|
| الثقافية
الأمير عبدالرحمن بن ناصر يقدم 30000 ريال تبرعا للمكتبة العامة بالعيينة
* الرياض منصور البراك:
قدم صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ محافظة الدرعية 30000 ريال تبرعا للمكتبة العامة بالعيينة خلال زيارته التفقدية للمرافق العامة بالعيينة مؤخرا.
صرح بذلك مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المعيلي واوضح ان هذا التبرع يمثل لفتة كريمة من سموه الذي يدعم التعليم في المحافظة من جميع الجوانب ومن جانبه اعرب مدير ادارة الثقافة والمكتبات الاستاذ عبدالعزيز المشعل عن شكره لسمو الامير عبدالرحمن على ما تلقاه المكتبة العامة من دعم لا محدود من سموه مشيرا الى ان هذا التبرع غير مستغرب على سموه الكريم وهو امتداد لنهج وقيادة هذه البلاد التي نذرت نفسها لخدمة العلم والعلماء حيث اصبحت عاصمة للثقافة العربية كما اعرب الاستاذ فهد المغيصيب مدير المكتبة العامة بالعيينة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن ناصر لتبرعه السخي للمكتبة وتسخير جميع الامكانات لها لكي ترتقي الى مصاف المكتبات العامة المتقدمة في بلادنا.
***
بحث خطة شاملة للتراث العربي المخطوط في العالم
* القاهرة مكتب الجزيرة ابراهيم فليفل:
اشاد الاجتماع الرابع للهيئة المشتركة لخدمة التراث الذي عقد مؤخرا بالقاهرة بدور المملكة العربية السعودية في حفظ وخدمة التراث العربي والاسلامي وكذلك بجهود المملكة في ترسيخ عمل الهيئة بوصفها آلية ناجحة تقوم بعمل مميز في سبيل التراث.
وكانت المملكة قد شاركت في الاجتماع الرابع للهيئة المشتركة لخدمة التراث ممثلة بالدكتور حمد بن ناصر الدخيل عميد كلية اللغة العربية بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض وبحث الاجتماع مشروع خطة شاملة للتراث العربي المخطوط في العالم من خلال ثلاث زوايا مخطط عام للمشروع واسسه النظرية وتطبيقاته وآفاقه التكنولوجية شارك في المؤتمر ممثلون لعدة دول عربية هي الاردن والامارات وتونس والجزائر والسودان وسوريا والعراق وفلسطين والكويت ولبنان والمغرب ومصر.
وتركزت محاور الاجتماع حول اوضاع المخطوطات ومواقعها والتخطيط المستقبلي للتراث ومشروع الخطة الشاملة للتراث العربي.
***
عدد جديد من مجلة رؤى
احتفل العدد الجديد من مجلة النادي الادبي بحائل (رؤى) باختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م وتصدر هذا العدد من المجلة وهو العدد السابع عدة موضوعات قيمة تتحدث عن عاصمة الثقافة العربية الرياض بأقلام عدد من الكتاب المعروفين فركزت مريم بنت خلف العتيبي على الرياض بين مئوية التأسيس وعاصمة الثقافة مشيرة الى أن الرياض تمتاز بوجود عدد من المفكرين والادباء وأصحاب الفكر النير الذين حملوا هموم الثقافة.
فيما لم يستغرب أحمد سالم باعطب ان تمنح الرياض وتتوج عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م موضحا أنها جديرة بذلك لما قدمته في حاضرها وماضيها واكدت سهام عبدالله ان كون الرياض عاصمة للثقافة يلقي بالعبء والمسؤولية على الرياض من اجل ترسيخ هوية الامة العربية التليدة والحرص على لغة الحرف الخالد (الضاد).
وبين محمد حمد الصويغ أن الثقافة الاسلامية قادرة على التحاور مع كل الثقافات ومعالجة كل الخلافات وقبول كل جديد فيه ما ينفع البشرية ويؤدي الى صلاحها وإصلاحها مستعرضا الجهود البارزة للرياض في مؤتمرات وزراء الثقافة العرب وأشار عبدالله تركي البكر الى ان المكتبات العامة الكثيرة في الرياض وكل مدن المملكة ما هي الا ولائم سخية ومناهل عذبة تقدم مجانا لروادها ومرتاديها كل كنوز المعرفة.
وقد تميز العدد الجديد من (رؤى) بالعديد من الدراسات والبحوث والمقالات والقصة والشعر والفن التشكيلي والندوات والمنتديات وكذلك ملف للأقلام الواعدة.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن الفريح في دراسة عن أهم مواطن استقرار العرب في خراسان وبلاد ما وراء النهر أن كتاب ابن حبان البستي مشاهير علماء الامصار وكتاب الذهبي الامصار ذوات الآثار مصدران من مصادر معرفة الاقاليم الخرسانية ومشهوري علمائها وقد دافع الذهبي عما قيل إنه شطحات فكرية فلسفية للبستي مشيرا الدكتور عبدالرحمن الفريح الى ان قتيبة بن مسلم اضطرب في آخر أيامه فقتله وكيع بن حسان التميمي ب(فرغانة) عند حدود الصين ووكيع من جبابرة العرب وهو فارس الاسلام في خراسان ودفاع الشيخ حمد الجاسر عن باهلة لا يلزمه التشنيع على وكيع.
وتطرق الدكتور عبدالمنعم نافع للتحديات الثقافية المعاصرة وتنشئة الطفل العربي كما توقف الدكتور شوادفي احمد السيد علام عند العباس بن مرداس الصحابي والشاعر الفارس في يوم حنين بينما قدم الدكتور موسى مصطفى العبيدان دراسة حول الرواية الشفهية في العصر الاسلامي فيما اكد الدكتور محمد صالح الشنطي في سؤال الخصوصية في الثقافة العربية السعودية أن كل أديب لا يستوحي ادبه من الطبيعة الماثلة امامه في كل شيء فليس لأدبه قيمة لا ينبغي ان يلفت انظارنا أو يستحق الاهتمام.
وقدم الدكتور عمر عبدالواحد قراءة نقدية لحكايات المداد) قصص أطفال لعبده خال.
وفي شخصيات من الادب العالمي تطرق رشود عمر التميمي ل(ستيفن دايدا لوس في رواية جيمس جويس وتحدث عن المؤلف والرواية وأهم وقائع الرواية والاسطورة الاغريقية محللا شخصية ستيفن في هذه الرواية.
وشارك في كتابة المقالات في هذا العدد عدد من الكتاب منهم جار الله الحميد وابراهيم الحميدان والبتول الدباغ والدكتور عبدالله العساف واحتوى العدد السابع على سبع قصص هي رجل وثلاثة رجال لعاطف عبيد وخمس حكايات شعبية يابانية لرجب سعد السيد وقصة الأسد في عرين الفأر للدكتور محسن خضر وكذلك القط الاسود لمها الحجيلان والليل وحليمة لحسين المناصرة وقصة من رماد الطوق لعبدالحفيظ الشمري بالاضافة الى احلامنا الصغيرة لفهد المصبح كما احتوى العدد على ست قصائد للشعراء احمد العرفج والشريف علي بن يوسف ومحمد الحمد وحسين العروي بالاضافة الى بدر عمر المطيري.
وأفرد العدد تغطية واسعة لندوة أرضية السياحة في منطقة حائل التي نظمها النشاط المنبري بالنادي الادبي لدعم الجهود المبذولة لتطوير السياحة في حائل.
واستمرارا في تشجيع الأقلام الواعدة شارك في هذا الملف كل من حصة عبدالله المليحان بقصة العملية وشتيوي عزام الغيثي بقصيدة عندما يتحدث الوطن, بقي أن نشير الى أنّ افتتاحية العدد كانت لرئيس تحرير مجلة (رؤى) إبراهيم العيد تناول فيها عدم انفراد الرياض بعرض الثقافة المحلية فحسب وانمادورها ايضا ابراز الجوانب الاخرى من الثقافة في الدول الشقيقة التي تمثلها الرياض كعاصمة للثقافة العربية.
وقبل ان نختتم نثني على سابقة جديدة سجلتها مجلة (رؤى) من بين كل مطبوعات الاندية الأدبية في بلادنا باحتضانها لمقالة معارضة للكاتب فهد السلمان الذي أكّد اختلافه مع نادي حائل الادبي ومع ذلك وضعت مقالته خاتمة لعدد متميز جاء مواصلا لتميز أعداد مجلة (رؤى) السابقة.
|
|
|
|
|
