| وطن ومواطن
مشاريع الدواجن والكسارات والخلاطات مطلوب منها المساهمة في البنية التحتية وتحسين البيئة، فمن المعروف ان الكسارات والخلاطات من الملوثات للبيئة حيث انها تنشر الغبار والاتربة في الاراضي المحيطة بها وفي الجو.
والمستفيد من هذه الكسارات هم اصحابها من يتحصلون على فائدتها لمساعدتهم في اعمال الطرق والسفلتة وبعد ذلك يأتي دور المواطن العادي في الاستفادة من انتاجها ولكن بالمال الكثير فهي غالية دائما في اسعارها مع ان الاحجار يحصلون عليها مجانا وليس لهم تسعيرة رسمية من البلديات.
أرى أن تفرض على هذه الكسارات رسوم سنوية او شهرية لتحسين البيئة وزراعة الاشجار في المدن والقرى التي حولها، وكذلك مساهمتها في رصف وتسوية الطرق التي حولها ويكون الزاماً على كل صاحب كسارة رصف وتسوية عدة كيلومترات سنويا في القرى والمزارع التي تحيط بها وإلزام صاحب الكسارة بسفلتة الطريق المؤدي الى كسارته لعدم إثارة الاتربة والغبار من الشاحنات.
وكذلك مصانع الأسمنت التي تنفث دخانها في الجوء وتلوثه في المدن بزيادة ما فيه من التلوث اولاً وعدم اقامة مصانع الاسمنت والجبس في المدن او قريبة منها وأخذ رسوم على هذه المصانع لتحسين البيئة بزراعة الاشجار وكذلك تساهم هذه المصانع كل عام بتسليم كميات معينة من الاسمنت لبناء الارصفة واسوار المقابر وما تحتاجه البلديات من اسمنت في اعمالها.
وكذلك مشاريع الدواجن التي تلوث البيئة بروائحها الكريهة يفرض عليها رسوم سنوية لتحسين البيئة وكذلك سفلتة الطرق المؤدية اليها وبذلك تكون هذه المشاريع عوضت ما تساهم به في تلويث البيئة ونأمل ان تبعد هذه المشاريع عن المدن والقرى بما لا يقل عن خمسين كيلاً.
نأمل من معالي وزير الزراعة ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية ومعالي وزير المواصلات وسعادة مدير عام الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية دراسة هذا الاقتراح إذا وجد فيه شيء للدراسة والإفادة,, وفق الله الجميع لما فيه خير هذا البلد وأهله والسلام.
تركي مطلق الحداري مغيب السر
|
|
|
|
|