| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن العبرات تخفق الحلق، والكلمات تتشتت فلا أدري ما أقول، تعالوا يا إخوتي وشاهدوا إخواننا في فلسطين كيف يعيشون، تعالوا لكي نهب مجاهدين لاستعادة الأقصى الذي يئن وينادي,, فإلى متى يا أمة الاسلام,, الى متى؟
إن إخوتنا في فلسطين ينتظرون عوننا، وأول مظاهر هذا العون أن نقف معهم بالدعاء، فالله لا يرد دعوة المظلوم.
أرأيتم كيف نصر الله الشيشان على أعدائهم؟ إننا مقبلون الآن على شهر رمضان المبارك فلا تبخلوا يا إخوة الاسلام بالدعم المادي لإخوانكم في فلسطين,, ومهما قلّ هذا الدعم فإنه سيساعد اخوتنا على الصمود في وجه الطغيان.
إن الأيام والسنوات تمر ونحن نرى بأعيننا العدوان على المسجد الأقصى من الخنازير أهلكهم الله ، ووالله لو تكاتف المسلمون وأصبحوا يدا واحدة فإن الأقصى سيعود لنا بأسرع وقت، فليس هناك أجبن ولا أخوف من إخوة الخنازير والقردة، يقول الحق سبحانه وتعالى: (لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون),, فتمعنوا إخوتي في هذه الآية وتمعنوا فيما يجري على أرض الواقع حيث يتسلح المجاهدون من شباب وناشئة فلسطين بالحجارة، في حين أن جند صهيون مدججون بالسلاح ويلبسون الألبسة الواقية وتنخلع قلوبهم من الرعب.
أسأل الله العلي القدير أن يوحد شمل المسلمين وينصرهم على أعدائهم إنه سميع مجيب.
نورة الحماد الرياض
|
|
|
|
|