أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 10th November,2000العدد:10270الطبعةالاولـيالجمعة 14 ,شعبان 1421

عزيزتـي الجزيرة

ساعات لهدر الأوقات
آخر الشهر، يعني الراتب بدون قوسين، والراتب عند الأبلة والأبلة تبغى جمعية، والجمعية شغلانة كم السهم؟! كم الأعضاء؟@! والأهم من تتسلمها أولا؟!.
انا بصراحة إذا لم استلمها أولا بحثت عن غيركن!.
لماذا؟!
ظروفي صعبة، احتاجها وبس؟
والله إذا على الظروف، لا ظروف أصعب من ظروفي، احتاج لإجراء عملية لابني!
الحمد لله ليش الفسقة ما فيه مستشفيات حكومية تشيل اللوز ؟!.
أما أنا ظروفي غير، ذبحتنا السيارة نصرف عليها اكثر من مصروفنا مجتمعين!
تكفين، وش شغلة زوجك ؟!
شغالتي هربت ومضطرة اقدم قبل رمضان إذا لم استلم نصفها على الأقل انسوني!
استحي على وجهك تدخلين جمعية عشان ستة آلاف تسلفيهم !
في الشمال مخطط جديد، موقعه ممتاز وخدماته واصلة إذا ما لحقنا عليه لا داعي للجمعية.
انهبلتوا يالحريم؟! اولا لا تستعجلي، إشاعات قوية تقول ان العقار بيطيح ثانيا في الشمال كل يوم يطلع مخطط جديد الين نوصل رفحة!
وبعدين وش بقي للرجال نشتري السيارة، نشتري الأرض، وراما مانزوجهم برواتبنا بعد ؟!
أنا ظروفي اوجه ذمتنا مرهونة لهذا ألفين ولذاك ثلاثة، بنسدد ونتقبل الجمعية !
اكيد ديون زوجك!
يا اخوان فيه اسرة حالتها ضنك وش رايكم اللي تستلم الجمعية تتصدق عليها بألف؟!
الحمد لله,, حنا بيش وانت بيش؟!
عاد اسمعوا العلم اللي يجمد على السبورة,, عملية, سيارة, طيارة,, انا إذا ما اشتريت ساعة ,, هاالشهر قدمت على قرض من البنك ودفعت الراتب (مقدم)، انتظر فلانة وعلانة تكشخ قبلي حلوة؟!
الجميع: نزلت الساعة ال,,؟! انا الأولى,,؟ انا الأولى,.
لماذا تستغربين اهتمامي بتحديث ساعتي؟! لماذا تتعجبين من حرصي على مسابقة نزولها للأسواق؟! المسألة فعلا تسابق,, لا طعم لها إذا لم ألبسها قبل الاخريات، العام الماضي كان مميزا حققت فيه نصرا كبيرا كنت في سويسرا واشتريت ساعة ,, قبل نزولها لأسواق المملكة بأكثر من شهر لو شاهدت الزميلات والطالبات والقريبات والبعيدات,, اكثر من شهر قضيته في تحري المناسبات وتلبية الدعوات ومن غير دعوات احيانا كان استعراضي لها متعة كبيرة والاخريات لا يستطعن عمل شيء!,.
ثم انها جواز سفري الدبلوماسي ورحلاتي خلالها صاروخية ما وضعتها على يمناي وفشلتني انها واسطتي لكل اهدافي,, لا تقلقي سأمحو علامات التعجب التي تحلق حول رأسك,, عندما ذهبت مع أمي لنخطب لأخي الذي كان بلا شهادة ولا مركز وظيفة على قد الحال وراتب المخطوبة ضعف راتبه لبست ساعتي ال,, فلم تنزل عينا المخطوبة عن ساعتي ورأيتها وهي تسارق النظر لالماساتها ووجهتها إليها لعلها تتمكن من عدها,, لم نخرج بدون مبالغة من منزلهم بدون الموافقة واعتقد انني لو لبست ساعتي ال,, لما خرجنا بدون العروس نفسها ولا مهر ولا حفلة! ومرة كنت بصدد إجراء مقابلة شخصية معي لوظيفة ما، وبدون مبالغة ايضا، نسيت بعض عضوات اللجنة الاسئلة التي تكشف خبراتي ومدى ملاءمتي للوظيفة الجديدة وتحول النقاش إلى ساعتي,, تلك التي أحضرتها قبل وصولها إلى هنا! ولا داعي لأصف لك كيف سبهت بالطالبات وكيف اصبحن يتنافسن على رضاي والتقرب إلي وكم سمعت همساتهن حول ساعاتي,.
ستقولين انها مكلفة وغالية وانها ما تختلف عن وظائف الساعات أمهات خمسين ريال !
وانها مارح تطول عمري ولا دقيقة زيادة , وباقي مواعظ أمي!
بالعكس لا تتخيلي كم هي اقتصادية وتوفر لي مبالغ طائلة، الساعات من هذا النوع لا تحتاج إلى ملابس مكلفة او مشغولة ولا ان ترص يمينها وشمالها جمع من الأساور، ولا اكون محرجة ابدا إذا لم ابالغ في المجوهرات لئلا اصرف النظر عنها!
لو كانت وظيفة الساعة رصد الوقت فقط لما لبستها قط فأينما اذهب اجد المصدر لمعرفة الوقت.
لا تحاولي,, لا شيء يقوم مقام ساعتي الماركة !
لولو الحبيشي

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved