بصور السيد الرئيس,,!!
** نبشركم أن إسرائيل ستنتهي من الوجود قريبا وما ذلك على الله بعزيز ونحن بالطبع,, لا نستغرب ولا نستبعد ذلك,, فالأمر كله بيد الله وبين الكاف والنون,.
** ولكن ما نعنيه هنا,, هو أن الجمهورية العراقية,, عفواً,, جمهورية العراق بقيادة الرئيس المناضل المجاهد الرفيق صدام حسين,, قد أعلنت باب التطوع وفتح باب الجهاد للعراقيين في التطوع والجهاد لتحرير فلسطين والقدس من قبضة الصهاينة والامبريالية ,, وقد بلغ عدد المجاهدين الذين تبرعوا وسجلوا أسماءهم حوالي ثمانية ملايين متطوع,, وحوالي مليون متطوعة,, عفواً,, مليون ماجدة .
** هؤلاء المتطوعون,, وهؤلاء الماجدات أعلنوا في مكتب المتطوعين عن أنهم متطوعون للقتال ضد إسرائيل,.
** ومع يقيننا التام,, الذي لا يشوبه شك,, أن هذا الرقم كله مفبرك ,, فلا متطوعون ولا ماجدات,, ولكن القضية كلها هلس وإشغال للشارع العراقي,, فإننا نضيف لكم,, أن هؤلاء المتطوعين بدأوا عملهم الجهادي في بغداد الصمود ؟!!
بالآتي,.
** السير في الشوارع ورفع صور السيد الرئيس المناضل الرفيق صدام حسين بمختلف الأشكال والألوان والأحجام والمقاسات والألبسة والأوشحة مع الصراخ في الشوارع,, والهتاف باسم السيد الرئيس المناضل صدام حسين,, والموت لإسرائيل,, والموت لأمريكا,, ومعنى ذلك,, أن صور الرئيس صدام حسين والصراخ في الشوارع وفي الميادين وحرق علم إسرائيل,, هو الذي سيحرر القدس وسيطرد الصهاينة,.
** وفي بغداد الصمود أيضا,, تقام المهرجانات والمؤتمرات والندوات من أجل صراخ أكثر وأكثر بحياة السيد الرئيس والمناضلين هناك ,, وتنتهي هذه المؤتمرات والمهرجانات بالمزيد من الصراخ,, ثم يذهب كل لبيته,, بعد ان انبح حلقه ,, لينام وهمُّه كله,, السيد الرئيس المناضل,.
** في المهرجانات والمؤتمرات والاحتفالات كلها تلقى القصائد والخطب التي تتحدث عن أمجاد وبطولات وتاريخ السيد الرئيس منذ أن ولدته أمه مجاهدا في سبيل البعث وحتى اللحظة,, فهو أمير المجاهدين.
**وحتى نكون دقيقين في النقل عما يجري في أرض البطولات والصمود بقيادة السيد الرئيس نقول لكم,, إن السيد الرئيس قد تنازل لأشقائه القادة العرب بالسماح بحمل صورهم الى جانب صورة القائد في أرض فلسطين ومع أطفال وشباب الحجارة,, حيث وجّه السيد الرئيس بعدم الاقتصار على حمل صورته فقط,, بل قال,, احملوا صورتي وصور بقية الزعماء العرب ,, ولكن,, الشرفاء منهم فقط على حد تعبير سيادته,, ومعنى هذا,, ان دعم السيد الرئيس للانتفاضة,, كان بالمزيد من الصور لفخامته,, مختلفة الأحجام والمقاسات والألوان,, وقد سارت بها عشرات التريلات تعبر أرض العراق والأردن ومعها صور فخامته,.
هنيئا مريئا لأطفال وشباب الانتفاضة بهذه الصور التي ستحرر فلسطين,, وستخرج العدو الغاصب من أرض القدس رغم أنفه,.
** إن الجهاد الذي أطلقه صدام حسين,, هو جهاد المظاهرات والمسيرات التي تحمل صور فخامته فقط,, فقد استثمر فخامته هذه الانتفاضة واستغل دماء الشهداء من أجل دعايات وهتافات لشخصه,, والمتابع لقناة العراق الفضائية يرى صورا محزنة مخجلة,, بل فاجعة,, إذ كيف يصل عقل الإنسان الى هذا المستوى المتدني المخجل,, وكيف يستهين بالعقول بهذا الشكل المشين؟!
|