أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 14th November,2000العدد:10274الطبعةالاولـيالثلاثاء 18 ,شعبان 1421

الاقتصادية

بتمويل من القطاع الخاص
جامعة الملك فهد تقوم بدراسة لتقويم الآثار البيئية في البحر الأحمر
* الدمام الجزيرة
من المنتظر ان تقوم وحدة الدراسات البحرية بمركز البيئة والمياه التابع لمعهد البحوث بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال الفترة القادمة بإجراء دراسة للتقويم البيئي المسبق لمشروع إنشاء مرسى بحري بمرافقه المختلفة على البحر الأحمر.
وذكر د, صالح باخريبة وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية ان هذه الدراسة التي يمولها القطاع الخاص تأتي نتيجة لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى كافة الجهات الحكومية والأهلية، بضرورة إجراء التقويم البيئي المسبق لكافة المشاريع التنموية بالمملكة من أجل تجنب أية آثار بيئية سلبية قد تظهر أثناء تنفيذ هذه المشاريع أو بعد تنفيذها على المدى القريب أو البعيد.
وأضاف وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية ان خبراء وفنيين برئاسة الباحث د, يوسف فضل الله سيقومون بإجراء مراجعة لآثار عمليات اقامة منشآت على الجرف القاري بالمنطقة، ومدى تأثير عمليات الازالة والجرف والردم على البيئة البحرية للمنطقة وخاصة على الشعاب المرجانية تجنبا لأية آثار سلبية على مصائد الأسماك بالمنطقة مستقبلا.
وأوضح ان الخبراء والفنيين سيقومون بمراجعة لطبيعة البيئة البحرية بالمنطقة بهدف جمع معطيات عن العوامل المناخية والبيئية السائدة في موقع الإنشاء، وان المعطيات والمعلومات التي سيتم جمعها سوف تستخدم في تصميم نموذج محاكاة لموقع الإنشاء بهدف تقدير التأثيرات الفيزيائية لعملية الإنشاء وتقويم الآثار البيئية للمرافق المبنية على الشعب المرجانية المحيطة بالموقع وايجاد أفضل السبل الفنية للتقليل من الآثار السلبية التي قد يتم اكتشافها.
وقال الدكتور باخريبة ان العديد من دول العالم وشعوبه قد اهتمت منذ سبعينيات القرن العشرين بموضوع حماية البيئة من اجل رفاهية الأجيال القادمة وان المملكة العربية السعودية كانت في مقدمة هذه الدول، مشيرا إلى انها أول دولة عربية أصدرت الموافقات القياسية لنوعية الهواء وأول الدول العربية التي عملت على تطبيقها ووضعت قيودا ولوائح على مصادر التلوث البيئي واعتمدت التقويم البيئي للمشاريع التنموية وفرضت على الصناعة استخدام أحدث التقنيات المتوافرة للتحكم بالتلوث ومراقبته وانشأت هيئة متخصصة لحماية البيئة، كما انشأت المحميات البيئية الطبيعية لرعاية الحياة الفطرية وحمايتها والحفاظ على التنوع الحيوي والبيئي في المملكة، كما اهتمت حكومة خادم الحرمين الشريفين بتوعية المواطنين والمقيمين وعملت على زيادة اهتمامهم بالبيئة وغرس السلوكيات الايجابية لديهم وتنميتها لرفع مستوى البيئة البشرية والحفاظ عليها باعتبارها أمانة الحاضر والمستقبل.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved