| عزيزتـي الجزيرة
إنه مما يؤسف له من اخواني في الاعلام والصحافة العربية وخصوصاً الخليجية حينما يكتب مقال أو تذكر القدس أنهم يضعون صورة قبة الصخرة لا المسجد الاقصى لذا عاشوا جيلاً بعد جيل على هذا الاعتقاد الخاطئ والباطل,, وانني لأتمنى أن يكون هذا خطأ شائعاً لا دخيلة من الدخائل المقصودة ضدنا فكيف تطمس صورة الأقصى ثالث الحرمين الشريفين ومسرى الهادي المصطفى صلى الله عليه وسلم بين ابنائه الصغار وأنه مما دعاني لكتابة هذا المقال اولاً هو الغيرة الدينية والعربية والإسلامية على مقدساتنا ثانياً: لكثرة ما رأينا في صحافتنا خصوصاً صوراً تحمل قبة الصخرة عندما يكتب مقال عن الأقصى والقدس.
وأدلل على ذلك بآخر مقال قرأته في صحافتكم الحبيبة الى قلبي يوم الخميس 6/8/1421ه من شهر شعبان بعنوان رسالة إلى الأقصى وهذا العنوان يكفي ويبرهن أنه للأقصى لا لقبة الصخرة.
فأفيقي يا صحافتنا الغالية,.
وأدي الأمانة لأصحابها,, حتى لاتخدع أجيالنا بتلك الصور كما خدعنا من قبل فإنني أكن لصحافتنا كل احترام وتقدير نظير ماتقدمه من منافع جمة في جميع النواحي الدينية والثقافية والاقتصادية,, الخ لذا أحببنا التنويه والتذكير فقط لاغير والله الهادي الى سواء السبيل.
هيلة بنت عبدالرحمن الحماد الرياض
|
|
|
|
|