| الريـاضيـة
لا يختلف اثنان على سمو ورفعة أخلاق صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالرحمن ونبذه لكل أنواع التعصب الرياضي، وسعيه للرقي بالرياضة السعودية ودعم الأندية معنويا وفكريا حتى لو كان الهلال أو النصر، وليس ذلك غريبا عليه فهو ابن محنك رياضي وثقافي أعطى للرياضة والثقافة جل عمره وما زال.
ولكننا صدمنا صدمة هائلة بعد تصريح سموه في قناة أوربت الاعلامية بعد سؤال مذيعها عن سبب قلة الجماهير النصراوية في مباراة النصر والاتحاد القطري في البطولة العربية الحالية والتي ينظمها منافسه التقليدي فريق الهلال,, فذكر في اجابته عن قلة حضور الجماهير بأنه يعود الى عدم رغبة الجماهير النصراوية في دعم نادي الهلال بحضورها حيث أن دخل المباريات وكما هو معتاد يكون لصالح الفريق المنظم وهو الهلال بطبيعة الحال.
وتزداد صدمتنا اذا ما علمنا أن تنافس الناديين هذه المرة عربي والتي ذكر فقيدنا الغالي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد رحمه الله أن الاتحاد العربي وجد ليبقى ويبقى ليستمر حتى يساهم هذا التنافس العربي في تلاحم العرب وتآلفهم حيث تجمعهم في مكان واحد في رياضنا الغالية, وقد سار على نهجه صاحب السموالملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه نواف بن فيصل فإجابتك يا سمو الأمير المحبوب لنا بلطافتك وابتسامتك الجميلة أحزنتنا ونحن نفرح بتجمع العرب من المحيط الى الخليج لنبذ التعصب ولنجتمع على وحدة الصف والكلمة ولنشجع شبابنا العربي ولنحضر جميعا ولنؤازرهم ولنبين فرحتنا بقدومهم وحتى اذا ساهم هذا الحضور في دعم فريق منافس فهو شقيق النصر وانتصاره في هذا المحفل الجميل هو انتصار للرياضة السعودية خصوصا والعربية عموما,.
ولكننا نثق تمام الثقة بأن اجابة سموه خرجت دون قصد من أميرنا الشاب المحبوب، ولعل التعبير خانه في ذلك مع نشوه انتصار فريقه بعد تلك المباراة.
وكتبت ذلك ليس لأني مشجع هلالي أو نصراوي ولكن لغيرتي على الرياضة السعودية خصوصا والعربية عموما, وللرفع من شأن تنافسنا المحلي والدولي ولنبين للعرب مدى تلاحمنا وترابطنا، ولا عجب فنحن قدوتهم في ذلك وهو ما تسير عليه قيادتنا الحكيمة,, فانتصار النصر هو انتصار للهلال وانتصار الهلال هو انتصار للنصر، ولنعمل سويا سمو الأمير كما عهدناك للرقي برياضتنا السعودية والعربية.
وتمنياتي للهلال والنصر بالظفر بلقب هذه البطولة فهي تحمل اسم غال علينا فقيدنا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد، ولنساهم جميعا في نجاحها ودمتم بكل خير.
|
|
|
|
|