أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 10th November,2000العدد:10270الطبعةالاولـيالجمعة 14 ,شعبان 1421

الريـاضيـة

في الجولة الثانية
النصر بمعنوياته وطموحاته يسعى لتجاوز عقبة الاتحاد
الوحدات وأمل العودة لأجواء المنافسة أمام المحمدية القوي
* عند الخامسة وخمس وأربعين دقيقة من بعد عصر هذا اليوم يلتقي الفريقان في مباراة الآمال المختلفة,,
فالفريق المغربي يتطلع لحسم أمر تأهله إلى الدور الثاني بعد أن فاز في مباراته الأولى بخماسية كبيرة في مرمى الحارس القطري المخضرم يونس أحمد,,!
وبعد أن أظهر فريق شباب المحمدية المغربي مستوى كبيراً,, وأدى مباراة جماعية بأداء صلب جداً دفاعاً وهجوماً,, بعد تميز لاعبيه بلياقة بدنية ممتازة وأظهر لاعبوه تطلعاً نحو المنافسة على كأس البطولة على الرغم من أن الوقت لا زال مبكرا لعامل الترشيحات.
والمميز أكثر في هذا الفريق الديناميكية العالية للاعبيه خاصة في منطقتي الوسط والهجوم مما يصعب مهمة أي فريق في فرض الرقابة على لاعبيه وأي محاولات للضغط على المرمى المقابل,,على الرغم من أن فريق الريان القطري قد أحرجه في أجزاء كبيرة من الشوط الثاني ولكنه يبقى أداء مثمراً بالنسبة للفريق المغربي وسلبيا للقطري,.
وبرز بالفريق عدد من اللاعبين أصحاب الأداء المؤثر روكي رشيد والعرافي وشهاب طريق,, ولا يقل عنهم الحارس الجرموني طارق,.
وبالقاء نظرة على خطوط الفريق المغربي يتضح انه يتمتع بخط دفاعي متماسك إلى حد ما على الرغم من أن جهته الدفاعية ضعيفة بصورة ظاهرة ,, بينما يتميز وسطه بالقدرة على ربط خطوط الفريق وبتحركات مدروسة,, وتميز هجومه بالقدرات التهديفية وخاصة روكي رشيد حتى ان خط هجومه تصدر بالخماسية.
أما فريق الوحدات الأردني فلم يظهر أي مقدرات كبيرة خاصة على مستوى الدفاع الذي استطاع مهاجمو النصر تفكيكه كيف شاءوا,,! ويظل لاعبه علي جمعه بحركته الدائبة,, ولكن دون مساندات نظراً لاعتماد مدربه (كاظم خلف) على التأمين الدفاعي أولاً ومن ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة نقصها التطبيق الأمثل,,
وبالتأكيد انه سيتخلى عن خططه الدفاعية في هذه المباراة خاصة وانها تعتبر الامل الأخير للفريق الأردني للعودة إلى أجواء المنافسة بعد هزيمته في المباراة الاولى أمام النصر.
عموماً الكفة تميل بشكل كبير لفريق المحمدية للمضي نحو التأهل بتحقيق فوز جديد عطفاً على أدائه خلال المباراة الاولى مالم يكن لفريق الوحدات كلمة أخرى مختلفة عن مباراته الأولى,.
فهل يقطع المحمدية ما نسبته 70% في طريق التأهل أم ان الوحدات يجدد نسبة آماله ,,؟!
النصر X الاتحاد
وفي المباراة الثانية ضمن مباريات هذه المجموعة يدخل فريق النصر السعودي مباراته الثانية امام الاتحاد القطري.
وعلى الرغم من ان الفريق النصراوي سيؤدي المباراة دون أن يطلع مدربه (آرثر) على مصادر القوة والضعف في الفريق المقابل بحكم ان الاتحاد القطري يؤدي المباراة الأولى له في هذه البطولة,, إلا ان الفريق النصراوي وفي ظل مستواه المتميز الذي كان عليه في مباراته الأولى امام الوحدات والنجوم التي يضمها في صفوفه قادر على مواصلة انتصاراته من خلال هذه المباراة خاصة وان تطلعاته تتجاوز هذه المرحلة.
ومن الطبيعي ان يقوم مدرب الاتحاد بفرض رقابة صارمة على مصادر الخطورة النصراوية.
وقد تعامل البرتغالي (آرثر) بتعقل كبير خلال المباراة الأولى وهو يتعامل مع فريق غامض بالنسبة له,, فهاجم بتقنين,, ودافع بصورة حذرة حتى استطاع لاعبوه السيطرة على أجواء المباراة بعد الهدف الأول الذي جاء في وقت مبكر من المباراة، وزاد الهدف الثاني من الراحة النفسية وتقديم عرض رائع وسيطرة تامة.
وأمامه هذا المساء فريق خبير عطفاً على عدد مشاركاته في البطولات العربية ويضم عناصر تشكل نسبة جيدة بالنسبة للمنتخب القطري,, وبالتالي فالمطلوب من الفريق النصراوي الحذر بصورة أكبر وخاصة ان هذه المباراة تعد هامة جداً للفريقين في هذا المنعطف الهام من مباريات هذه المجموعة والتي على ضوء نتيجتها تتشكل حظوظ الفرق التي ستظهر نواياها نحو المضي قدماً للأدوار النهائية بعد أن تؤدي نتيجة المباراة الاولى إلى إعادة حسابات الفرق في هذه المجموعة.
وبدا ان المدرب النصراوي امامه الكثير من الخيارات بالنسبة للتشكيل الذي سيؤدي به هذه المباراة بعد أن أظهر اللاعبون الاحتياطون سواء إبراهيم ماطر العائد من إصابة طويلة أو فؤاد أنور, مستويات ممتازة,, وهذا سيصب في صالح الفريق النصراوي وهو يواجه الاتحاد القطري الذي سيؤدي هذه المباراة بصورة متوازنة ,, وسيعتمد على خطوطه الخلفية والوسطية لمواجهة الخطورة النصراوية المتمثلة بتحركات المشاكس فهد المهلل وعلي يزيد ومن خلفهم أنور والجنوبي,.
ويبدو واضحا مدى الثقل الفني الذي يمثله الداوود في الدفاع النصراوي في ظل وجود الحارثي,, ويؤدي لاعبو الوسط بالفريق النصراوي ادواراً مزدوجة وبلياقة عالية في المساندة الهجومية أولا والدفاعية ثانيا,, المعطيات الفنية للمباراة تشير الى ان الفريق القطري سيؤدي في محاولات للخروج بالتعادل للدخول في المباريات القادمة بشكل هجومي اكبر,, بينما النصر يطمح لتأمين رصيده النقطي قبل المواجهة القوية أمام شباب المحمدية المغربي مساء الثلاثاء القادم,.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved