|
| الاولــى
 *
* الدوحة واس الجزيرة
بدأت القمة الاسلامية التاسعة امس في الدوحة ساخنة بسخونة الاجواء السياسية والامنية التي تشهدها الاراضي الفلسطينية حيث تواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها على اطفال الانتفاضة والمدنيين الفلسطينيين,, فقد اجمع القادة الذين تحدثوا في جلسة العمل الاولى للقمة صباح امس على ان قضية تحرير القدس الشريف ودعم انتفاضة الاقصى المبارك هي القضية الجوهرية والمحورية لاعمال القمة,, وقد رأس وفد المملكة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني .
وقد طرح رئيس الدورة الثامنة السابقة الرئيس الايراني محمد خاتمي مقترحات محددة حيث قال ان الاحداث الراهنة تثبت انه لا يمكن توقع سلام حقيقي وثابت ما لم تؤخذ بالاعتبار الحقوق الثابتة والتاريخية للشعب الفلسطيني المظلوم.
ومن ناحيته قال رئيس الدورة الجديدة لمنظمة المؤتمر الاسلامي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ان انعقاد مؤتمر القمة يتم في ظروف استثنائية واحداث جسام تمر بها الامة الاسلامية, مشيراً الى ان التحديات لا تقتصر على الجانب السياسي وإنما تمتد لجميع الجوانب الاساسية الاخرى كالهوية والعقيدة والتراث والقيم والحضارة والعلم والتكنولوجيا والاقتصاد.
وطالب القمة بالخروج باستراتيجية عملية تساهم في استرجاع الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة,, فقال: لا حل للصراع في الشرق الاوسط الا من خلال انسحاب اسرائيل من كافة الاراضي المحتلة في فلسطين والجولان ولبنان .
هذا وتحدث في الجلسة الرئيس السنغالي عبدالله واد نيابة عن المجموعة الافريقية والذي قال: ان القمة تعقد في وسط تحديات بالغة الخطورة اهمها تعثر مسيرة السلام بسبب الاستفزازات والقمع الذي تمارسه اسرائيل ضد الفلسطينيين, واكد على ضرورة دعم القيادة الفلسطينية في نضالها من اجل التصدي للممارسات الاسرائيلية.
ومن جانبه دعا الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير الذي تحدث باسم المجموعة العربية في القمة، دعا للجهاد بكل معانيه الشاملة واستنفار طاقات الامة لدعم فلسطين ودعم الانتفاضة المباركة لتحرير كامل الاراضي المحتلة.
كما تحدث في هذه الجلسة الافتتاحية رئيس وزراء ماليزيا والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وامين عام منظمة المؤتمر الاسلامي والامين العام لجامعة الدول العربية والامين العام للامم المتحدة تفاصيل اوسع بالداخل .
طالع المتابعة
|
|
|
|
|
