| ملحق نجران
* نجران - زايد آل عقيل
أشاد عدد من منسوبي ومنسوبات تعليم البنات بمنطقة نجران بجهود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز واهتمامه حفظه الله بالتعليم كأحد الركائز الأساسية في مسيرتنا التنموية, ووصفوا فكرة إنشاء جائزة تحمل اسم سموه الكريم وبدعم مادي من سموه بأنها ستعكس إيجابياً على المسيرة التعليمية في المنطقة وأنها ستذكي روح التنافس بين الطالبات لنيل شرف الحصول عليها, جائزة الأمير مشعل مشعل للتفوق وقد كان لالجزيرة لقاءات مع عدد من منسوبي ومنسوبات تعليم البنات بمنطقة نجران.
حيث قال مندوب تعليم البنات بمحافظة شرورة الأستاذ/ محمد بن رشيد الرشيد: يسرني باسمي واسم مالايقل عن 7000طالبة و400معلمة بمحافظة شروره أن نقدم جزيل الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة نجران على جهوده المبذولة في سبيل تطوير هذه المنطقة والمحافظات والمراكز التابعة لها وما هذه الجائزة التي خصصها سموه الكريم للمتفوقين من الطالبات بمدارس منطقة نجران إلا ثمرة من ثمار سموه الكريم الذي اعتاد على تقديمها على أطباق من ذهب لأهالي هذه المنطقة وطلابها وطالباتها ونحن إذ نحتفل بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً فإننا نهنيء كل من كان له شرف الحصول على هذه الجائزة الغالية والتي كان لها المردود الطيب والصدى الواسع في رفع درجة التنافس بين طالبات المدارس بجميع مراحلها المختلفة وعلى جميع مدارس المنطقة والمحافظات التابعة لها، وهي تأتي لتعكس حرص سموه الكريم في تكريم المتفوقين وتقديره لجهودهم وتفوقهم والتي ستنعكس إيجابياً لمصلحة هذه البلاد الغالية وأهلها وما اهتمامه حفظه الله إلا امتداد لحرص ودعم وجهود رائد التعليم الأول بالمملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وما تبذله في سبيل نشر التعليم ومحاربة الجهل والتخلف من خلال رصد الميزانيات الجبارة المتمثلة في إنشاء المدراس وتأمين الكتب والمناهج الدراسية المجانية والمعلمات ووسائل النقل ورواتب المغتربات ومكافآت مدارس تحفيظ القرآن الكريم والمعاهد والكليات والجامعات كل ذلك رصدته الدولة لتبني جيل يحمل مشاعل العلم والإسلام ليتسلح بها أمام غزو العالم الغربي الذي يسعى لبث سمومه وأفكاره ومعتقداته من خلال الشعوب الجاهلة الفقيرة وذلك ما لم يفت على حكومتنا الرشيدة حفظها الله، التي تسعى لنشر العلم والدين ليس فقط داخل المملكة بل وحتى خارجها من خلال تبنيها ودعمها للكثير من المدراس والمعاهد الإسلامية في شتى بقاع الدنيا وفي هذه المناسبة الغالية أذكر بأن من كان له شرف الفوز بإحدى جوائز صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز فقد حظي بجمع المشعلين مشعل العلم ومشعل التفوق.
وختاماً أشكر جريدة الجزيرة على جهودها المبذولة من خلال التغطية الإعلامية لهذه المناسبة الغالية وإتاحة الفرصة للمشاركة، وندعوا الله أن يحفظ لهذه البلاد حكومتها الرشيدة وأن يديم عليها نعمة الأمن والإسلام وأن يجعل أعمالهم خالصة لوجهه الكريم وفي ميزان حسناتهم والله الموفق.
وقالت عميدة الكلية المتوسطة للبنات بنجران الأستاذة/ سعدية محمد أبو رزيزة إن تعليم الفتاة بالمملكة قد خطا خطوات واسعة وفريدة من نوعها واقتدت الفتاة السعودية في بحثها عن العلم بأولئك العلماء الأجلاء الذين حملوا مشعل النور إلى الناس جميعاً وبمصادر الكتاب والسنة كما أنها جاهدت للحصول على كل ما يفيدها ويعود عليها بالخير كأم تبنى المجتمعات.
والمملكة ولله الحمد دولة حضارية انفردت بالعناية ببناتها مدركة لأهمية تعليم الفتاة ولما له من دور بارز في الرقي بأفكارها للمساهمة في تنمية مجتمعها, وكان ذلك منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه.
وقد سار أبناؤه البررة على خطاه وحذوا حذوه في هذا المجال.
وما جائزة الأمير مشعل بن سعود إلا دليل واضح على ذلك فنعم الحفيد لذلك القائد الشهم, ونعم النبراس والقدوة التي نقتدي بها ونعم المشعل أنت يامشعل النور ولك منا جزيل الشكر والعرفان.
أهمية الجائزة لطالب العلم
الجوهرة محمد سعد القبيلي مديرة مكتب الإشراف التربوي بشروره قالت:
إنه من المنظور العلمي تعتبر الجائزة من أهم الوسائل المحفزة على القدرة الإنتاجية لكل فرد وكذلك رفع درجة التنافس والتحصيل العلمي والابتكار لأن الفرد قبل حصوله على تلك الجائزة يعيش مرحلة صعبة يتفوق خلالها على نفسها ويكتشف العديد من القدرات والمعلومات التي قد لايعرفها ولايعرفها البعض عنه ولعل رصد العديد من الجوائز العلمية رفيعة المستوى مثل جائزة المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز في شتى المجالات والدراسات الإسلامية والثقافية والعلمية والطبية وجائزة نوبل وجوائز منظمة اليونسيف وجامعة الدول والعديد من الجوائز كان لها أثر فعال وساهمت بوضوح وبشكل بارز في تفجر الكميات الهائلة من العلوم والمخترعات والرسائل الثقافية والكتب والاختراعات، وما نحن بصدده اليوم في احتفالنا المبارك بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة نجران للتفوق العلمي إلا واحدة من تلك المشاعل المنيرة لتضيء دروب طالب العلم ولا تقل أهمية عن سابقاتها لأنها السراج الذي يضع حامله إن شاء الله على أول طريق العلم والتفوق وستكون سبباً في شحذ الهمم ومضاعفة الجهود المبذولة في طلب العلم للتفوق ثم محاولة الاستمرار على ذلك التفوق وعدم التنازل عنه بسهولة وما لمسته من انطباع واهتمام بهذه الجائزة عند طالبات محافظة شروره من خلال الزيارات الميدانية التي نسجلها لجميع المدراس بمختلف مراحلها يوحي بما تعنيه للجميع من أهمية وتعكس اهتمام وبعد نظر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود ما تعنيه الجائزة والتكريم نفسياً لدى الطالب والمعلم والموظف والعامل وكل فرد في المجتمع ودورها النفسي وأثرها في تفجير الطاقات الإنتاجية والعلمية لطالبات هذه المنطقة بمختلف المراحل.
ويسرني باسمي واسم جميع منسوبات التعليم موجهات ومعلمات وطالبات بمحافظة شروره بأن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز على مايوليه لنا من دعم واهتمام وعلى تخصيصه لهذه الجائزة الغالية علينا جميعاً ونهنيء كل من كان له شرف الحصول على هذه الجائزة مع تمنياتنا لجميع الطالبات بالتوفيق والنجاح، وندعوا الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ويعزها بالإسلام ويحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة, مع خالص تقديرنا وشكرنا للجزيرة على إتاحة الفرصة وتسليط الضوء على هذه الجائزة الغالية والسلام.
مدير الشئون التعليمية جاسر سعد البقمي قال:
تعتبر جائزة سمو الأمير مشعل بن سعود للتفوق الدراسي والبحث العلمي تواصلاً لجهود واهتمام سموه الكريم، بما يخدم التعليم بصفة عامة وتعليم البنات بصفة خاصة، حيث شهدت هذه المنطقة في هذا المجال حرص سموه الكريم على الرقي بتعليم الفتاة وكل ما يخدم ذلك، فهناك العديد من المشاريع التي قامت بفضل توجيهات ودعم سموه، من إنشاء مدارس عديدة وإنشاء مكتبة عامة نسائية، ومركز للجنة النظام والمراقبة خاص بالمنطقة ومركز للمعوقات سمعياً وبصرياً.
إن هذه الجائزة التي أمر بها سموه، تأتي تشجيعاً من سموه لبناته الطالبات المتفوقات، وحثهن على التنافس المفيد، وإبراز مالديهن من قدرات، مما جعل له مردوداً إيجابياً على رفع مستوى الثقافة بين طالبات المنطقة,وإن طموحات سموه وتطلعاته لرفع مستوى تعليم البنات في هذه المنطقة ليس لها حدود، وما زالت يد الخير تعطي وتمنح بغير حساب .
وفي الختام نشكر سموه الكريم على مايوليه لهذه المنطقة من اهتمام ورعاية في جميع المجالات وعلى وجه الخصوص تعليم البنات.
جزى الله القائمين على أمور هذه البلاد خير الجزاء وسدد على طريق الخير خطاهم وهدانا جميعاً إلى سواء السبيل.
كما عبرت مديرة متوسطة وثانوية تحفيظ القرآن الكريم بنجران فوزية بنت سلامة الجهني عن سعادتها الكبيرة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران لجائزة سموه للتفوق العلمي حيث أن هذا الاهتمام من سموه يأتي متناغماً مع دعمه الكبير لتعليم الفتاة بالمنطقة مما جعل المسيرة التعليمية بالمنطقة تقفز قفزات هائلة, وقالت إن الجائزة تعتبر دافعاً للطالبات لبذل المزيد من الجهد للفوز بها.
قالت مديرة الثانوية الثانية بنجران منيرة بنت سليمان الخليفة أننا كثيراً ما نسعد عندما نرى المميزين المبدعين من طلبة وطالبات مدارسنا يكرمون ويشجعون مما يبعث الفخر والاعتزاز في نفوسهم ويحفزهم على مواصلة هذا التقدم والإبداع في تحصيلهم العلمي وستكون بمشيئة الله تعالى محصلة هذا التشجيع هو زيادة توهج الثقافة وزيادة الرغبة في التعلم.
وما تشريف سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة نجران وتكريمه للطالبات المتفوقات إلا دليل قاطع وأكيد على أن العلم وأهله هم في صدارة الاهتمامات عند قادة هذه البلاد المباركة والتي أنعم الله عليها بمن يقوم على رعاية أبنائها الرعاية التي قلّ أن يوجد لها مثيل في جميع أنحاء العالم.
وقالت مديرة المتوسطة الأولى رفعه محمد حسين:
إن المتتبع لتشجيع العلم والتعليم والتفوق والمتفوقين في التحصيل العملي في المملكة يلاحظ الاهتمام المستمر من القائمين على العملية من أعلى الهرم في السلطة وحتى أصغر مسؤول وعلى رأس الجميع اهتمام مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين.
فلا يكاد يمر شهر أو أسبوع إلا ويقام هنا أو هناك حفل جائزة للتفوق الدراسي والبحث العلمي في مختلف مدن المملكة مما لا يتسع المجال لذكره ومن هذه الجوائز جائزة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز للتفوق الدراسي والبحث العملي للطالبات في منطقتنا الحبيبة منطقة نجران.
وهذه الجائزة الكريمة كان لها أثر كبير في تشجيع التفوق حيث أصبح الجميع يتسابقون في الحصول على هذه الجائزة الكريمة.
إن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز قد حرص منذ تسمله مقاليد إمارة هذه المنطقة على منح أبنائه الطلبة والطالبات التشجيع الكامل في التقدم الدراسي والبحث العملي حيث حرص سموه دائماً على حث المسؤولين عن التعليم بالمنطقة الأولوية من الاهتمام.
لقد توجت جهود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بمنح هذه الجائزة للتفوق الدراسي والبحث العلمي كل عام لمن تستحقها من الطالبات ولمن يستحقها ممن بذلوا جهوداً مشكورة في بذل المزيد من العطاء مما كان له أكبر الأثر في نفوس بناته الطالبات لأنهن وجدن من يأخذ بأيديهن وتشجيعهن على النهل المستمر من مناهل العلم.
كما تحدث مدير العلاقات العامة لتعليم البنات بنجران حمد عبد الله آل شريه قائلاً:
مما لا شك فيه أن التعليم في المملكة خطا خطوات واسعة ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نحصره في فئة معينة حيث أن هذه الدولة أعزها الله جعلت من التعليم حق مشروع للجميع.
وتعليم الفتاة بالمملكة بشكل عام وفي منطقة نجران بشكل خاص وجد من التشجيع والدعم الكثير ليصبح ولله الحمد منتشراً في كل قرية وهجرة,كما أننا هنا في نجران وجدنا من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير المنطقة حفظه الله اهتماماً كبيراً ودعماً لا محدوداً في كل المجالات وعلى رأسها التعليم.
وما جائزة سموه حفظه الله لبناته الطالبات المتفوقات والباحثات إلا دليل على هذا الدعم الذي نلمسه عن قرب نحن منسوبي تعليم البنات بالمنطقة وستكون هذه الجائزة بمشيئة الله تعالى دافعاً للطالبات للتسابق على العلم للمساهمة في مسيرتنا التنموية التي تشهد تطوراً كبيراً.
|
|
|
|
|