|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله.
اطلعت على ماكتبه الأخ الأستاذ تركي ابراهيم القهيدان مدير وحدة الآثار والمتاحف في الادارة العامة للتعليم في منطقة القصيم الجزيرة العدد 10260 وتاريخ 4/8/1421ه صفحة عزيزتي الجزيرة حول موضوع مقترحات وآراء لتحسين المواقع الأثرية وبما أن هذا الموضوع يمثل هاجساً مستمراً للعاملين في مجال الآثار والمتاحف فإننا نشكر الأخ تركي على اهتمامه بهذا الطرح المشوق.
فمنذ إنشاء وحدة الآثار في إدارة التعليم في محافظة عنيزة وذلك عام 1402ه تشرفت بأن أكون أول المشرفين عليها وكانت قبل ذلك مقترحاً ساعدني على عرضه أخي وزميلي الاستاذ سلمان السلمان وهو احد النشطين لتطوير أداء الادارة بالتوسع بالأعمال التي تفيد المنطقة وفيها مجال الآثار والمتاحف وكان مدير التعليم آنذاك الأستاذ عبدالرحمن صالح العليان.
ولقد تطورت الوحدة فيما بعد حيث وصل اليها عدد من المتخصصين في مجالي التاريخ والآثار,, أولهم أخي وزميلي الاستاذ سليمان بن علي العليان,, ثم الاستاذ محمد بن ابراهيم الزنيدي ثم الاستاذ عثمان بن ابراهيم العضيبي وكل من هؤلاء بذل جهداً مشكوراً حيث قدموا تقارير متعددة ومتنوعة عن مواقع كثيرة في منطقة القصيم.
ولاننسى ان وكالة الآثار والمتاحف في وزارة المعارف تفاعلت معهم بشكل ملحوظ تشهد على ذلك المكاتبات والتقارير المحفوظة والتي هي واضحة لمن أراد الرجوع اليها,كما أننا إذا أردنا ان نوثق العمل الاثري في منطقة القصيم يجب ألا نغفل عن اشخاص هم خارج نطاق الوحدات امثال الاستاذ صالح الوشمي رحمه الله والاستاذ محمد بن ناصر العبودي والاستاذ عبدالله بن محمد الشائع والدكتور محمد بن عبدالله السلمان والاستاذ فايز بن موسى الحربي وغيرهم كثير والذين يعتبرون رواداً في هذا المجال ولايمكن ان يخلو اي بحث يراد له الكمال من الاستئناس بأبحاثهم المتعددة خصوصاً مايتعلق بمنطقة القصيم,انني حينما أورد هذه الاسماء انما للتعريف بما وصل اليه البحث الأثري من اشباع على المستوى الرسمي وغير الرسمي نشاط المؤلفين وهل هذا فقط هو الذي نطمح اليه؟
اعتقد اننا بحاجة في الفترة القادمة إن شاء الله ان نركز على قضايا هامة تساند هذه الاعمال التي تستحق الثناء وهذا ما استنتجته من الموضوع الذي تطرق اليه الاخ تركي مشكوراً.
الحاجة الى إدارة عامة للآثار والمتاحف في المنطقة تربط الحوادث والمتاحف على الاقل ولو في الامور التي تتعلق بالنواحي المالية والإدارية.
الحاجة الى تشييد متاحف قريبة من التجمعات السكانية والمواقع الاثرية حتى يكون اداء الفريق العلمي سهلاً وميسراً.
الحاجة الى توحيد الاشراف على المتاحف لأن اختلاف جهات الاشراف يبدد الجهود,الحاجة الى تفعيل دور الوحدات والمتاحف التابعة لها بتزويدها بالطاقة البشرية والآلية وتوفير لوازمها المكتبية والفنية.
هذه ابجديات هامة للمستقبل مع ثقتي ان معالي وزير المعارف الدكتور محمد احمد الرشيد وسعادة الوكيل للآثار والمتاحف الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد يوليان هذه القضايا اهتماماً بالغاً.
مع خالص شكري لكم وللقراء الكرام.
إبراهيم بن عبدالله الفيروز القصيم عنيزة
|
|
|
|
|
