|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
إن العناصر المهمة والمتعددة في حياتنا,, الثروة والطريقة المثلى في المحافظة عليها أولا واستهلاكها بما يحافظ عليها ثانيا بالاضافة الى الاعلام وحماية المقدرات الطبيعية في بلادنا العزيزة وفي كل العالم إذا أخذنا بالاعتبار أنه يجمعنا كوكب واحد وغيرها من العناصر التي تدعم الاساس وهذا الأساس هو خدمة الاسلام بوصفه منبعا للحياة وأمن المستقبل.
وسوف أقصد الموضوع مباشرة من خلال سؤال وهو كيف نجمع هذه العناصر ونوظفها لخدمة الأساس بشكل يفضي الى أفضل النتائج؟.
والاجابة تكمن في أن هذا العمل يحتمل الكثير من الصعوبة ولكنه ولله الحمد لا يصل الى الاستحالة فنماذج النجاح في بلادنا كثيرة ولكنها ليست ظاهرة بالشكل المطلوب من ناحية ابرازها بالصورة المطلوبة، فالاعلام له وهج يساهم في استمرار النجاح وترقيته والمحافظة عليه ولا سيما اذا كان الغرض نبيلا مثل ما ذكرت.
ولعلي أدعم رسالتي هذه باقتراح يجلي الصورة أكثر وذلك من خلال مثال فمثلا ماذا لو حافظنا على الثروة النباتية وأقصد الأخشاب التي طرأ في العالم خطر تناقصها بشكل كبير فأصبحت هما عالميا وتكون المحافظة من جهتنا عن طريق استبدال الأخشاب بأشياء مؤدية لنفس الغرض مثل استعمال القوالب الاسمنتية والرخام والحديد والبلاستيك وذلك طبعا فيما يسمح به من صناعات مثل بعض قطع الأثاث والأبواب وغيرها، وخلال هذا العمل الثمين يأتي دور الاعلام الذي عليه أن يبرز هذا العمل الجبار وفق رؤى اسلامية أولا ووطنية ثانيا وبالتالي سيحرص المواطن بشكل خاص والمستهلك بشكل عام على توجيه قوته الشرائية في خدمة دينه ثم وطنه وبيئته,, كذلك سوف نشارك في المنظومة الاقتصادية العالمية بشكل يبرز عقلية المواطن السعودي في انتاجه قبل استهلاكه بالطريقة المثلى.
وهذه الصورة بيد الاعلام والتاجر والمستهلك الذين يساهمون في دعم بلادنا الحبيبة بخير الأمور التي أحلها الله.
اللهم احفظ بلادنا من كل سوء وأدم علينا الاعتصام بكتابك وبسنة رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم.
سفيان محمد الأحمدي الرياض
|
|
|
|
|
