أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 13th November,2000العدد:10273الطبعةالاولـيالأثنين 17 ,شعبان 1421

محليــات

لما هو آتٍ
اليوم معكم
د, خيرية إبراهيم السقاف
*** خطوة,,, وينتهي الدّرب,,.
وكلما واجه الإنسان نهاية الدرب,,, تأسّى على بدايته,,.
*** ترى,, أيمكن للمرء أن يحفظ البَدء كي لا يفقد النهاية؟,,.
*** لماذا لا يرى الإنسان إلا بعينيه؟
وأيمكن أن يستعير عيون الآخرين كي تتسع رؤيته؟
هذا لكم,,.
وما هو لي فأقول:
*** كتبت مضاوي العثمان من القصيم: القراءة هي الرافد الواسع الذي نطلُّ من خلاله على حجم حاجتنا لأن نرتوي,,,، ومهما اغترفنا من هذا الرافد فإننا نشعر بعطشنا للمزيد,,,، أشعر دوماً كلما قرأت لكِ بأنني أطلُّ على هذا الرافد,,, فهل من مزيد؟ لأنني أشعر بعطش شديد لأن أقرأ لكِ أكثر,,,، يا سيدتي: لماذا لا تلقين لطالبات المدارس الثانوية بعض المحاضرات عن التعامل بين الناس، وأهمية حسن التعوّد على حسن التعامل؟,,, لأنني تعلمت من هذه الزاوية ومن ردودكِ على قرائكِ وقارئاتكِ كيف يكون حسن التعامل؟,,, .
*** ويا مضاوي: ما دام بين طالبات الثانوية من هو مثلكِ فإن هذا الجيل بخير، ذلك لأنه تحقق لكم الشيء الكثير من دعائم الوعي، وها أنتم تعبرون بشكل جميل، وتتفاعلون بشكل عميق، وصدقيني أن أسعد لحظاتي حين عدتُ أفضُّ خطاباتكم وتطلون عليّ منها بهذا الكم الرائع من الحروف المشرقة والمستوى الجيد في التعبير والتفكير,,,، وأشكر لكِ عباراتكِ عما تقرئين في هذه الزاوية، فهي تستمد مضمونها منكم، وهي تحترم ما تقدم لكم,,.
وأنتِ تعرفين كيف تروين عطشكِ، لأنكِ أمسكتِ بمفتاح الرافد وهو القراءة، ولتكن شاملة ودائمة وجادة بهدف تكوين ملكاتكِ واتساع مدارككِ، ومجالات القراءة عديدة وعلى وجه الخصوص في زمنكم الثري بكلِّ جديد.
*** كتبت وفاء عوض الحربي من المدينة المنورة: بعد أن حضرت أكثر مناسبات مهرجان المدينة لهذا العام، شعرت بالشجاعة الكاملة لأن أحاول الكتابة، وأن أدرس مظاهر التطور في عاداتنا وأفكارنا وأسلوب تعبيرنا ولكنني أقرأ وأكتب فقط وتعليمي متوسط ولا أعرف كيف أبحث؛ لذلك توجَّهتُ إلى واحدة من الباحثات وطلبت إليها أن توجِّهني وتعلِّمني لكنها اعتذرت بحجة أن ما أرغبه يدخل في (منهج البحث العلمي) ولأنني لم أواصل دراستي العليا فإن البحث العلمي سيكون صعباً عليَّ ولا يمكنني دراسة أي ظاهرة مما يشدّني, وبأنها لا تملك الوقت لتوجيهي, فماذا أفعل؟
وهل عليّ أن أصرف نظري ورغبتي في الكتابة من أجل أنني لم أتعلم تعليماً عالياً؟ .
***ويا وفاء,,, تعرفين والجميع أيضاً أن منهجية البحث العلمي تنظيرات جدَّت واستحدثت مع تقنين أساليب التعليم وتنظيمها,,, وابتكار أساليب ومناهج للدراسة اختلفت باختلاف موضوعات ومجالات المعارف والعلوم,,,، وتبنت ذلك الجامعات ومراكز البحوث، وخضع لها الدارسون في المستويات المختلفة، وحيث نشأت هذه المناهج فإن الدارسين من المراحل ما قبل الجامعة يتعلمونها ويتدربون عليها، أما عندنا فلا يبدأ الدارس بالتعرف على مناهج البحث العلمي إلا في المراحل الجامعية العليا,,, ولكِ أن تتخيليِ أن كثيراً ممن يصلون إلى المستويات العليا تظل هذه المناهج لهم غامضة ولا يملكون من أمرها شيئاً يُذكر إلا مسميات.
أما علماء العالم وأولهم العلماء العرب الذين هم مَن أسَّس للبحث وللدرس فلم يكن الواحد منهم إلا مبتكراً مؤسِّساً صاحب بدايات سار ويسير عليها الجميع, وأنتِ مع قراءاتكِ الجادة اجعلي كتب البحث في دراسة مناهج البحث العلمي ضمن قائمة أوليّة لما تقرئين ثم أخضعي ما تودِّين دراسته لما سوف تلمِّين به من خبرة من خلال قراءتكِ, ثم اقرئي في الموضوع الذي تريدين دراسته, وعندما تضعين أفكاركِ وتسجلينها وتستوفينها كما ترين يمكنكِ تزويدي بها ولسوف أمنحها من الوقت ما سوف أمنحكِ من قليل ما أعرف في هذا الأمر.
ولو كنتِ في مدينة الرياض لخطوتُ معكِ أولاً بأول في أمركِ, وفقكِ الله, وأريد أن أقرأ قريباً لباحثة موهوبة مثلكِ.
الأخ مفلح بن حمود: مع تقديري لم أتمكن من إعادة ما كُتب في الجريدة بشأن علاج زميلك, لكنني زودت بعض المسؤولين بصور من خطابك، وسوف أوجِّهه لأخي القدير معالي وزير الصحة الذي أعهد فيه مبادراته الجيدة في هذا الشأن ولسوف يجد العلاج بإذن الله، ولقد تكفَّلت الدولة رعاها الله بأمر علاج المعسرين ولاشك أنك على علم بذلك.
الطالبة ه , ي, ع, بكلية الخدمة الاجتماعية: سوف أتفاهم بشأنكِ مع الزميلة الدكتورة عميدة الكلية، وإني على ثقة بأنها ستجد لكِ الحل المناسب وأشكر لكِ ثقتكِ.
عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص, ب 93855

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved