|
| وطني
انطلق أمس السبت برنامج تسوق في وطني أحد برامج مشروع وطني التمويلية.
وتتوقع الأوساط التربوية والاقتصادية ان يكون التفاعل مع البرنامج محققا للآمال المرجوة منه بعد النجاح الذي حققه في الفترة الأولى من بدايته، خاصة ان هدفه ليس ربحيا، بل يعد أحد مجالات المساهمة الاجتماعية التي ستسهم من خلال فعاليات جديدة ومثيرة في واقعنا الاقتصادي في دعم أهم مشروع تعليمي يمر بالبلاد في هذه المرحلة الكونية الجديدة التي تلعب التقنية فيها الدور الأكبر لتسيير البرامج التطويرية.
وتعد قناعة المجتمع العالمي بأهمية توظيف التقنية في كل مناحي الحياة أحد العوامل المساندة لمشروع وطني الذي بادرت المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة المعارف إلى إدخاله في مدارس التعليم العام اعتباراً من العام الدراسي الحالي؛ لذا فمن المتوقع ان يكون تفاعل المجتمع مع برنامج تسوق في وطني كبير جداً، وذلك لقيمة الجوائز المقدمة في هذا المهرجان التي تعد الأولى من حيث درجة انتشارها وتزايد فرص الفوز بها إضافة إلى قيمتها العالية التي لم نتعود عليها في السوق الاقتصادي في المملكة، هذا علاوة على قناعة الشعب السعودي بأهمية التقنية والتأكيد على ضرورة استيعابها في الحياة العلمية.
ويدور مبدأ (تسوق في وطني) حول اشتراك منافذ البيع في مهرجان تسوق على مستوى المملكة من خلال شراء أرقام سحب من لجنة المهرجان ومنحها لعملاء هذه المنافذ مجانا، وهذه الأرقام مؤهلة للسحب على جوائز قيمة بمعدل 300 جائزة يوميا ما بين سيارات وأجهزة حاسب آلي وجوالات وخلافها.
ويمنح كل مشترك مطبوعات وأعلام وملصقات خاصة بالمهرجان تبرز اشتراكه، وبذلك تساعد المشتركين إجمالا على تنشيط حركة البيع نظرا لإقبال العملاء على الشراء من منافذ المهرجان من أجل الحصول على بطاقات للسحب، ومن هذا المنطلق ستتحقق المنفعة للطرفين البائع لحصوله على عملاء جدد، وللمشترك لحصوله على بطاقة تؤهله للفوز بجائزة كبرى، وتتحقق الفائدة الأهم للمهرجان، حيث يعد ذلك دعماً لمشروع وطني أحد أهم المشاريع الوطنية والتي تهدف إلى إدخال التقنية إلى المدارس.
تجدر الإشارة إلى ان هناك أربعة برامج تمويلة لمشروع وطني حالياً هي بالإضافة إلى تسوق في وطني، الإعلان التربوي رعاية طالب علم لوحة وطني.
|
|
|
|
|
