| مقـالات
لا أحد يخامره أدنى شك في حرص المسؤولين بوزارة المعارف وعلى رأسهم معالي الوزير محمد بن أحمد الرشيد ولا في الرئاسة العامة لتعليم البنات وعلى رأسها معالي الدكتور علي بن مرشد المرشد الذين يبذلون الكثير في سبيل التعليم ويسعون جاهدين لتحسين العملية التعليمية للوصول بأبنائنا الذين هم محور العملية التعليمية إلى أفضل مستويات التحصيل العلمي وأعلى الدرجات ونتيجة لذلك كانت هناك اجتهادات في لوائح الامتحانات وتقدير الدرجات بين حذف واضافة وزيادة في عدد الاختبارات الشهرية وتقليص لها حتى صار لكل فصل دراسي اختبار شهري واحد مع إلغاء درجات المواظبة والسلوك في المعدل تمشياً مع لائحة الاختبارات الجديدة والتي أقرت في العام الدراسي المنصرم 1420 1421ه والتي خلاصتها جمع الدرجات الموزونة ولا أعرف كيف تم وزنها؟! ثم تقسيمها على مجموع عدد الحصص الأسبوعية ونتيجة القسمة هي المعدل وبالتالي المعول الذي يعول عليه في القبول في الكليات العلمية والنظرية وكذلك العسكرية وهذه هي الطامة التي تواجه الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم في نهاية المرحلة الثانوية مما ينشأ معه الكثير من المشاكل او ما يشبه حالة الطوارئ في معظم البيوت التي لها ابن أو ابنة في السنة الثالثة من المرحلة الثانوية (وفرصتكم يا معلمي ومعلمات الدروس الخصوصية بدون علم من القائمين على التعليم وبعلم وهذا ما حدث مؤخراً من القائمين على التعليم وهذا الموضوع له حديث آخر إن شاء الله) على أي حال أعود إلى بيت القصيد وهي لائحة الامتحانات الجديدة فأقول إذا كان ولابد من الاستمرار فيها وعدم طرح بدائل لها فحبذا لو أن يعمل على تطبيق هذه اللائحة ابتداء من السنة الثانية في المرحلة الثانوية حيث بداية التخصص ليكون التقويم اكثر شمولية واكثر توازنا في المعدل ولنجعل الطالب اكثر جدية مع بداية تخصصه ولنبعد عن أبنائنا وبناتنا شبح السنة الثالثة من الثانوية وما يصاحبها من قلق وعدم اتزان لدى الطلاب وأولياء أمورهم في كل عام دراسي إنه مجرد اقتراح أضعه بين يدي المسؤولين عن التعليم كما أضعه امام المهتمين بشؤون التعليم وأولياء الامور والقراء الكرام بهدف إثرائه بآرائهم التي سوف تسهم بما فيه خير الوطن وأبنائه.
والله الموفق،،،
للتواصل ص,ب 56165 الرياض 11554 |
|
|
|
|