أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 13th November,2000العدد:10273الطبعةالاولـيالأثنين 17 ,شعبان 1421

عزيزتـي الجزيرة

غضبة أخطأت مكانها
الناجحون لا تستوقفهم صغائر الأمور
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله
قرأت ما كتبه وليد العويضي في صفحة عزيزتي الجزيرة بتاريخ 16 شعبان 1421ه بعنوان (كارثة لغوية اسمها مافي مشكلة ).
وقد ادهشتني هذه القضية التي اخطأت مكانها وافتقدت عنصر المصداقية، حيث جاء اعتراضه منصباً في عبارة مافي مشكلة واعتبرها كارثة !!
أيّ كارثة يا اخي تلك التي تتحدث عنها والأمر هنا يتعلق بمقتضيات إعلانية تتوخى ان تصل لذهن المتلقي ببساطة وتلقائية؟
وأي كارثة يا أخي تتحدث عنها وانت تعلم ان المستهدف دوماً من لغة الإعلان أي إعلان قطاعات كبيرة فيها الأمي وفيها القارئ المبتدئ وفيها المتعلم؟ ولتعلم يا اخي ان شركة براق التي تسوق هذه البطاقة هي من القطاعات التي تقدم خدمة مهمة لا يمكن ان يغفلها إلا جاحد، والمجتمع بحاجة لمثل هذه الخدمات الضرورية، وانا ممن حظوا بتجربة خدماتها، واظن ان ما تقدمه براق من عمل يسهم في الطفرة التقنية التي تعيشها بلادنا يستحق ان نشجعه ونؤازره لا ان نبحث عن صغائر وننفخ فيها متغاضين عن الإيجابيات الهائلة التي نعرفها جميعاً.
ان مما يعيب كتابات البعض انها ترى بعين واحدة,, فتضيع عليها رؤية الصورة بابعادها المتكاملة,, وإذا كان الكاتب محتفياً بكلمة كارثة ، فكان الاجدى ان يضعها في مكان تستحقه، بدلاً من أن يرمي بها جزافاً وخبط عشواء ، رغم ثقتي ان الناجحين في اعمالهم سواء في مجال شركاتنا الوطنية او في القطاعات الأخرى لا يتوقفون امام صغائر الأمور,, فما يقومون به من عمل وانجاز يتطلب دوماً التطلع إلى الأمام دون انشغال بالهامشيات، كما ان براق وخدماتها كبقية الشركات الوطنية الناجحة تحمل من الرسوخ ما جعل لها كل هذه المساحة الواسعة من الثقة وسط كافة القطاعات,, لذا فليس الخوف من مثل هذه الآراء السطحية والمتعجلة، لكن الخوف ان يستمرئ البعض تجاوز آداب التعبير التي تقتضي ان نقول خيراً او نصمت,, فيصبح ذلك مدخلاً للتجني على الناجحين والانتقاص من جهدهم.
المحرر

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved