|
| محليــات
* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح
يرعى مساء اليوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الاحتفال الذي تقيمه مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم بمناسبة افتتاح مشروعها الأول كلية الأمير سلطان الأهلية,
وعبر معالي أمين مدينة الرياض رئيس مجلس أمناء الكلية الأمير سلطان الأهلية الدكتور عبدالعزيز بن نايف آل قوت في حديث خاص للجزيرة عن عظيم امتنانه وسعادته لتفضل سمو الأمير سلطان بافتتاح هذا القطاع التعليمي الهام الذي يحمل اسم سموه الكريم,
إنشاء هذه الكلية
وأبان الدكتور ابن عياف الأسباب الكامنة وراء إنشاء هذه الكلية فقال: أولاً: كما هو معروف فإن هذه الكلية أنشئت بمبادرة أهالي الرياض, بمناسبة عودة سمو الأمير سلطان من رحلته العلاجية الموفقة والحمد لله وأحب الأهالي أن يعبروا عن فرحتهم بعودة سموه مشافى معافى وأن يقدموا شيئاً يليق بسموه حفظه الله, وبما أن الطلب المتزايد على التعليم الجامعي الأهلي مهم للغاية وتحتاجه البلاد وسوق العمل وتوفر التخصصات النادرة تم إنشاء هذه الكلية, وقال معاليه إن رعاية سمو النائب الثاني لهذه المناسبة تجسيد للحرص الدائم من قادة هذه البلاد على دعم ورعاية العلم وأهله حيث أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله اهتماماً كبيراً ببناء المواطن السعودي حتى يقوم بدوره في التنمية التي تعيشها هذه البلاد الطاهرة كما أولت اهتماماً خاصاً بالتعليم العام الأهلي وهيأت له جميع السُبل ليسهم في مسيرة البناء والتنمية,
منح درجة البكالوريوس
وكما هو معروف فإن الكلية تقدم درجة البكالوريوس في تخصصات علوم الحاسب ونظم المعلومات والإدارة المالية والتسويق والمحاسبة وترتبط علمياً بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن للإشراف على السنة التحضيرية وجامعة الملك سعود في تصميم وإعداد الخطط الدراسية للأقسام العلمية,
442 طالباً
ويبلغ إجمالي عدد الطلاب بها هذا العام (442) طالباً وتهدف الكلية إلى تحقيق التنمية والتميز العلمي في برامجها وخططها الدراسية إلى استقطاب أعضاء هيئة التدريس المميزين وتشجيع البحث العلمي تحقيقاً لهذا الهدف,
الأمير سلطان- كان أول الداعمين
وبالمناسبة فإن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - كان أول الداعمين للمشروع منذ أن كان فكرة وبعد ما أصبح حقيقة واضحة للعيان والحمد لله,
فترات قياسية لهذا الكيان الأكاديمي
ولفت ابن عياف الانتباه إلى الفترات القياسية التي واكبت تنفيذ هذا المشروع فقال إن فترات قياسية بسيطة سواء كان في إنشاء مؤسسة الرياض أو الترخيص للكلية أو حتى في إيجاد المشروع والأمور الدراسية الخاصة به,
20% من الكراسي المخصصة
والحمد لله نحن الآن نستقبل حوالي 20% من أعداد الكراسي المخصصة للمشروع والمخصصة للحاسب الآلي في المملكة وهذا والحمد لله شيء مفرح ويسر الخاطر,
قسم جديد للبنات
أما خطوتنا القادمة فهي البحث عن مقر لقسم البنات الجديد في الكلية حيث تم الانتهاء من إعداد كافة التصورات الخاصة بهذا القسم وسيتحقق بإذن الله وسوف نوجد مؤهلات سعوديات في تخصصات نادرة تحتاجها البلاد,
كما تحدث للجزيرة الدكتور عبدالعزيز الثنيان الأمين العام لمؤسسة الرياض الخيرية للعلوم فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, أشكر الله سبحانه وتعالى أن مكننا من تنفيذ هذا المشروع وظهوره بهذا المستوى المميز من خلال مدة زمنية قياسية لهذا القطاع الذي يحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رجل الخير والعطاء والمحبة والوفاء, ولا شك أن مساهمة أهالي الرياض وحرصهم على إقامة هذا المشروع هي محبتهم وامتنانهم وتقديرهم لسمو الأمير سلطان رجل الإنسانية, لقد كان لجهود واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, الفضل بعد الله في تحقيق هذا المشروع, أسال الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى,
كما تحدث للجزيرة معالي الأستاذ عبدالرحمن أبو حيمد وكيل الحرس الوطني فقال لا شك أن الجميع في غاية الفرح لإقامة هذا المشروع الذي يحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرجل الذي وفقه الله لحب الخير ومساعدة الناس ورسم البسمة على شفاة المحتاجين,
وأهالي الرياض حينما أقاموا هذا المشروع كان ذلك منهم محبة وامتناناً وتقديراً لسمو الأمير سلطان بعد عودته من رحلته العلاجية,
من جانبه أكد مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المعيلي أن تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بافتتاح كلية الأمير سلطان الأهلية له أكثر من دلالة أولاها تقدير القيادة العليا في هذا البلد للعلم وأهله وتشجيعهم لطلاب العلم وثانيها تأكيد على الدعم والتأييد الذي يلقاه التعليم الأهلي من ولاة الأمر الذين يرون في ذلك إثراء للخبرات وتنويعاً في المعارف والعلوم ورفداً لما تقوم به الدولة عبر قطاعاتها التعليمية المختلفة .
كما تحدث الشيخ عبدالمحسن الحكير رجل الأعمال المعروف فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, في الحقيقة إنه لشرف عظيم لنا كمواطنين ورجال أعمال في المساهمة في إقامة هذا المشروع وهذا القطاع التعليمي الهام والذي يحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رجل الخير والعطاء, والمحبة والوفاء وليست هذه المبادرة غريبة من أهالي الرياض فهم دائماً وأبداً مع كل أمور الخير والمحبة والتلاحم,
إننا حينما نتابع النقلة الحضارية الكبيرة والسرعة الفائقة في تنفيذ هذا المشروع في هذا الزمن القياسي الرائع, نبرز جهود واهتمام وحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي قدم الكثير الكثير في سبيل خروج هذا المشروع إلى حيز التنفيذ, وبالفعل تحقق ذلك، لتكون أول كلية علمية مهنية تبدأ بدراسة قوية وموفقة لتقدم لهذا الوطن قدرات وطنية مؤهلة بتخصصات نادرة تحتاجها البلاد ويحتاجها سوق العمل في المملكة,
كما تحدث الشيخ ابراهيم بن سعيدان رجل الأعمال المعروف فقال حقيقة السعادة تغمرنا ونحن نشعر بوجود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام, في هذه المناسبة الكبيرة.
ان مبادرة أهالي الرياض بأقامتهم هذا المشروع التعليمي الهام ليس بمستغرب فهم دائماً يسعون ويصرون على إقامة مثل هذه المشاريع وخاصة ان هذا المشروع يحمل اسم سمو الأمير سلطان الذي غرس الحب في نفوس الجميع ورسم البهجة على الوجوه وأدخل السرور على الفقراء والمحتاجين إن ما يدعوا للفرحة سرعة التجاوب والتنفيذ في هذا الزمن القياسي البسيط.
الكل يسجل بالفخر والإعجاب وقفة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي جند نفسه لحب الخير ومساعدة الناس والوقوف إلى جانبهم, وكلية الأمير سلطان الأهلية تابع الجميع باهتمام ما بذله سمو الأمير سلمان حتى ظهرت وهي مشروع لقي تجاوب سريعاً من أهالي الرياض.
كما تحدث للجزيرة الشيخ خالد بن سليمان العليان رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات العليان فقال إن تشريف ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وافتتاحه لهذا القطاع الأكاديمي الهام دليل صادق ومحبة كبيرة من سموه لكل مشاريع الخير لهذا الوطن الغالي.
وأهالي الرياض حينما اختاروا هذا المشروع ليحمل اسم سمو الأمير سلطان رجل الخير والبذل كان اختياراً موفقاً, فالبلاد بحاجة إلى تخصصات علمية نادرة, سوق العمل يحتاج إلى ذلك كل ما أقوله أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يظل دائماً رجل الخير والحريص على تنفيذ مثل هذه المشاريع فنحن تابعنا بداية المشروع وتبرعات الأهالي حتى أصبح المشروع حقيقة واقعه في زمن قياسي بسيط يظهر المشروع ويستقبل الطلاب, واختيار جامعتين عريقتين من جامعاتنا السعودية، جامعة الملك فهد - جامعة الملك سعود للمشاركة في هذه الكلية الأهلية اسأل الله التوفيق للجميع.
كما تحدث للجزيرة الأستاذ عبدالرحمن العزل أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض فقال في الحقيقة إنها مناسبة طيبة يتوجها حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ليفتح هذه الكلية التي تحمل اسم سموه تقديراً من أهالي الرياض لهذا الأمير الانسان رجل البر والإحسان.
كما تحدث للجزيرة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن عساكر رجل الأعمال المعروف والذي أبدى سعادته بافتتاح سمو الأمير سلطان لهذا المعلم التعليمي الهام الذي يحمل اسم سمو الأمير سلطان رجل أحبه الجميع وسعد برؤيته فهو دائماً محب للخير ومساعدة الناس.
إنني متفائل جداً بوجود هذه الكلية لأنها وبإذن الله سوف تقدم لنا كوادر وطنية مؤهلة,, اسأل الله أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.
كما تحدث للجزيرة د, أحمد بن محمد السناني - وكيل وزارة المعارف لشؤون المعلمين وقال تتشرف اليوم كلية الأمير سلطان الأهلية بأن يفتتحها رسمياً صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام, وهي إحدى المشاريع الرائدة لمؤسسة الرياض الخيرية للعلوم والتي تحظى بالدعم الشخصي والتمويل المباشر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
|
|
|
|
|
