|
| مدارات شعبية
التمييز بين الشعراء الكبار والشخصيات الكبيرة واصحاب السمو الأمراء مع غيرهم سواء أكانوا شعراء أم غير شعراء أمر لا يختلف عليه اثنان.
فإعطاء الشاعر المبدع الكبير صاحب السمو الملكي الامير بدر بن عبدالمحسن صفحة مدارات شعبية بكاملها يوم الخميس الموافق 6 شعبان 1421ه لدلالة كبيرة على وعي القائمين على التغطية واعطاء (كل ذي حق حقه).
وحبذا لو ان كل مشرفي الاقسام الشعبية انتهجوا مثل هذا النهج الرائع فان المساحة التي تفرد على سبيل المثال لا الحصر لصاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل او لصاحب السمو الملكي الامير بدر بن عبدالمحسن مثلا, وكذلك الحال للشعراء الكبار من غير الامراء مع شعراء اقل منهم فالتمييز مطلب ضروري كما انه ينم عن مدى تقييم ووعي المشرف الناجح.
ففضلا عن مطلب التمييز من قبل المشرفين وددت ان استغل هذا المدخل وهذه الفرصة التي اعطيت لي لأنوه عن بعض الامور التي تهم الساحة ومشرفيها وشعارها في عدة نقاط من اهمها: (أولا):
أ يجب على كل مشرف الا يستعجل النشر سوى أكانت (نصوصا شعرية أم نثرية) حتى يتأكد من سلامة ذلك المراد نثره من كل (العيوب,, وشق الجيوب!) فلا يظن ان النص طالما انه اتى اليه من (فلان آدمي) ذلك الشاعر المعروف فانه لا غبار عليه وانه سليم ومكتمل الجوانب والفنيات فلا بد ان يقرأ ما بين الحروف ويدقق فيما بين السطور وليتأكد بقدر المستطاع من سلامته وما كان يصبو اليه ويهدف له هذا الشاعر فكم وكم من نصوص نقرؤها وهي تحمل في طياتها (العجب العجاب) وكأنه ليس هناك رقيب او حسيب على ذلك، فالمجالس يا جماعة الخير لا ترحم وتضم في جنباتها النقاد والشعراء الكبار والمحللين فما ان يقرأوا شيئا من ذلك الا ويتحدثوا عنه بكل صدق ووضوح ويظهروا تلك العيوب التي غابت عن الشاعر والمشرف معا!! فمن هو المتضرر هنا اذاً,,!؟
ب المصداقية من قبل المشرفين وعدم تضليل القراء، فالمصداقية هي سر نجاح المشرف وطاقمه.
ج ابتعاد المشرف عن التحيز والمجاملات (وان من المجاملات ما هدم)!!
ثانيا:
أ نداء لكم أنتم ايها الاخوة الشعراء وهل قرأتم نصوصكم الشعرية وتمعنتم بها جيدا قبل بعثها وهل عرضتموها على من تثقون في شاعريته!؟ أم أنكم ترغبون النثر لمجرد النشر ولا يهمكم الفائدة التي يتطلع اليها القارىء.
ب هل نسيتم ان النثر في المطبوعات ليس ذلك الشيء السهل او الهين فقد تكون سلبياته اكثر بكثير من ايجابياته أو كما يقول ذلك المثل الشعبي (الشعر ملكا لك، واذا ظهر فهو ليس ملكا لك) أي بمعنى اكثر وضوحا وجلاء انه اذا انتشر فهيهات هيهات أن تملك من زمام أمر استرجاعه شيئا، فهو كزلة اللسان (ان صنته صانك وان خنته خانك).
ج الحرص كل الحرص على عدم ترديد النصوص وحصرها في (بوتقة ضيقة) او موضوعا واحدا أو هدفا كثر التهديف عليه.
فالدنيا مليئة بالمواقف المتعددة التي تتطلب حقيقة منا التطرق لها والتنويه عنها ومحاولة معالجتها ولو بكلمة او قصيدة هادفة فالتجديد أمر لا بد منه فهو مطلب حضاري وجماهيري خصوصا من قبل جمهور الشعر ومتذوقيه؟
الختام:
قال الشاعر الكبير احمد الناصر الأحمد:
الشعر ما به مشكله يا هل الاشعار المشكلة ناسٍ علينا تعيده نفى الجمل نفس الصور نفس الافكار كل القصايد تثعر انه قصيده تكرار,, عمر الشعر ما صار تكرار نفرح متى نلقى قصيده جديده |
|
|
|
|
|
