| محليــات
* نجران صالح آل ذيبة
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران مساء بعد غد الثلاثاء حفل جائزة سموه للتفوق الدراسي والبحث العلمي للطالبات وذلك على مسرح الكلية المتوسطة الذي يتم خلاله تكريم المتفوقات دراسيا والنابغات في البحث العلمي للعام 1420ه.
وفي تصريح لالجزيرة قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران إن هذه الجائزة تعتبر دعماً وتشجيعاً وتحفيزاً لبناتنا الطالبات في منطقة نجران لتحقيق التفوق والنجاح والابتكار وخلق روح المنافسة واعتبر سموه هذه الجائزة مكافأة بسيطة ماديا ومعنويا للمتفوقات في المجال الدراسي والبحث العلمي وتهدف لتشجيع التفوق في المجال الدراسي لمختلف المراحل واستثارة همم الطالبات للتنافس الشريف بينهن وحثهن على بذل المزيد من الجهد والمثابرة للتحصيل العلمي وتشجيع النابغات والباحثات بمختلف مستوياتهن وحثهن على الابتكار والتميز وبالتالي تبنى هذه الأفكار والبحوث القيمة.
وأضاف سموه بأن هذه الجائزة تمنح من سموه شخصيا تشجيعا لبناتنا الطالبات مشيرا بأنه ليس هناك فكرة أو نية لفتح باب المساهمة من قبل رجال الأعمال للمشاركة في تمويل الجائزة.
وأضاف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران في تصريحه لالجزيرة بأن منطقة نجران موعودة بالمزيد من المشاريع والتطوير في مختلف المجالات باذن الله مؤكدا أن ما وصل اليه تعليم الفتاة في منطقة نجران الغالية من تطور وتقدم في مختلف المراحل وفي جميع الأوجه من حيث المباني والمدارس والتجهيزات ووسائل النقل هو نتيجة للدعم والرعاية التي تحظى بها المنطقة من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله حتى تحققت لها كل هذه الانجازات والحمدلله هذا شيء يشعر الانسان بالفخر والاعتزاز به ونحن نعد بنات المنطقة ان شاء الله بالكثير من التطور والتقدم في مجال تعليم البنات.
ومن جانبه عبر مدير تعليم البنات بمنطقة نجران الأستاذ رشيد بن حويل البيضاني عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران على تفضل سموه الكريم برصد هذه الجائزة والاعلان عنها سنويا للمتفوقات من بنات نجران في المجال الدراسي والبحث العلمي وأضاف البيضاني ان جائزة سموه الكريم لها أهداف عظيمة حيث تعتبر دعما ماديا ومعنويا وتتركز على اتجاه تربوي تعليمي من شأنه تشجيع المتفوقات وغرس روح المنافسة بين الطالبات من أجل المذاكرة والجهد والتحصيل العلمي العالي والاستفادة من كل ما تبذله الدولة في هذا المجال لمواكبة تطورات العصر والنهوض ببلادنا الغالية الى أعلى المستويات.
واستطرد البيضاني في تصريح لالجزيرة بأن حكومتنا الرشيدة ومنذ عهد المؤسس يرحمه الله تعالى قد أولت التعليم جل اهتمامها ومن ذلك تعليم الفتاة لايمانها العميق بأن الأمم لا تنهض إلا بالمتعلمين من أبنائها وبناتها ومن هذا المنطلق سارت عملية تعليم الفتاة جنبا الى جنب مع عملية تعليم البنين حتى أصبحت مدارس تعليم البنات في كل قرية وهجرة بالتساوي مع المدن والأحياء بكافة مراحلها وأصبحت الفتاة السعودية تشارك في بناء الوطن في عدد من المجالات فهي الأم الفاضلة وهي الطبيبة والممرضة والصيدلانية والمهندسة والمدرسة والموظفة، وما الى ذلك من مجالات عملية أخرى من المجالات التي تتوافق مع شريعتنا الاسلامية السمحة.
وقال البيضاني: ان هذه الجائزة لا تعتبر تكريما للمتفوقات فقط بل هي تكريم وشرف لكل طالبة بالمنطقة ولمن كانوا خلف هذا التفوق من معلمات واداريات وغيرهن من القائمين على العملية التعليمية بالمنطقة ,وهذا التكريم ليس بمستغرب من سمو سيدي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز فكل ما تحقق ويتحقق للمنطقة في هذا المجال والمجالات الأخرى كان خلفه همم سموه ومتابعته ودعمه لكل ما فيه خير للمنطقة وأهلها, فجزى الله سموه خيرا.
|
|
|
|
|