| الريـاضيـة
* كتب نبيل العبودي
ذكر الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم الأستاذ عثمان السعد بأن الاتحاد العربي حريص كل الحرص على احترام اللوائح والأنظمة التي أقرها الاتحاد في جميع بطولاته ولا يمكن بأي حال من الأحوال استبدال أو تغيير هذه اللوائح ما لم يصدر بحقها قرار رسمي ممن هم أصحاب القرار ويمتلكون القرار بالاتحاد العربي لكرة القدم.
جاء ذلك في رد السعد على ما ذكر سمو الأمير ممدوح بن عبدالرحمن بن سعود نائب رئيس نادي النصر بعد حضوره لاجتماع اللجنة الفنية لبطولة الأمير فيصل العربية الحادية عشرة للأندية أبطال الكؤوس، لعدم تقبل اللجنة للاقتراح الذي تبناه سموه بامكانية استحداث اسماء جديدة على القائمة الرسمية في حالة اصابة حارس المرمى وعدم السماح برفع عدد اللاعبين المشاركين في البطولات العربية من 20 لاعباً الى 22 لاعباً.
وقال الأستاذ عثمان السعد ان الاقتراحات التي تقدم بها سمو الأمير ممدوح قد صدر بحقها قرار سابق وضمن في لوائح الاتحاد العربي, ولكي يعدل هذا القرار لابد أن يصدر من نفس الجهة التي أصدرت القرار لتحديد اللاعبين ب20 لاعبا.
وأضاف: ان ما طلبه الأمير ممدوح بن عبدالرحمن بن سعود بغض النظر عن كونه طلباً صحيا أو غير مناسب يجب أن يمر على الجهات المعنية بدءاً من العرض الذي نعرضه نحن كلجنة مشرفة اجتمعت مع الأندية التي لديها متطلبات الى لجنة المسابقات في الاتحاد العربي وهذه اللجنة ليس من حقها أن تصدر قراراً بذلك, ويجب أن ترفعها لصاحب الصلاحية باصدار القرار وهو سمو رئيس الاتحاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد واللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي.
واستطرد السعد يقول: وهذا ما حدث في السابق وهو حينما طرح تعديل عدد اللاعبين في البطولة الواحدة من 22 لاعباً الى 20 لاعباً حمل هذا الاقتراح وطرح على لجنة الدورات والمسابقات التي أوصت اللجنة الفنية وسمو الأمير سلطان بأهمية اعتماد عشرين لاعباً للبطولة الواحدة لأن هذا يكفي من ناحية المباريات وعددها في الدورة الواحدة اضافة الى انه يقلل من الأعباء المالية المترتبة على الدولة والاتحاد أو النادي المستضيف للبطولة.
ولهذا عندما يقترح مثل ما اقترحه سمو الأمير ممدوح في اجتماع فني فان تعديل هذا الوضع يحتاج لعرضه أيضا على اللجنة المختصة التي من حقها أن ترفع التوصية وصولاً الى الجهة التي من حقها أن تتخذ القرار.
وهنا فالأمير ممدوح يرى بأن نستغنى عن لجنة الدورات والمسابقات بالاتحاد العربي ونستغنى عن قرار صاحب الصلاحيات وان نطبقها في نفس الاجتماع الذي اعطى فيه اقتراحه وهذا بالطبع لا يجوز ولا يمكن أن يحدث في كل العالم ولا يجوز وفي اجتماع عادي ان تقترح شيئاً وتطبقه من هذا الاجتمع الا في الأمور التي لا تتعارض مع القوانين واللوائح.
بمعنى أن هناك أموراً أخرى يمكن قبولها فعلى سبيل المثال الملابس التي يتكفل بها النادي المستضيف بكيّها هي الملابس الرياضية فقط كما نصت عليها اللائحة ويمكن أن نضيف الملابس العادية اذا وافق الفريق المستضيف ولن نمانع في ذلك وكذلك وسائل النقل اذا خصصت على سبيل المثال سيارتين لكل فريق وطلب أحد الفرق اضافة سيارة أخرى لضيوفهم وجاءت الموافقة من المستضيف فلا مانع أيضا لأن ذلك لا يضر باللوائح الرسمية للبطولات ولكن هذا التعديل سيكون في شكلية التنفيذ ولن يضر باللائحة الخاصة بالبطولات.
وأكد الأستاذ عثمان السعد من جديد وفي ثنايا حديثه وبصريح العبارة وقال: انني لا أملك الحق لأن أوافق على اقتراح كالاقتراح الذي تقدم به الأمير ممدوح ولكن هذا الاقتراح يستحق أن نحمله معنا لعرضه على اللجان صاحبة العلاقة لاتخاذ القرار المناسب تجاهه.
ولكن عندما يقول سمو الأمير ممدوح بانني استغرب من الأستاذ عثمان السعد كنت أتمنى أن يقول استغرب من الاتحاد العربي لأن الأمر ليس بيد السعد وانما بيد الاتحاد العربي وعثمان هو الأمين العام ومناط به تنفيذ كل القرارات وليس اتخاذ القرارات.
واختتم السعد حديثه بالقول عندما أقول ليس بيدي اتخاذ القرارات ولا أملك الحق لأن أوافق على الاقتراح فهذا لا يقلل من قيمتي كأمين عام للاتحاد العربي.
|
|
|
|
|