أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 13th November,2000العدد:10273الطبعةالاولـيالأثنين 17 ,شعبان 1421

الاقتصادية

في احتفالات الألفية
جمعية المصرفيين العرب في شمال أمريكا تكرم الأمير الوليد بن طلال
* الرياض الجزيرة
تكرم جمعية المصرفيين العرب في شمال أمريكا يوم 15 نوفمبر في مدينة نيويورك صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود لإنجازات سموه وذلك خلال احتفال الجمعية بالألفية الجديدة, وتقدم جمعية المصرفيين العرب في شمال أمريكا الجائزة لسمو الأمير الوليد لقيادة سموه الحكيمة التي تركت أثراً إيجابيا واضحا في المجال المالي والمصرفي العربي الأمريكي، ولإنجازات سموه التي تجسد التفوق والرؤيا الصائبة.
المعروف ان صاحب السمو الأمير الوليد بن طلال أكبر مستثمر عربي في القطاع المصرفي العالمي والمحلي, وكان سموه قد استثمر عام 1991 لشراء حصة كبيرة من أسهم مصرف سيتي بنك Citibank منتشلاً المصرف من فشل مالي, وفي السنوات التالية، تم دمج سيتي بنك Citibank مع مجموعة ترافلرز Travelers Group ليظهر إلى الوجود أكبر شركة مالية عالمية في حينه باسم مجموعة سيتي Citigroup.
محليا قام سموه الكريم برئاسة البنك السعودي التجاري المتحد في أواخر الثمانينيات ليصعد بالبنك إلى مصاف كبريات المصارف في المنطقة محققا إنجازات ضخمة على الصعيد الإداري والمالي والربحي, ثم قام الأمير الوليد بن طلال بتوسعة رقعة نشاط البنك السعودي التجاري المتحد بدمجه مع بنك القاهرة السعودي تحت اسم البنك السعودي المتحد, وسرعان ما تم دمج هذا الأخير تحت راية البنك السعودي الأمريكي ليحقق سموه الكريم بهذه الخطوات الريادية في منطقة الشرق الأوسط نمطا جديداً في الإدارة البنكية للارتقاء بهذا المجال إلى المستويات العالمية.
ويعلق أحد المحللين الماليين على الإنجازات المصرفية لسمو الأمير الوليد بن طلال قائلاً:إن النمط القيادي لسمو الأمير الوليد بن طلال وقيادته الحكيمة لدفة الإدارة هي التي جعلت منه رجل الأعمال الناجح الذي نعرفه جميعاً, وإذا كانت العبرة بالنتائج والأرقام في عالم المصارف، فما من رئيس مجلس إدارة بنك سعودي استطاع حتى الآن تحقيق ما أنجزه الأمير الوليد منذ توليه دفة قيادة المصرف الذي كان يعرف بالبنك السعودي التجاري المتحد، والدلالة على ذلك ان سموه الكريم حقق نموا للقيمة السوقية لأسهم البنك خلال 12 سنة بلغت 104 اضعاف, وهذا يعني أنه إذا قمنا بحساب القيمة السوقية لأسهم البنك السعودي التجاري المتحد عندما تولى الأمير الوليد بن طلال إدارته عام 1988 وقارناها بقيمة هذه الأسهم الآن تحت شعار البنك السعودي الأمريكي نجد أنه قد استثمر على سبيل المثال 10,000 ريال عام 1988 في البنك السعودي التجاري المتحد قد وصلت القيمة السوقية لاستثماره مبلغ 1,040,000 (مليون وأربعون ألف ريال) .
ويتابع سمو الأمير الوليد جميع استثماراته المحلية عن كثب وبشكل دوري للتأكد من أدائها المتميز وسلاسة سير العمل بها، حيث يمتلك سموه حصصاً استثمارية في العديد من كبريات الشركات المحلية ومنها البنك السعودي الأمريكي (سامبا) وشركة التصنيع الوطنية وشركة مجموعة صافولا, ويدعم سموه الاستثمار المحلي بقوة مؤكدا على استقرار سوق الأسهم المحلية وقوته، فيقول سموه الكريم: لاحظنا مؤخراً ان أسواق الأسهم العالمية شهدت تذبذباً كبيرا حيث تفاوت أداء مؤشرات الأسهم من يوم لآخر بشكل ملفت للنظر بينما أثبت سوق الأسهم في السعودية استقراره، بل إن السوق السعودية جلبت عوائد كبيرة ومغرية للمستثمرين بدلالة أن أسعار العديد من الأسهم قد ارتفعت إلى نسب تتجاوز 40%, وفي رأيي أن أسعار الأسهم المحلية الآن ما زالت مناسبة للاستثمار نظرا للوضع الاقتصادي المنتعش .

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved