| ملحق الاستثمار
قال الشيخ طارق عبدالهادي عبدالله القحطاني رئيس مجلس الإدارة بأن ما تقوم به حكومة المملكة الرشيدة من تشجيع للاستثمار الوطني والأجنبي والعمل على جذب الأموال الأجنبية إلى داخل المملكة من خلال إنشاء المشاريع الصناعية والإنتاجية أو من خلال المشاركة مع المستثمرين الوطنيين هدفه التوسع في القاعدة الإنتاجية والتطور والتحديث ودفع عجلة التنمية الوطنية إلى أعلى مستوياتها وبهدف جلب الخبرات العالمية المتطورة والتي يصاحبها بالتأكيد الاستفادة من التقنيات والتكنولوجيات الفائقة التقدم مما يفتح مجالات العمل للمواطنين وبما يتيح استغلال الثروات الوطنية والطاقات والإمكانات البشرية المتاحة بما يحقق طفرة تقنية عالية في أساليب الإنتاج وإدارته, ومن ثم فإننا نلحظ أخيراً مجموعة من الخطوات الناجحة التي اتخذتها الحكومة في هذا المجال منها إصدار قانون الاستثمار الجديد بما يتضمنه من تيسيرات وتسهيلات وضمانات وامتيازات وحقوق للمستثمر الأجنبي في إطار الاستقرار العام والأمن,
ومنها أيضاً إنشاء الهيئة العامة للاستثمار التي تعددت صلاحياتها وتنوعت اختصاصاتها هذا بالإضافة إلى كثرة الوفود الأجنبية الزائرة للمملكة والوفود السعودية الزائرة للدول الأجنبية بهدف تنشيط العلاقات الثنائية بين المملكة وكل من هذه الدول وكذلك بشأن التعريف بالفرص العديدة والكثيرة المتاحة داخل المملكة للاستثمار الأجنبي وفي هذا الشأن يسعدني أن أذكر شراكة قد قامت بين مصنعنا ومصنع القحطاني لتغليف الأنابيب وشركة سيفيل جروب فايف الجنوب أفريقية من خلال تكوين شركة سمين جروب فايف السعودية لإنتاج الأنابيب مختلفة المقاسات والأقطار والأحجام وهذا بالإضافة إلى الكثير من الوكالات الحصرية لشركات أجنبية عالمية,
وتحدث الشيخ صلاح القحطاني نائب الرئيس التنفيذي قائلاً أنه بفضل الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية بحمد الله قد تحقق ازدهار قطاعات الدولة المختلفة وخاصة القطاع الصناعي حيث ساعد هذا الاستقرار بشقيه السياسي والاقتصادي على جلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، كما أن تبني الدولة لفلسفة الاقتصاد الحر قد ساهم إيجابياً في برامج التنمية وتطوير الاقتصاد الوطني ذلك أن الاستقرار الاقتصادي والسياسي قد ساهم في تحقيق الاستفادة القصوى من ثروات المملكة وتوسيع القاعدة الإنتاجية مما عزز موقع المملكة على خريطة الاقتصاد العالمي خاصة وأن سياسة حكومتنا الرشيدة ودعم القطاع الخاص وتشجيعه من خلال منهج الخصخصة الذي أتاح للقطاع الخاص فرص المشاركة في المشاريع الحكومية الإنتاجية والخدمية حتى يسهم بفاعلية في أعباء التنمية الوطنية بما يعود على الوطن بالتقدم والازدهار ونظراً لأننا مقبلون على النظام العالمي الجديد وكذلك اتفاقيات التجارة الدولية فإننا مطالبون بتعبئة قدراتنا الذاتية وخبراتنا الوطنية والتقنيات الحديثة التي يجب أن نتملكها حتى يمكننا من مواجهة المنافسات العالمية القاسية التي تعتمد أولاً وأخيراً على كفاءة الإنتاج وجودته وانخفاض التكاليف واستخدام الحديث والجديد من فنون الدعاية والإعلان وكذلك الإلمام بكل أساليب التسويق الحديث وأدواته المتقدمة,
وكانت مجموعة شركات عبد الهادي القحطاني وأولاده قد بدأت أعمالها بالنشاط التجاري للشركة الأم في عام 1946 على يد مؤسسها عبد الهادي عبد الله القحطاني يرحمه الله وتم تسجيلها رسمياً في عام 1962م على شكل شركة توصية بسيطة ثم تبعتها بقية شركات ومصانع المجموعة على التوالي، وتضم المجموعة عدداً من الشركات والمصانع المتخصصة في كثير من الأنشطة الصناعية والتجارية التي تمارس منذ ما يزيد على أربعين سنة، واكتسبت هذه الشركات من خلال نشاطها وخبراتهاالعالمية سمعة تجارية وصناعية لجودة الأداء ودقة الإنتاج الذي تنفرد به عالمياً, ويبين الموجز اللاحق نشاط كل من هذه الشركات والمصانع كل حسب تخصصه:
مصنع القحطاني لتغليف الأنابيب الخاصة بخطوط البترول والغاز والمياه حيث يجري تغليف الأنابيب داخلياً وخارجياً بالايبوكس بطريقة العمد المباشر وكذلك التلحيم الثنائي للأنابيب وفقاً لأحدث التقنيات وأقل تكلفة اقتصادية ويقع المصنع في مدينة الدمام وهناك فرع آخر في مدينة ينبع الصناعية، وللشركة تعاون مثمر مع شركة أرامكو السعودية من خلال توريد وتغليف الأنابيب، ومع جميع شركات النفط الخليجية والعالمية.
وهناك الشركة العالمية للمشاريع التجارية والتي تعمل على توريد طلبات الشراء الصناعية والتجارية الخاصة بشركة أرامكو السعودية ومجموعة شركات سابك بالجبيل وعدد من الشركات الأخرى.
وهناك مصنع القحطاني للمسامير والأسلاك المجلفنة في مدينة جدة بطاقة إنتاجية 40ألف طن سنوي والذي ينتج المسامير الخشبية والمجلفنة والشبك بمختلف أنواعها ومقاساتها حيث يقوم المصنع بتصدير 40% من إنتاجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية والخليجية.
ويتبع المجموعة مصنع الجزيرة لإنتاج المواد الكيماوية الخاصة بمعالجة المياه في مدينة الدمام، وكذلك مصانع غازات الجنوب في خميس مشيط لإنتاج الغازات الصناعية والطبية.
وللمجموعة أيضاً شركة متخصصة في مجال التأمين وإعادة التأمين هي الشركة العربية للخدمات التجارية في كل من الدمام والرياض, وتملك المجموعة مؤسسة خدمات صيانة الآبار والأنابيب (PWS) والخاصة بعمل الفحص وصيانة رؤوس الحفر الخاصة بآبار النفط وترتكز جميع أعمالها على شركة أرامكو السعودية وجميع الشركات الخاصة بحفر آبار النفط محلياً وخليجياً,وتملك المجموعة مؤسسة الإيرادات التجارية بإدارة المشاريع الصناعية ومؤسسة الإيرادات للنقليات حيث تملك أسطول نقل بري لنقل مختلف أنواع البضائع والأنابيب وغيرها, وتملك المجموعة مشروعاً خاصاً بالتخليص الجمركي يتبع لمؤسسة الإيرادات يقوم بالتخليص الجمركي الخاص بالمجموعة والشركات الأخرى,وتتنوع نشاطات المجموعة لتشمل تجارة المفروشات الكلاسيكية والمواد الغذائية والسياحة والسفر والزراعة والخدمات والاستثمارات العقارية,وللمجموعة مكتب في هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية من خلال الشركة العربية السعودية لخدمات ماوراء البحار يعمل على تأمين الاتصالات التجارية مع الشركات التي تمثلها المجموعة في الولايات المتحدة الأمريكية وتقديم كل مايلزم المجموعة من خدمات في القارة الأمريكية.
|
|
|
|
|