| وطن ومواطن
أطرح ما وصلني عن هموم بعض اخواننا منسوبي الأمن العام الذين تضرروا وظيفياً بايقاف دورة الضباط الجامعيين وحرموا من الانتفاع بشهاداتهم الجامعية التي تحصلوا عليها في نهاية العام الدراسي قبل الماضي اي قبل نفاذ التعليمات الخاصة بايقاف الدورة.
ان تحسين الوضع الوظيفي هدف يسعى اليه اي موظف مهما كان موقعه فكيف بهؤلاء الذين جدوا واجتهدوا في مواصلة دراستهم الجامعية لهذه الغاية المكفولة بموجب النظام فلما أصبحوا قاب قوسين او أدنى من ان يقطفوا ثمار جدهم واجتهادهم ويصبحوا ضباطاً حسب النظام السائد طوال سنوات دراستهم والى ما بعد تخرجهم بعدة أشهر اذا بهم يفاجؤون بقرار ايقاف هذه الدورة للافراد الموجودين على رأس العمل دون تمييز بين من كانت دراستهم سابقة او لاحقة لهذا القرار.
وعلى العموم فليس لهؤلاء الافراد من امل بعد الله سوى نظرة حانية من مسئول الأمن الأول في بلادنا الغالية وصاحب المقولة المشهورة قلوبنا قبل ابوابنا مفتوحة للجميع سمو سيدي وزير الداخلية يحفظه الله فهو القادر على مساواتهم بزملائهم المشمولين واياهم بالتعليمات السابقة.
وما احوجنا الى تقدير اصحاب المؤهلات الدراسية والخبرة العملية الذين وصلوا الى مرحلة نضج تقدر المسؤولية ويعتمد عليهم بعد الله في حراسة المواقع الحساسة في أمن البلاد وهي ملاحظة جديرة بالاهتمام اخذها احد الكتاب النابهين في اعتباره وهو يندد بحادثة اختطاف الطائرة السعودية، مما يتطلب إعطاء الأولوية في التأهيل للافراد العاملين, حفظ الله بلادنا بحفظه وحفظ لنا قيادتنا الغالية ورزقنا حسن الطاعة والولاء لهم على مايرضي الله ورسوله.
محمد الحزاب الغفيلي محافظة الرس
|
|
|
|
|