| ملحق ثرمداء
الحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل : (ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء) والقائل: (يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء),
من هذا المنطلق أولت حكومتنا وفقها الله منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز إلى عهد خادم الحرمين الشريفين وفقه الله لكل خير مرفق الصحة جُلَّ اهتمامها كيف لا وحفظ النفس أحد الضروريات الخمس التي أوجب الإسلام المحافظة عليها فأنشأت المراكز والمستشفيات وبذلت كل ما تستطيعه في توفير ما يلزم لها من أطباء وأدوية وغير ذلك ومن ذلك مدينة ثرمداء فقد حظيت بهذه العناية منذ أكثر من خمس وأربعين سنة والمركز الصحي مُفتتح بها وقد مر بعدة مراحل تطويرية حيث بدأ بممرض ثم طبيب فطبيب وطبيبة وآخر المراحل التي وصل إليها هي إقامة مبنى متكامل على أحد طراز قام بإنشائه على نفقته الخاصة ابن ثرمداء البار معالي الشيخ / إبراهيم بن عبدالله العنقري المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين فبالأصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي ثرمداء نقدر ونشكر لمعاليه هذه المهمة العالية والصلة القوية لأهل بلده وليس هذا بغريب على معاليه فأعماله الخفية أكثر من المعلنة فما من مصلحة عامة في هذا البلد إلا وله يد فيها بالجاه والمال ليس هذا مدحاً ولا إطراء له فمعاليه لا يرغب في ذلك ولكنه تحديث بنعمة الله وشكراً لله بشكر معاليه على أعماله الخيرة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من لا يشكر الناس لم يشكر الله) كما نرحب بمعالي وزير الصحة وصحبه الكرام ونشكر له حضوره لافتتاح المركز في مبناه الجديد ونقدر له اهتمامه المتواصل بكل ما من شأنه المحافظة على صحة المواطنين كما نرجو من معاليه تقدير جهود معالي الشيخ إبراهيم برفع درجة المركز إلى فئة (أ) ودعمه بالكادر الطبي المطلوب ليكون مركزاً متميزاً في عمله كما هو متميز في مبناه تحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وفقهما الله لكل خير وحكومتهما الرشيدة بإسعاد المواطن والعمل على راحته في المكان الذي يقيم فيه هذا ونسأل الله للجميع التوفيق والسداد وصلى الله على نبينا محمد,
|
|
|
|
|