|
| الريـاضيـة
تعاني إدارة البرامج الرياضية في القناة الأولى بالتلفزيون السعودي من شح في الإمكانات البشرية والفنية بشكل سلب الإثارة والحضور الفاعل من رياضة التلفزيون وأفقدها المتابعة الجماهيرية بل إن هذا التواضع الذي تعيشه رياضة التلفزيون تسبب في انصراف جمهورنا الرياضي عن قناته الوطنية وراح يبحث عن الخبر والتحليل ومتابعة الأحدث عبر الفضائيات التي باتت تستمد وجودها وتعيش الإثارة من خلال مداخلات ومشاركات وتفاعل جماهيرنا الرياضية مع ما تقدمه.
وكم هومؤسف أن نشاهد الرياضة في بلادنا تتواجد بكامل حضورها وبكل مافيها من عناصر إدارية وفنية متميزة في تلك الفضائيات فيما تقع على هامش اهتمامات تلفزيوننا العزيز!!
وكم يحز في نفوسنا أن نشاهد العديد من القنوات الرياضية الفضائية فيما يستكثر علينا التلفزيون حتى ولو نشرة رياضية يومية!!
ربما يجهل الكثيرون أن رياضة التلفزيون تعتمد على متفرغ واحد هو الزميل عبدالله المسلط ويساعده ثلاثة من المتعاونين!!
ويجهلون أيضاً أن هذا الجهاز المتواضع العدد يغرق وسط عمل إداري مكثف يتعلق بالنقل التلفزيوني للمباريات والتنسيق لنقل البطولات وحقوق الأندية والمعلقين وغيرها من الأعمال التي تستهلك وقت وجهد الطاقم الصغير المسؤول عن إعداد البرامج الرياضية.
وكثيرون لايعرفون ان البرامج الرياضية في القناة الأولى لا تدفع مقابلاً مادياً للمشاركين في استديو التحليل الرياضي الذين يحضرون إلى التلفزيون كنوع من الفزعة وتقدير للعلاقات الشخصية!!
والغريب ان التجربة الناجحة برنامج كل الرياضة في القناة الثانية الذي ترعاه احدى شركات الألبان لم تدفع القائمين على القناة الأولى للسير على نفس الخطى ولو حدث ذلك فإن عقدة البرامج الرياضية في القناة الأولى ستنحل وتنطلق نحو تحقيق النجاحات الغائبة عنها!!
ومتى ماتأمن التمويل من قبل إحدى الشركات فإن ذلك سيحرر البرامج الرياضية من الروتين الإداري ويتيح لها فرص التواجد في قلب الأحداث وعلى الهواء مما يضفي الحيوية والإثارة عليها كما سيعطي ذلك لاستديو التحليل الرياضي قوة فنية باستقطاب أشهر المحللين الرياضيين وكل هذه التطورات كفيلة بأن تعيد جماهيرنا الرياضية إلى قناتنا الأولى!!
هي دعوة للتطويرالذي نأمل أن يكون نواة لإنشاء قناة رياضية باتت ضرورة تفرضها مكانة وسمعة وإنجازات الرياضة السعودية.
أرجو أن تحظى رياضة التلفزيون باهتمام خاص من معالي وزير الإعلام الرجل الذي يسعى دائماً لأن يكون التلفزيون السعودي ملبيا لرغبات وتطلعات مشاهديه, وهو ما نلمسه في كثير من برامج التلفزيون فيما عدا البرنامج الرياضي واثقاً بان لفتة من معاليه كفيلة بتحقيق ما نتمناه من نجاح لهذا البرنامج.
الثنيان للسفر والسياحة!!
بعض الهلاليين ماهم بعيدين عن جيرانهم في الوضع من الحبة قبة!!
يعني لاعب مثل الثنيان شكل أزمة عند بعض الهلاليين الذين غضبوا من قرار بلاتشي بإبعاد هذا اللاعب عن المجموعة التي تمثل الهلال في البطولة العربية لأنهم يرون أن هناك حاجة لخبرة الثنيان!!
والثنيان الذي احترف الإجازات وتنظيم السفريات هذا الموسم أصبحت لديه خبرة تنفع لتأسيس مكتب للسفر والسياحة أما قيادة الفريق فلايمكن أن تفيدها خبرة بدون حضور فاعل ولا جاهزية لياقية متكاملة!!
شكراً لبلاتشي الذي رفض ظهور الثنيان بشكل ربما عجل كثيراً في المطالبة باعتزاله وأجل عودته للملاعب إلى أن يكون مؤهلا تماماً لتقديم عطاء يضمن له عدم تشويه صورة النمر الذي كان هو ملح الكرة السعودية وفاكهتها!!
الأزرق في ورطة!!
بعد نهاية مشاركته في البطولة العربية سيلعب الهلال مباراة الإياب مع السالمية وبعدها مباشرة إلى اليابان للعب مع شيميز بولسةفي كأس السوبر ويعود ليلعب معه مباراة الإياب وكل ذلك على حساب مبارياته في الدوري التي ستؤجل ثم تلعب بطريقة القدر الكاتم !!
وكلما تقدم الهلال في مشاركاته الآسيوية نحو النهائيات كلما تعقدت أموره وزادت مبارياته المضغوطة في الدوري إضافة إلى الغياب المتوقع لنجومه الذين سيشاركون مع المنتخب في تصفيات آسيا لكأس العالم!!
ووسط شبكة المشاركات المعقدة التي سيدخل فيها الأزرق لابد من تجهيز الفريق الرديف والمشاركة به في معظم المباريات المحلية وتفريغ العناصر الأساسية للمشاركات الخارجية تماماً مثلما تعامل الهلاليون مع أوضاعهم عندما كانت غالبية الطاقم الأزرق في خدمة الفريق الوطني.
متى التعويض؟!!
كان فؤاد أنور وصالح الداوود وفهد المهلل والحارثي يتحدثون لكاميرا التلفزيون بحماس حول تصميم النصراويين على تعويض جماهيرهم والفوز بالبطولة العربية والجماهير النصراوية تأمل هذه المرة تجاوز مجرد الوعد بالتعويض الذي سمعوه دون أن يروه على الواقع في كل البطولات الخمس الأخيرة التي خسر النصر المنافسة عليها وأن يصل فريقهم حقاً إلى الكأس!!
والنصر يعيش الآن ظروفاً نفسية وفنية جيدة فالمصابون عادوا والأجانب حضروا والحكام عرب والفريق يسير من فوز إلى فوز ولذلك لابد من استثمار كل هذه العوامل وتحقيق الأمل النصراوي الذي طال انتظاره.
بالمنشار!!
* الكاتب فهد الهريفي طالب نواف التمياط بأن لايحرص كثيراً على أن يسجل هو الأهداف فبعض الكرات لابد من تمريرها لأحد الزملاء.
وهذا كلام مفيد لكن المشكلة ان المتحدث هو الهريفي الذي كان ينافس ويزاحم مهاجمي النصر ويطاردهم بسرعة تفوق سرعة مدافعي الخصم!!
* مع وصول صالح الداوود لدفاع النصر صار الثنائي الحارثي وشريفي يشاركان مع الفريق على طريقة الصيدليات المناوبة,, مباراة يلعب الحارثي ومباراة يلعب شريفي!!
* الوحيد الذي يشكل خطورة على الفريق الهلالي هو بلاتشي بتغييراته غير الموفقة في معظم المباريات!!
* الغياب الجماهيري عن مباريات البطولة العربية هل هو نتيجة لتواضع مستوى معظم الفرق المشاركة أم لغياب الحوافز التشجيعية؟!!.
|
|
|
|
|
