أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 13th November,2000العدد:10273الطبعةالاولـيالأثنين 17 ,شعبان 1421

عزيزتـي الجزيرة

لا توجد مشكلة دون حل
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله.
كثيرة هي هموم التربية والتعليم في بلادنا الغالية حتى وإن كانت وزارة المعارف ممثلة في وزيرنا الفاضل معالي الدكتور محمد الرشيد يسعى جاداً ومشمراً عن ساعده ومعه معاونوه الى الافضل مسابقاً الوقت ودقائق الساعة إلا أن ما نقرؤه ونسمع عنه من اوساط المجتمع التعليمي يوحي ان هناك عائقاً دون اكتمال تجهيزات المدارس من الاثاث والكتب والاهم المعلم، ورغم ان فترة الإجازة الصيفية قد تكون كافية لاستكمال نواقص المدارس إذا سبقها الاستعداد المبكر ومع هذا نقرأ مثلاً في الجزيرة مدرسة السليل الابتدائية لايوجد فيها مدرس للصف الاول بالرغم من مضي شهرين على بداية العام الدراسي الحالي ومدرسة اخرى مستأجرة لاتسع الفصول للطلاب في نفس العدد من جريدة الجزيرة التي تنقل هموم المواطنين الى المسؤولين وفق الله العاملين عليها.
ثم نجد كذلك بشكل شبه يومي ردود افعال من المواطنين في انحاء عديدة من ارجاء الوطن منهم من يطلب زيادة فصول دراسية في مدرستهم ومنهم من يشتكي من بعد المدرسة عن الحي ومنهم من يذكر ان هناك عجزا في المدرسين بمدرسته لايوجد مدرس الفيزياء لايوجد مدرس لغة انجليزية لايتوفر مدرس لغة عربية بمدرسته وهكذا,, قد يكون للوزارة مبررها للرد على مثل هذه السلبيات وهي الجهة المعنية, ولاشك بان هناك بعض العوائق مثل عدم توفر وظائف بالديوان لشغلها بالمدرسين وتزويد الوزارة بإجراءات تعيينهم او ان هناك حركات نقل خارجي اثرت على سير الدراسة كتأخر مباشرة المدرسين المنقولين من وإلى المناطق، وتأخر بعض إدارات التعليم في إرسال البيانات المطلوبة لاستكمال إجراءات تجهيز المدارس بالأثاث والكتب المدرسية في وقت مناسب, كل هذه الامور تعتبر عوائق دون انهاء اجراءات توصيل الخدمة في الوقت المناسب وضمان بداية العام الدراسي كما هو مخطط له.
لو ان المسؤولين في الوزارة وفقهم الله وهم الأجدر والأحرى لتقديم ماهو أفضل لأبنائنا الطلاب عملوا على تذليل الصعوبات في وقت مبكر قبل بداية الدراسة فمثلاً بالنسبة لمشكلات المدرسين وعوائق الديوان يتم التعاقد مع محارم المدرسات المؤهلين تربوياً لشغل هذه الوظائف برواتب مقنعة حتى يتعين مدرسين سعوديين عليها, وبالنسبة للاثاث وتجهيزات المدرسة تتشكل لجنة بالوزارة مهمتها استقبال طلبات التعليم من احتياجات الأثاث والكتب وتذليل صعوبات المباني المستأجرة والحسم فيها قبل بداية العام بشهر, ولا توجد مشكلة ليس لها حل, كذلك حركات المعلمين الخارجية وفقت الوزارة جزاها الله خيرا هذا العام بان حوصرت الحركة التي كانت تتكرر كل سنة مرتين او ثلاث مرات بحركة واحدة.
وهموم الوزارة ومسؤولياتها كثيرة وكبيرة ومتشعبة وما ذكرته منها انما هو مايمس العملية التعليمية مباشرة ويبقى الامل بعد الله معلقاً في الشباب السعودي المؤهل الذي يقود هذه الوزارة وفروعها الاخرى بتوجيهات من قيادة هذه البلاد الموقرة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وفقهم الله لما يحبه ويرضاه.
هذا ما أردت ان اقوله وبالله التوفيق.
محمد بن إبراهيم العضياني
مدير مدرسة الوهابية بمحافظة الدوادمي

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved