أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 13th November,2000العدد:10273الطبعةالاولـيالأثنين 17 ,شعبان 1421

ملحق كلية الأمير سلطان

التميز التقني
تأتي رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لحفل الافتتاح الرسمي لكلية الأمير سلطان الأهلية تكريماً للعلم والعلماء وتتويجاً لجهود حثيثة بذلت بإشراف وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، المظلة الرسمية للكلية.
ولا شك أن رعاية سموه الكريم، رغم ازدحام جدول أعماله، لحفل الافتتاح وفي هذا الوقت الذي تقف به الأمة العربية والإسلامية أمام تحديات كبيرة لتؤكد أن العلم هو أقوى سلاح يمكن أن تتسلح به أي أمة في مواجهة أعدائها, ولا شك أيضاً أن هذه الرعاية الحانية تكريم لكل من أسهم في بناء هذا الصرح المتميز، وتشجيع على نوع جديد من الاستثمار في بلادنا المباركة,,, الاستثمار الخيري لتشييد مصانع الرجال التي أهم أهدافها بناء العقول الراجحة واكتساب الخبرات التخصصية المتميزة في أهم مجالات العلوم والتقنية.
ولذلك كان من أهم العوامل التي أثرت في اختيار التخصصات التي تقدمها كلية الأمير سلطان الأهلية، تلبية سوق العمل على جميع المستويات الوطنية والإقليمية والدولية, وكان أحد أهم تلك التخصصات علوم الحاسب الآلي والمعلومات الذي يهدف إلى الإسهام في تخريج جيل متميز من المتخصصين في تقنيات المعلومات التي أصبحت النواة الرئيسية لنجاح أي هيئة أو منشأة عامة كانت أم خاصة, هذا بالإضافة إلى أن الدراسات الاستراتيجية تؤكد على أن التقدم والتطور في تقنيات المعلومات سيكون أحد أهم ركائز التفوق في الصراعات المستقبلية بين الثقافات والحضارات، والتطور التقني في شبكة المعلومات العالمية (الانترنت) أحد الأمثلة الحية على ذلك.
وفي ظل هذه العوامل، تم إعداد الخطط الدراسية من قبل خبراء ومتخصصين واعتمادا على المقاييس والمعايير التي وضعتها الهيئات التخصصية العالمية في مجال علوم الحاسب الآلي، أملاً في أن تكون هذه الخطط بداية انطلاقتنا نحو تحقيق التميز العلمي الذي نطمح ونسعى إليه, ولأننا نؤمن بأن سمو الهدف ليس وحده كافياً لتحقيق ما نطمح إليه، فإننا نؤكد على أن جودة الإنتاج في هذا المشروع التعليمي، الذي تختلف طبيعته عن غيره من المشاريع الإنتاجية، تتطلب تظافر الجهود من جميع المعنيين، بدءاً من المنزل الذي ينشأ فيه الطالب وتكتشف فيه ملكاته ومواهب، ومروراً بالكلية (أو المدرسة) التي تصقل تلك المواهب والملكات، وانتهاءاً بسوق العمل الذي يكتسب فيه الطالب الخبرات العملية التي تنمي تلك المواهب وتطورها.
وبهذه المناسبة الكريمة نرجو أن لا يتردد أي انسان في أي ثغر كان عن المساهمة في هذا المشروع الحضاري,,,
وأقل ذلك كلمة نصح وتوجيه تقترح فكرة، أو تسد ثغرة، أو تقيل عثرة,,, نسأل الله تعالى أن يلهمنا رشدنا وأن يوفق الجميع لكل ما فيه الخير.
د, سعد بن عثمان القصبي
رئيس قسم علوم الحاسب والمعلومات بكلية الأمير سلطان الأهلية .

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved