| الاقتصادية
* الرياض سلطان المواش
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وعضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها فعاليات الندوة الدولية للمحافظة على الموارد الطبيعية المتجددة في المناطق القاحلة في الفترة من 16 إلى 18 شعبان 1421ه الموافق 12 إلى 14 نوفمبر 2000م بمدينة الرياض.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز أبو زنادة الأمين العام للهيئة ورئيس اللجنة العليا المنظمة بأن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يحفظه الله لهذه التظاهرة البيئية يعكس اهتمام وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في دفع عجلة البيئة والتنمية, واضاف ان رعاية سموه الكريم لفعاليات الندوة ستعطي لها إن شاء الله دفعا ودعما قوياً لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وأشار د, أبو زنادة إلى ان الندوة تهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة لتعاون الاقتصاديين والبيئيين لوضع أسس التنمية المستدامة والاستخدام الحافظ للموارد الطبيعية المتجددة وخاصة في المناطق الجافة, وذلك من خلال عدة محاور تتمركز حول اقتصاديات وتنمية الموارد الطبيعية المتجددة والنظر في التشريعات البيئية والأسلوب الإداري السليم للمحافظة على تلك الموارد, وتشمل أوراق النقاش عدة نقاط هامة من أبرزها الحاجة إلى تحديد قيمة لها في المشروعات الاستثمارية الأخرى ومن الذي يتحمل تكلفة المحافظة عليها؟ ومن المستفيد من الموارد؟ كذلك يتطرق النقاش إلى اقتصاديات المراعي والغابات والمناطق الرطبة والساحلية والبحرية والحيوانات الفطرية كما تناقش الندوة العلاقة بين الموارد الطبيعية المتجددة والتنمية الزراعية والصناعية والعمرانية واستخدامات المياه والطاقة والسياحة البيئية واستخدامات التربة.
أما المحور الرئيسي للندوة فيتضمن تدريب الكوادر البشرية المتخصصة القادرة على مسيرة العمل البيئي وأساليب إدارة الموارد الطبيعية وتشمل عناصر النقاش كيفية التنسيق الفعال بين الجهات ذات العلاقة وتفعيل دور مجلس التعاون الخليجي ودعم وتطوير التشريعات الداعمة لجهود المحافظة.
أما المحور الأخير للندوة فيشمل دور التعليم والتوعية البيئية في دعم جهود المحافظة على الموارد الطبيعية ويتضمن هذا المحور عدة عناصر هامة للنقاش أهمها دور المناطق المحمية والمتنزهات الوطنية كأدوات فاعلة في برامج التوعية والإعلام البيئي وكذلك طرق الاستفادة من الحدائق النباتية وحدائق الحيوان, كما يشتمل النقاش على أهمية التربية البيئية والأنشطة الطلابية والكشفية في التوعية البيئية وأيضا دور نوادي أصدقاء الحياة الفطرية، هذا إلى جانب دور وسائل الاتصال المختلفة وكذلك تنسيق الجهود بين الجهات العاملة في مجال الإعلام والتوعية والجهات المختصة بالمحافظة على الموارد الطبيعية المتجددة.
واضاف ان اللجنة تلقت موافقات العديد من العلماء والمتخصصين من داخل المملكة وخارجها للمشاركة في هذا التجمع العالمي الذي يأتي ضمن فعاليات الاحتفال بالرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م.
الجدير بالذكر ان هذه الفعاليات سيتخللها ست جلسات بداية من اقتصاديات الموارد الطبيعية المتجددة وكذا المحافظة على الموارد الطبيعية المتجددة وعلاقتها بقطاعات التنمية المختلفة وإدارة الموارد الطبيعية المتجددة وترسيخ مفهوم المحافظة على الموارد الطبيعية المتجددة مسؤولية مشتركة كما تحتوي هذه الجلسات على التنمية المستدامة والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وأخيراً التوصيات في يوم الأربعاء نهاية هذه الفعاليات للندوة الدولية الثانية.
|
|
|
|
|