| محليــات
*
* الرياض محمد السنيد
أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية انه يجرى التحقيق حالياً مع الجهات المختصة بمطار الملك خالد الدولي لمعرفة أسباب مغادرة أحد الركاب الأجانب المملكة على الطائرة الكويتية الأسبوع الماضي دون أوراق ثبوتية.
ونفى سموه في تصريح خاص لالجزيرة : أن يكون هناك أي تساهل مع الراكب المعاق في المطار باعتباره معاقا وبه عاهة أو انه يحظى بعطف معين.
وقال سموه: ربما حدث سوء فهم بين السلطات المختصة بمطار الملك خالد الدولي وبين مندوب الطيران الكويتي وحدث بين الطرفين نوع من التساهل وان العاهة للراكب هي التي أدت الى العطف.
وأوضح سمو نائب وزير الداخلية ان التحقيق جار وانه حتى في مثل هذه الحالة فإنه لا يجب أن تتم ولا يجب أن تحدث فالغفلة والتساهل غير وارد في جميع الأحوال.
هذا وكانت السلطات الأمنية بمطار الكويت قد تفاجأت يوم الاثنين الماضي وبعد وصول إحدى رحلاتها من الرياض بوجود راكب لافت للنظر عند نزول الركاب وتبدو عليه شبه اعاقة ولم يتوجه لشباك الجوازات لانهاء دخوله البلاد حيث ظل في حرم المطار يدور متوجهاً الى إحدى الطائرات المغادرة الى خارج الكويت طالبا السفر الى أي جهة أخرى، مما جعل تصرف الراكب يثيرالاشتباه وعندما سأله رجال الأمن عن جواز سفره تبين لهم انه لا يحمل جواز سفر وعند التحقيق معه تبين انه أردني من أصل فلسطيني تمكن من دخول الطائرة الكويتية في مطار الرياض دون أوراق ثبوتية ولا جواز ولا تذكرة سفر.
فيما قامت السلطات الأمنية بمطار الكويت باستجواب أحد المضيفين على نفس الرحلة فقال: انه رأى الراكب مريضاً فسأله عن الأوراق الثبوتية فأجاب بانها مع والديه الموجودين بين ركاب الدرجة الأولى على متن الطائرة وسمحت له بالدخول وبعد التحقيق مع الراكب أفاد انه يعمل مندوباً لإحدى الشركات بالرياض وينتمي الى عائلة النجار ويريد التوجه الى الأردن.
وعلمت الجزيرة ان السلطات الكويتية أعادت الراكب المعاق الى الرياض بعد التنسيق مع السلطات الأمنية السعودية لاستكمال التحقيق ومعرفة أسباب مغادرته وعمله وكفالته واقامته بالمملكة.
|
|
|
|
|