| العالم اليوم
* إسلام أباد (ق,ن,أ)
تستعد باكستان لإقامة معرض دولي للسلاح في غضون الأيام القليلة القادمة مما يمنحها الفرصة الأولى للدخول في السوق الدولي لتصدير السلاح,وتأمل حكومة باكستان العسكرية بان تتمكن من بيع دبابات وذخائر لدول مثل زيمبابوي ورواندا واندونيسيا وماليزيا ومجالس إدارية وسلطات مثل فلسطين.
ومن المتوقع أن يقوم 34 بلدا على الأقل بإرسال وفود عسكرية لحضور المعرض العسكري الباكستاني الذي سيعقد في مدينة كراتشي والذي يعقد بعنوان (أسلحة من أجل السلام) وقد صرح العميد علي حامد المسؤول عن تنظيم المعرض بأن الوفود القادمة للمشاركة في فعاليات المعرض تنوي عقد صفقات تجارية وانها جادة في شراء الأسلحة.
وأعرب عن أسفه لأن باكستان لم تركز في السابق على بيع منتجاتها العسكرية ولم تقم بإضفاء الصبغة التجارية على مصنوعاتها الدفاعية.
ويأمل جنرالات الجيش الباكستاني بأن يقدم لهم المعرض فرص الحصول على عروض لشراء أنظمة الدفاع الجوي والرادار والقيام أيضا بتصدير منتجات باكستان الدفاعية,, وتتم صناعة معظم منتجات باكستان في مصانع عسكرية تابعة للحكومة بالإضافة إلى قيام شركات في القطاع الخاص بصناعة أجزاء صغيرة من قطع الغيار والتي منها الأغطية الخارجية للقنابل التقليدية.
ويعتبر قطاع صناعة الذخائر من أهم جوانب الإنتاج الدفاعي الباكستاني حيث يعتبر مصنع المعدات الحربية من أكبر المصانع المنتجة لمعدات الدفاع في باكستان وترغب إدارته في الحصول على عقود لبيع قذائف المدفعية وذخائر الدبابات,كما لا يخفي الجيش الباكستاني رغبته في بيع النماذج المعدلة للدبابة (تي 59) والمزودة بمدفع عيار 125 ملم وتوجه بالكمبيوتر وقدرات تسليحية أفضل من المقذوفات والذخيرة.
|
|
|
|
|