|
| مقـالات
استكمالاً للحديث العام عن انتخابات غرفة الرياض الذي بدأته الأسبوع الماضي,, وكمراقب لتلك الانتخابات تساءلت عن سبب أو أسباب هذا الفارق الساحق في الأصوات بين أقل مرشح من مجموعة التطوير في عدد الأصوات إلى أعلى مرشح من مجموعة المستقبل والمستقلين,, لقد وصل الفارق إلى 987 صوتاً حيث حصل الأعلى من المستقبل والمستقلين على 399 صوتاً,, وحصل الأقل أصواتاً من مجموعة التطوير على 1386 صوتاً من مجموع 2400 ناخب شاركوا بالتصويت يومي 1 و2 شعبان 1421ه كما تساءلت عن سبب عزوف رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات التجارية المسجلة والمشتركة في الغرفة,, فالمشاركات كانت في حدود 9% فقط من عدد المشتركين في الغرفة ويحق لها التصويت والبالغ عددهم 26,000 مشترك تقريباً.
التنظيم الانتخابي الحالي لمجالس الغرف يحتاج الى إعادة نظر لتفعيله وإعادة الحرارة له، فقد ظهر في الانتخابات السابقة ومن ثم هذه الانتخابات إمكانية فوز مجموعة ما وبشكل كاسح تخلق التردد لمن لديه الرغبة والقدرة على خدمة القطاع الخاص من خلال الغرفة وتفرض الالتزام مع تكتل أو مجموعة لتنفق أموالاً طائلة لتنظيم حملة موازية بحجمها وإمكانياتها المجموعة الأخرى,, ولعلي أغتنم هذه الفرصة وأبدي اقتراحات ناتجة عن مشاركات شخصية كمرشح ومن ثم كمراقب وهي كالتالي.
1 قصر الصوت الواحد على اسم واحد.
2 من لديه ترخيص تجاري يصوت للتجار فقط ومن لديه ترخيص صناعي يصوت للصناع فقط ومن لديه تجاري وآخر صناعي له الحق في التصويت للتجار والصناع.
3 يسمح للمؤسسات الفردية بتفويض من ينوب عنها في التصويت,, بحيث يسمح للفرد الواحد بتفويض واحد عن مؤسسة واحدة.
4 يحق لمن يملك أكثر من سجل تجاري لمؤسسة فردية أن يصوت بعددها.
5 مضاعفة المساحة الإعلانية المتاحة للمرشح للتعريف بنفسه وبرنامجه الانتخابي.
ختاماً لابد من الحديث عن اللجنة المشرفة على الانتخابات كانت ممثلة من وزارة التجارة ووزارة الصناعة ومجلس الغرف، وموظفي الغرفة وفي مقدمتهم الأستاذ إبراهيم النعيم.
في اليوم الأول من الانتخابات كان التعارف وواصلنا العمل 12 ساعة تخللها غداء,, وفي اليوم الثاني واصلنا العمل 22 ساعة تخللها غداء وبعض الشوط الأول من مباراة بطولة آسيا لكرة القدم,, هذه الساعات الطويلة والبداية المشدودة أظهرت الكل على حقيقته,, وكانت حقيقة جميلة بروح متفانية تشرف معرفتهم,, أكثر الله من أمثالهم.
|
|
|
|
|
