أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 13th November,2000العدد:10273الطبعةالاولـيالأثنين 17 ,شعبان 1421

ملحق الاستثمار

سابك ,, قلعة الصناعات السعودية العملاقة
رمز بارز للتعاون الدولي ,, و (17) مجمعاً صناعياً تطبق أحدث التقنيات على المستوى العالمي
تعد مدينة الجبيل الصناعية - بحد ذاتها واحدة من أكبر المشاريع العملاقة على المستوى العالمي,, إذ تحولت في زمن قياسي إلى مركز صناعي عالمي عملاق يحفل بأحدث تجهيزات البنية الأساسية، يحتضن لفيفاً من الصناعات الأساسية والتحويلية ذات المستويات العالمية, بعد أن كانت مجرد منطقة غير آهلة بالسكان الذين كانوا يعيشون على صيد السمك واللؤلؤ, وتقترن الجبيل - كما ينبع - باسم (سابك)، التي تعد بدورها مشروعاً عالمياً عملاقاً، إذ أسست وطورت وشيدت في سنوات قليلة من عمر الزمن نحو (17) مجمعاً صناعياً تطبق أحدث التقنيات العالمية، وتشكل منتجاتها أرضاً خصبة للفرص الاستثمارية,
وقد ضربت (سابك) عبر سنواتها أروع الأمثلة في ميدان التعاون الدولي,
البداية
في عام 1975م أتمت المملكة بناء وتشغيل شبكة تجميع الغاز المصاحب ومعالجته وتوزيعه، والتخطيط لاستخدامه لقيماً للصناعات البتروكيماوية، والأساسية بوجه عام,, وأعقب ذلك تأسيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع التي حملت مسؤولية تطوير هاتين المدينتين وتحويلهما إلى مركزين صناعيين يحفلان بأحدث تجهيزات البنية الأساسية,
وفي عام 1976م تأسست (سابك) التي عهد إليها البرنامج الصناعي السعودي الطموح إنشاء الصناعات التي تستثمر ثروات البلاد الهيدروكربونية والمعدنية، وتسويق منتجاتها,
نجحت (سابك) بفضل الله وتوفيقه - ثم ما حظيت به عبر سنواتها من دعم وتشجيع وطني - في تأسيس (17) مجمعاً صناعياً على مستوى التقنية العالمية الحديثة والإنتاج الكبير,, تساندها شبكة تسويقية تمتد حول العالم,, وإلى جانب هذا الإنجاز الكبير فإن سابك أيضاً قد امتدت جهودها إلى المشاركة في عدد من المشاريع الخليجية المقامة في دولة البحرين الشقيقة,
الأهداف الاستراتيجية العامة
انبثقت أهداف (سابك) الاستراتيجية من الأهدف الاستراتيجية لخطط التنمية الوطنية، وسارت معها في خط موازٍ,, فمنذ البداية أوضحت (سابك) أهدافها في النقاط التالية:
أولاً: نقل التقنيات العالمية الحديثة إلى أرض المملكة، وبناء أجيال صناعية سعودية قادرة على حملها، وتطويرها,
ثانياً: استثمار موارد الوطن الهيدروكربونية والمعدنية، واستغلال الميزة النسبية التي توفرها بدلاً من تصديرها خامات، لما في ذلك من إضافة كبيرة لقيمة هذه الموارد، واجتناب تذبذب أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية، وتأثيراته على أداء واستقرار الاقتصاد الوطني,
ثالثاً: إيجاد قاعدة صلبة من المنتجات الأساسية التي تشكل مرتكزاً لقيام أجيال ممتدة من الصناعات المكملة والمساندة التي تحقق التكامل الصناعي داخل البلاد، وتقلل تدريجياً عمليات الاستيراد، وتحفيز القطاع الخاص الوطني على الاستثمار في المجالات الصناعية,
رابعاً: اللحاق بركب العالم الصناعي، وفتح منافذ وقنوات تسويقية جديدة بمنتجات أخرى، تنوع مصادر الدخل الوطني، وتدعيم إيراداته من العملات الحرة، بحيث لا يظل الاعتماد على النفط وحده,
نقل التقنية وتطويرها
سعت (سابك) لنقل أحدث معطيات التقنيات العالمية، آخذة بعين الاعتبار ملاءمة ذلك لموارد المملكة المتاحة، وقدرة التقنية على المنافسة وقابليتها للتطوير، وقدرة مالكها على البحث، واستعداده لتدريب العناصر الوطنية في حقول التقنية,, كذلك موافقته - من حيث المبدأ - على إشراك سابك في ملكية هذه التقنية مستقبلاً في ضوء جهود فعاليات مرافق البحث والتطوير العائدة لها,
وارتبط ذلك باختيارها أسلوب (المشاريع المشتركة) مع نخبة الشركات الدولية التي تملك التقنيات الحديثة,, ذات السمعة العالمية المرموقة على مستوى التصنيع والتسويق والإمكانات الفنية الكبيرة مثل : شل، إكسون، موبيل، هوكست سيلانيز، بان إنيرجي من الولايات المتحدة الأمريكية,,نستي أوي الفنلندية,,إكوفيول إحدى شركات إيني الإيطالية,, متسوبيشي اليابانية,,تايوان للأسمدة من الصين الوطنية,, وغيرها,
واشترطت (سابك) في شركائها قدرتهم واستعدادهم لتدريب الشباب السعودي، وتأهيله لحمل مسئوليات إدارة وتشغيل مصانعها,
وقد كان أسلوب المشاريع المشتركة أحد أبرز معالم تجربة سابك: إذ كان طريقها لنقل أحدث التقنيات العالمية، وبناء أجيال صناعية سعودية قادرة على حملها وتطويرها,, كما كان سبيلها- في أول عهدها - لإيصال قسم كبير من منتجاتها إلى الأسواق العالمية، بما لهؤلاء الشركاء من حصص شبه تقليدية في الأسواق العالمية,
والحديث عن نقل التقنية يُجسدُهُ سعي (سابك) الدؤوب في هذا المجال، الذي تُوِّج بتشييد (مجمع سابك الصناعي للبحث والتطوير) الذي يعد من أحدث مرافق البحث العلمي، والذي يلعب دوراً مهماً في تطوير المنتجات والتطبيقات والاستخدامات، وتتطلع سابك من خلاله إلى استنباط تقنيات ذاتية تقلل الاعتماد على التراخيص الخارجية,
وقد نجح الباحثون في مجمع سابك الصناعي للبحث والتطوير - بالتعاون مع معهد البترول الفرنسي - في تطوير تقنية إنتاج مادة البيوتين-1 ، لتصبح سابك بهذه الخطوة شريكاً للمعهد، تقاسمه حقوق ترخيص الإنتاج المطورة عالمياً، وقد منحت عدة تراخيص على النطاق العالمي إن هذه خطوة مهمة وحقيقية على طريق البحث العلمي والتطوير التقني,, تعقبها- بإذن الله - خطوات أخرى، وصولاً إلى التقنية المحلية في المستقبل,
بناء الأجيال الصناعية الوطنية
احتل هذا الهدف موقع الصدارة بين أهداف سابك، ويعد أهم معالم تجربتها على الإطلاق,, إذ أن الإنسان المؤهل المدرب هو مفتاح التنمية، ولا تقوم أية تنمية قبل تنميته، وهو رأس المال المعنوي الذي يستثمر كل رؤوس الأمول البشرية,
إن ل سابك تجربة مميزة في ميدان وتأهيل العناصر الوطنية، ومن دواعي الاعتزاز أن صناعات (سابك)- وكلها صناعات متقدمة تطبق أحدث التقنيات العالمية- تحمل مسئولياتها العناصر الوطنية التي تشغل جميع المرافق القيادية والرئاسية في سابك وشركاتها,
وقد بلغت نسبة (السعودة) في مجموعة شركات سابك إجمالاً حوالي (72%) فيما حققت بعض الشركات التابعة لها نسبة (سعودة) أكثر من (90%)، ومعظم السعوديين العاملين في هذه الشركات من العناصر الفنية,
وتتواصل برامج (سابك) التدريبية لبلوغ السعودة المنظمة التي تنشدها خطط التنمية الوطنية,, حيث تتنامى أعداد السعوديين المتخصصين في الحقول التقنية على وجه الخصوص بشكل يفوق التوقعات,
تصاعد حجم الطاقات الإنتاجية
يشكل هذا العنصر أيضاً معلماً مهماً في تجربة سابك,, ولغة الأرقام شاهد على ذلك,, فبغض النظر عن باكورة الإنتاج عام 1983م من مواد الحديد والأسمدة والميثانول,, فقد تجاوز إجمالي إنتاج مجمعات سابك (25) مليون طن عام 1999م، مقابل (6,3) مليون طن عام 1985م,
وترجع هذه القفزة الإنتاجية الكبيرة إلى رفع الكفاية الإنتاجية، وتحسينها باستمرار والاستثمار الأمثل للإمكانات والطاقات المتوافرة، وإضافة المزيد من الوحدات الإنتاجية الجديدة، وتنفيذ العديد من المشاريع التوسعية بطاقات سنوية كبيرة من المنتجات القائمة، والمنتجات الجديدة التي أكدت الدراسات جدواها,
تنامي العمليات التسويقية
بلغت الكميات المسوقة عام 1999م حوالي (20) مليون طن مقابل حوالي (4,9) مليون طن عام 1985م,
وقد تمكنت (سابك) من تطوير شبكة تسويقية تمتد شركاتها، ومكاتبها، وفروعها، ومراكز الخدمة التابعة لها حول العالم، قوام هذه الشبكة شبكة سابك للتسويق المحدودة التي أنشئت عام 1983م، وتنتشر الشركات الفرعية في الأسواق الرئيسية والنامية، مؤكدة حضور (سابك) الدولي، وسعيها لخدمة المجتمع الصناعي، وتعزيز مكانتها على الخارطتين العالميتين الصناعية والتسويقية، هناك في الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، أسبانيا، تركيا، اليابان، هونج كونج، سنغافورة، الهند، الفلبين، وغيرها,
وتضطلع شبكة التسويق الوطنية بتسويق القسم الأعظم من المنتجات محلياً وإقليمياً وعالمياً,
وجدير بالذكر أن العناصر السعودية تشكل معظم العاملين في شبكة سابك التسويقية، وقد أعدت سابك كيانها البشري التسويقي ضمن خطة مدروسة,
إن تصاعد عمليات سابك الإنتاجية وتنامي عملياتها التسويقية يعنيان اقتصادياً تصاعد اسهاماتها في برامج التنمية الصناعية، والزراعية، والعمرانية محلياً وعالمياً,, ويعنيان بالمفهوم الإنساني المباشر تنامي دورها في تأمين احتياجات البشرية لأهم ضرورات الحياة: الغذاء، المسكن، والكساء، بل يسهم بعض منتجاتها - كالميثانول ومثيل ثالثي بوتيل الإيثر- في نقاء البيئة، وحماية الهواء الذي يتنفسه الإنسان من التلوث، باعتبارهما عنصرين أساسيين لوقود المحركات النظيف الذي يحد من العوادم الملوثة,
وتلك ثمرة أخرى من ثمار (سابك) فالغازات المصاحبة التي كانت قديماً مصدر تلوث للبيئة، حينما كانت تحرق عند مداخل آبار النفط، هي الآن تستثمر وتنتج منها مواد تسهم في نقاء البيئة، فضلاً عن عوائدها الاقتصادية الأخرى,
سابك القطاع الزراعي
تنتج مصانع (سابك) الأمونيا، اليوريا، والأسمدة المركبة والفوسفاتية التي أسهمت عبر السنوات في صنع النهضة الزراعية التي حققتها المملكة، ولبت متطلبات الكثير من البرامج الزراعية حول العالم، لتلعب دوراً مهماً في تحقيق الأمن الغذائي,
وتقدم سابك أسمدتها للقطاع الزراعي الوطني مصاحبة بالخدمات الفنية والإرشادات الزراعية التي تحقق أقصى استفادة ممكنة,, بجانب التسهيلات الائتمانية,
كما تسهم سابك في إثراء الخطط الزراعية محلياً وعالمياً من خلال منتجاتها اللدائنية البلاستيكية التي تدخل في إنتاج الكثير من العناصر الضرورية للتنمية الزراعية مثل البيوت المحمية، شبكات وقنوات الري والصرف، الشباك الزراعية، صناديق وحاويات تعبئة المحاصيل والثمار، وغيرها,
سابك وقطاع البناء والتشييد
أسهمت منتجات (سابك) من أسياخ وقضبان التسليح إسهاماً مباشراً في صنع النهضة العمرانية التي تعم أرجاء المملكة، وامتدت إلى البلدان الشقيقة والصديقة المجاورة,
وقد بلغ إنتاج شركة (حديد) حوالي (2,8) مليون طن سنوياً، يُسَوَّق أغلبها داخل المملكة، محققاً العديد من الميزات أهمها: تقليص عمليات الاستيراد، وتأمين حاجات السوق المحلية بمنتجات أكثر ملاءمة، ونفذت الشركة مشروعاً في إطار مجمعها يضيف (850) ألف طن سنوياً من مسطحات الصلب التي تهيئ آفاقاً كبيرة أمام الصناعات التحويلية,
وقد أكد الحديد السعودي تفوقه على الحديد المستورد، وأسهمت (سابك) في تحقيق التوازن لسوق الحديد المحلية، واستقرار أسعارها، وحمايتها من أية تقلبات، كما نجحت في تصدير قسم من إنتاجها إلى بلدان ظلت زمناً طويلاً تورد الحديد إلى السوق السعودية مثل تايوان، وكوريا، وغيرها,
من جهة أخرى تدخل منتجات (سابك) اللدائنية في تصنيع العديد من المواد اللازمة لعمليات البناء بما في ذلك العوازل، والمواسير، والأنابيب، والتمديدات الصحية والكهربائية بخلاف الأثاث، والمفروشات، وبلاط الأرضيات، والسجاد ومواد الديكور وغيرها,
سابك وتنمية القطاعات الصناعية التمويلية
يطلق البعض على عصرنا الذي نعيشه عصر البلاستيك حيث أصبحت السلع البلاستيكية بديلاً عصرياً لسلع لا حصر لها كانت تصنع من الخامات الطبيعية كالمعادن، والخشب، والمطاط، والقطن، وغيرها,
وتدخل خامات اللدائن في تصنيع معظم الأشياء حولنا: السيارات، الطائرات، الأجهزة الإلكترونية، والمنزلية، مواد التعبئة والتغليف، والملابس من الألياف الصناعية و ,,و إلى ما لا نهاية,
وتنتج (سابك) تشكيلة واسعة من اللدائن التي تسوقها تحت علامتها التجارية (لدائن)، التي أسهمت في تطوير الصناعات البلاستيكية الوطنية، وتلبية متطلبات قطاع عريض من المستهلكين الدوليين,
وتمنح (سابك) أهمية خاصة لصناعات الوطن التحويلية باعتبار أنها وهذا القطاع ينطلقان في قارب واحد لبلوغ هدف إنمائي مشترك,.
وقد أثمر التعاون القائم في هذا المجال بلوغ عدد المصانع الوطنية التي تزودها (سابك) بخاماتها أكثر من (450) مصنعاً مقابل (92) مصنعاً عام 1980م, كما تقلصت الخامات والسلع البلاستيكية في السوق المحلية تدريجياً لتحل المنتجات الوطنية محلها,
وتشجع (سابك) رجال المال والأعمال على إقامة مشاريع صناعية تستند إلى منتجاتها، وفي هذا الصدد أعدت حوالي (130) دراسة أولية تمثل كل منها فرصة استثمارية، وحثت المستثمرين على تحويلها إلى صناعات، عبر المؤتمرات، والندوات، والمعارض، ومن خلال الغرف التجارية الصناعية,
كما تسهم (سابك) في رؤوس أموال العديد من شركات التنمية الصناعية الوطنية مثل : صدق، نماء، الأحساء للتنمية، أمام، يوجيك، وغيرها، متوجة ذلك بإنشاء شركة متخصصة تتولى إدارة مشاركاتها في هذه الشركات هي سابك للاستثمارات الصناعية .
الجودة النوعية والسلامة المهنية
أدركت (سابك) منذ البداية أن (الجودة النوعية الشاملة) هي سبيلها للتقدم في سباق المنافسة الدولية، فشيدت مجمعاتها زاخرة بمعامل ومختبرات الجودة، وطبقت خلالها أحدث التقنيات العالمية,,
ثم توجت ذلك بتشييد مجمعها الصناعي للبحث والتطوير لإضفاء المزيد من علامات الجودة للمنتجات، والخدمات والتطبيقات والاستخدامات، وقد عكس ذلك حصول شركاتها على الشهادة العالمية (إيسو 9002).
كما أدركت (سابك) منذ البداية أيضاً أن السلامة المهنية هي الأساس الآمن لنجاح عملياتها الصناعية، فشيدت مجمعاتها حافلة بمقومات السلامة، ودربت العاملين فيها على تطبيق أحدث التقنيات، وأدق الأنظمة العالمية في ميدان الأمن الصناعي، التي تحافظ على الأرواح، والمباني، والمعدات، والممتلكات، وتحمي البيئة من التلوث، بالتعاون الوثيق مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومصلحة الإرصاد وحماية البيئة,
وقد أثمر ذلك إنجاز مجموعة شركات (سابك) الملايين من ساعات العمل دون إصابات مقعدة أو معطلة وحصول معظمها على شهادات التقدير وجوائز الشرف من أكبر المعاهد والمراكز المتخصصة دولياً وإقليمياً,
إشراك المواطنين في رأس مال سابك
هذه النقطة تمثل علامة فارقة في جبين (تجربة الصناعة الوطنية)، فقد كانت (سابك) رائدة في هذا الميدان، حيث فتحت الباب أمام المواطنين لامتلاك قسم من أسهمها، كما أتاحت المجال أمام مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى للاكتتاب في أسهمها، فكانت هذه أيضاً علامة جديدة على طريق التكامل الصناعي الخليجي تُعزِّزُ مشاركات (سابك) في رؤوس أموال بعض الشركات الخليجية مثل شركة الخليج لدرفلة الألمنيوم (جارمكو)، شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جبيك)، فضلاً عن إدارة حصة المملكة في شركة ألمنيوم البحرين (ألبا),
وحالياً يمتلك مواطنو المملكة، وأشقاؤهم من دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى (30%) من رأس مال (سابك),
برامج سابك الجديدة ومشاريع التوسعة
نفذت (سابك) العديد من مشاريع التوسعة التي أكدت الدراسات جدواها، وما تزال هناك مشاريع تحت التنفيذ، ومشاريع أخرى قيد الدراسة,
من مشاريع (سابك) الجديدة التي عززت إنتاجها في الأسواق,, مجمع (ابن رشد) في مدينة ينبع، الذي ينتج مواد لأول مرة في المنطقة مثل خامات البوليستر التي تشكل دفعة قوية لصناعات النسيج والسجاد والتعبئة والتغليف، ليضيف هذا المجمع في فترة لاحقة - لأول مرة أيضاً - منتجات مهمة مثل المركبات العطرية، وحمض الترفتاليك النقي,
كما يُضيف مجمع (سماد) في الجبيل طاقات جديدة من الهكسانول الإيثيلي وفتالات ثنائية الأوكتيل ,
علاوة على ذلك,.
هناك مشاريع توسعة جارية لإضافة طاقات سنوية من الإيثلين، البروبيلين، البيوتادايين، البنزين ، البولي إيثلين، جلايكول الإيثلين، وغيرها,
وتستهدف هذه المشاريع التوسعية بلوغ إجمالي الطاقات السنوية لمجمعات (سابك) أكثر من (35) مليون طن مع نهاية عام 2000م و(48) مليون طن عام 2010م بإذن الله.
سابك ابنة مجتمعها
إن سابك هي ابنة مجتمعها، التي تعرف أن لوطنها عليها حقاً,, لذا تتبنى برنامجاً مدروساً لخدمة المجتمع وتنميته: بتشجيع البحث العلمي التطبيقي بالتعاون مع الجامعات السعودية، ودعم فعاليات الجمعيات المهنية المتخصصة، ومساندة مشاريع البر والجمعيات الخيرية المختلفة ,,
كما تنظم - وتشارك في تمويل جوائز - المسابقات الثقافية والفكرية والرياضية حفزاً للإبداع والابتكار بين شباب الوطن,.
وتشارك في المناسبات والأسابيع الوطنية المختلفة، وتوالي نشر الحملات الإرشادية الإعلامية عبر الصحافة لتوعية المواطنين في مختلف مجالات حياتهم، مؤكدة بذلك أنها ليست - فحسب - مجرد مصانع للبتروكيماويات والأسمدة والحديد والصلب، وليست فقط مصانع للرجال، بل هي أيضاً مؤسسة اجتماعية ومنارة فكرية وثقافية,
أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved