادي ومعنوي، وما يقدمه من أعمال خيرية في جميع المجالات، ومهما قلنا فلن نستطيع أن نوفي معاليه حقه ولكن له منا جميعاً الدعاء نرجو من الله أن يجعلها في ميزان حسناته، كما أشكر معالي وزير الصحة على اهتمامه وحرصه على إقامة المشروع وتجهيزه وتشغيله,
نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه,, وأن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار إنه سميع مجيب,
* رئيس مركز ثرمداء
|
|
|
|
|