| وطن ومواطن
يعتبر مستشفى الزلفي العام واحدا من المستشفيات التي تخدم مدينة كبيرة وماجاورها من قرى يزيد عدد سكانها على المائة الف تقريبا,, مما يزيد من اهميتها وتوفير كافة الخدمات فيها سواء خدمات ضرورية، وحاجات تتطلبها العملية الطبية في المستشفى او كماليات تستدعيها الحضارة والاهتمام بالظهور بالمظهر المشرف وهنا اسوق ملحوظة بين يدي المسؤولين علها تجد الآذان السامعة، ومن ثم تأخذ بالأصلح الذي يتم به تقديم الخدمة المطلوبة للمواطن في هذا المرفق الهام باسطا وفاتحا همزة وصل للتعاون بين المواطن العين الثالثة للمسؤول والمسؤول فأقول:
من المعلوم انه يكون هناك قسم خاص لتنويم الرجال وقسم خاص للنساء وان في كل غرفة تنويم ستائر تفصل بين المنومين عن بعض وخصوصا اثناء الكشف على المريض او اوقات الزيارة ولكن في قسم تنويم الاطفال في مستشفى الزلفي العام فلا وجود لهذه الستائر,, بالرغم من ان الطفل المنوم يحتاج الى أمه كمرافقة له فتكون الحاجة لهذه الستائر شديدة وماسة لما يحدث اثناء الزيارة من حرج وضيق شديدين للامهات اللاتي يرافقن اطفالهن من دخول الرجال الاجانب لزيارة الاطفال الآخرين,,
وتأمين هذه الستائر لاتتعدى قيمتها مئات الريالات ليتوفر مكان ساتر في غرفة التنويم.
وبعد تحري الأمر وجدت ان الستائر قد كانت موجودة ولكنها بالية ومتمزقة,, فتم إزالتها ولم يتم توفير البديل بعد,, رغم ما في إزالتها وعدم توفير البديل من سلبيات, وللمصلحة العامة ارجو توفير هذه الستائر بقسم الاطفال بمستشفى الزلفي العام.
عبدالعزيز بن عبدالمحسن الزنيدي الزلفي
|
|
|
|
|