| وطن ومواطن
أود من المسؤولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات النظر في هذا الموضوع الذي يخص عدداً كبيراً من المواطنين الذين ارتبطوا بعقود مع الرئاسة لنقل الطالبات حيث انه مما يقارب السنة والنصف وبالتحديد من أجر شهر ذي الحجة 1419ه لم يتم صرف اجور نقل الطالبات للمتعاهدين بمنطقة الطائف خاصة من قبل اشخاص على سياراتهم الخاصة واغلبهم ليس له دخل سوى هذا الاجر المقطوع الذي لا يصل مبلغه الفين ومائتي ريال,, وينتظره العديد من متطلبات الحياة ولاتخفى على احد منا.
ويمضي على هذه الاجور السنة والسنتان ولم ينظر في صرفها وفي حالة صرفها يصرف اجر شهر او شهرين ولا تفي بالغرض المطلوب للمتعاهد لانه ما تسلّم هذا الاجر إلا وله عدة امور منها اصلاح سيارته وتسديد بعض الالتزامات المالية التي اخذها من بعض اصحاب المحلات التجارية مقابل مصاريف اولاده لانه يريد ان يعيش مثله مثل اي شخص يتقاضى راتبا شهريا ويصرف على اولاده.
كما اود ان انوه بأن حكومتنا الرشيدة اعزها الله وأدام فضلها بعد الله عز وجل لم تدخر وسعاً نحو مصلحة المواطن في هذا البلد وحريصة كل الحرص على توفير سبل الراحة والمعيشة الكريمة التي لا ينغصها اي منغص في سبيل راحة المواطن.
وأود من القائمين على هذا العمل النظر بعين الاعتبار وإعطاء هذا الموضوع جل الاهتمام ومراعاته مستقبلاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم أعط الاجير أجره قبل أن يجف عرقه وفي الختام لا يسعني إلا ان اتقدم لسعادتكم بالشكر الجزيل ولجريدتكم الغراء فائق احترامي وتقديري.
أحمد بن فاضل المالكي
|
|
|
|
|