أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 13th November,2000العدد:10273الطبعةالاولـيالأثنين 17 ,شعبان 1421

ملحق كلية الأمير سلطان

د, ابن عياف بمناسبة افتتاح كلية الأمير سلطان الأهلية
حب أبناء الرياض لسمو الأمير سلطان أثمر إقامة هذا الصرح العلمي والتعليمي الرائد
سمو الأمير سلمان أراد للكلية أن تكون صرحاً مميزاً وأنموذجاً للمشاريع المماثلة
* وجه معالي الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم رئيس مجلس أمناء كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز الأهلية كلمة بمناسبة افتتاح الكلية جاءت على النحو التالي:
الحمد لله الذي علّم الإنسان ما لم يعلم ,
والصلاة والسلام على خاتم النبيين، الذي قال تعالى في شأنه: (,, وأنزل عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيماً),
يُشرفني - باسم مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، وكلية الأمير سلطان الأهلية، أن أعبر، بمناسبة الافتتاح الرسمي للكلية، عن بالغ السعادة بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الذي أثمر حب أبناء الرياض له إقامة هذا الصرح العلمي التعليمي الرائد، ليحمل اسمه الكريم، ويرمز إلى مشاعر المودة والولاء,
كما يسعدني أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمن رعى هذه المشاعر الأهلية الوطنية النبيلة، وعمل على إخراجها إلى حيز الواقع بهذه الصورة المتكاملة، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز,
ورغبة في أن تكون هذه الكلية الوليدة غرسة طيبة تنمو ويشتد عودها تحت مظلة تقوم على شؤونها وترعاها، فقد تم إنشاء مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم التي تستهدف إقامة الكليات الجامعية والمؤسسات التعليمية فوق المرحلة الثانوية، لتتولى المؤسسة مهمة الإشراف على هذه الكلية وليكون المجال متاحاً في المستقبل بإذن الله لنمو وازدهار هذه الغرسة المباركة وتوسعها وإنشاء المزيد من أمثالها,
وعلى اثر مباركة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لهذا المشروع، وما قدمه سموه من موفور الدعم المادي والمعنوي له، قامت الكلية، وكان هناك اهتمام وحرص على سرعة خروجها إلى حيز الوجود لتمكين الطلاب من الاستفادة منها في أقرب وقت، كما كان نصب أعيننا منذ البداية أن ينشأ المشروع على المستوى اللائق بمن تشرف باسمه، وأن تخرج الكلية بمستوى راقٍ كغيرها من الإنجازات المعهودة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي تبنى تحقيق رغبة أهالي الرياض وأولاها جهده ومتابعته، وسهل كافة العقبات أمام بدء الدراسة فيها منذ العام الماضي,
لقد أراد سمو الأمير سلمان لهذه الكلية أن تكون صرحاً مميزاً وأنموذجاً يشجع بصورته المشرفة واللائقة على إقامة المشاريع المماثلة في مستوى منافس، فكانت هذه الكلية بشهادة الجميع أول كلية أهلية في المملكة ترى النور وتبدأ في تقديم خدماتها بصورة جيدة في زمن محدود,
وعلى الرغم من أننا في بعض لجان التخطيط لإنشاء المشروع، ومحاولة منا في البدء السريع، كنا نرى أن الكلية بهدفها السامي، وبمن سميت باسمه، حرية ببعض الاستثناءات الإدارية للتعجيل بالبدء بالدراسة، إلا أن توجيهات سمو الأمير سلمان كانت صريحة وواضحة: أنه لا استثناءات خاصة لهذه الكلية، بل عليها أن تسلك الإجراءات النظامية، وكان سموه يهدف بذلك إلى أن يكون هذا المشروع أنموذجاً لما سيتبعه من مشاريع متوقعة لكليات أهلية أخرى,, فكان ذلك منهجاً لنا ولهذه الكلية التي أراد لها سلمان بن عبدالعزيز أن تكون كما أصبحت الآن، مثالاً وأسلوباً يتبع في إنشاء غيرها مستقبلاً,
إن إنشاء هذه الكلية جاء والحاجة ماسة إلى إتاحة المزيد من التعليم الجامعي لاستيعاب عدد أكبر من الشباب وتخفيف الضغط على الجامعات الحكومية، ومنذ العام الماضي بدأ الإقبال الكبير من الطلاب، نظراً لتميز البرامج، والمستوى المتقدم للتجهيزات، حيث تمنح الكلية درجة البكالوريوس في علوم الحاسب، ونظم المعلومات، المحاسبة، والتسويق، وهي تعد الآن رغم حداثتها أكثر الكليات قبولاً لطلاب علوم الحاسب,
كذلك فإن هذه الكلية قد نشأت بهدف خدمي، على أن تغطي تكاليف التشغيل، وقدرت الرسوم مبدئياً بأربعين ألفاً، ثم خفضت إلى ثلاثين ألفاً، والكلية ساعية إلى إيجاد موارد استثمارية تتيح لها خفض الرسوم أكثر من ذلك مستقبلاً,
ولقد وضعت الكلية برنامجاً للمنح الدراسية للطلاب المتفوقين، ولقي هذا التوجه التشجيع والدعم من محبي الخير ومن بعض مؤسسات القطاع الخاص,, وعنيت الكلية بدراسة احتياجات سوق العمل، لتفتتح أقساماً في تخصصات العلوم الطبية المساندة، والإدارة الصناعية، والهندسة التطبيقية، كما سيفتح قريباً إن شاء الله فرع للطالبات، تبنى تخصصاته كذلك على حاجة سوق العمل، ولن تقف الكلية، ولا مؤسسة الرياض الخيرية، عن أعمال التطوير، للمساهمة بإذن الله في تقديم المزيد من الفرص للجيل الصاعد,
إنني، وزملائي أعضاء مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، وكذلك زملائي أعضاء مجلس أمناء الكلية، نرفع الشكر والعرفان، لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - ولسمو ولي عهده الأمين - حفظه الله - على دعم مسيرة التعليم بصفة عامة، وتشجيع التعليم الجامعي الأهلي بصفة خاصة، كما أرفع الشكر والتقدير باسم منسوبي الكلية جميعاً لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على رعايته ودعمه هذا المشروع التعليمي الكبير,
وأتقدم بالشكر والعرفان لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم على دعمه حفظه الله ومتابعته الكريمة منذ أن بدأت هذه الكلية كفكرة إلى أن أصبحت حقيقة ماثلة للعيان,
وكذلك الشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا المشروع الخيري من رجال الأعمال وأهالي مدينة الرياض واللجان المشرفة واللجان التأسيسية واللجان التنفيذية والاستشارية، ووزارة التعليم العالي والجامعات المتعاونة والعاملين بالكلية,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved