|
| الاقتصادية
* الجبيل عيسى الخاطر
قام وفد من شركة شيفرون يضم رئيس مجلس الادارة ورئيس شركة شيفرون فيلبس الكيماوية السيد جيم جالوجلي ورئيس شركة شيفرون السعودية للبتروكيماويات السيد دون لايست وعدد من اعضاء مجلس الادارة بزيارة لمدينة الجبيل الصناعية للاطلاع على الفرص الاستثمارية في قطاع صناعة البتروكيماويات ومستوى التجهيزات الاساسية والبنية التحتية المتطورة التي تزخر بها مدينة الجبيل الصناعية ,, وكان في استقبالهم امام مبنى الهيئة الملكية بالجبيل سعادة الدكتور جاسم بن محمد الانصاري مدير عام الهيئة الملكية بالجبيل وعدد من المسؤولين بالهيئة الملكية.
وابدى الوفد خلال الزيارة رغبة كبيرة لمعرفة ما تم انجازه في هذه القلعة الصناعية ومدى استعدادها لاستقبال الزخم الكبير من الشركات العالمية العملاقة التي دعيت للاستثمار بالمملكة ومدى توافر الخدمات التي تواكب حركة التوسع القادمة خاصة وان شركة شيفرون وضعت في مقدمة اهتماماتها اهمية اقامة مشاريع كيماوية عملاقة جديدة منافسة بالمملكة وذلك بعد ان نجحت الشركة في تقوية مركزها وثقلها باندماجها مع شركة فيلبس وتكساكو.
واعلن الدكتور الانصاري للوفد بأن الهيئة الملكية نجحت في تشييد هذه القلعة الصناعية التي تحتضن شركات ومصانع عالمية رائدة وتقنيات تصنيعية متطورة حيث عملت الهيئة الملكية على تقديم كافة الدعم المستمر لها جميعا منذ بداية الانشاء وحتى ما بعد مرحلة الانتاج بتهيئة كافة الخدمات اللازمة مما اثمر عنه تحقيق قفزات ايجابية هائلة في نسبة المشروعات المشتركة الناجحة وتصعيد حجم الطاقات المنتجة وتضاعف اعداد الكوادر الوطنية العاملة.
وقدم وفد شركة شيفرون شكره وتقديره للهيئة الملكية لمساندتها التامة لمشروع شيفرون السعودية للبتروكيماويات بالجبيل الصناعية حيث كان للهيئة الملكية دور كبير في جذب شركة شيفرون للاستثمار بالجبيل الصناعية لما لقته من تسهيلات في الاجراءات ووفرة المواد الخام والخدمات والعديد من المزايا التي تحفز شركة شيفرون للتخطيط لاقامة مشروع كيماوي جديد آخر.
وقال الدكتور الانصاري ان الهيئة الملكية مستمرة في خططها التنموية التوسعية للمرافق حيث تنفذ حاليا توسعة عملاقة لمشروع تبريد المصانع بمياه البحر وزيادة طاقة الضخ الى 24 مليون متر مكعب في اليوم وفيما يتعلق بجوانب البيئة اكد سعادته بأن الهيئة الملكية اولت اهتماما كبيرا وخاصا لامور البيئة ومنع التلوث ومراقبة البيئة البحرية وتسرب النفط وادارة النفايات الصناعية الصلبة والسائلة باستخدام افضل الوسائل التقنية المتاحة والتي اكدت بالفعل بتوافق البيئة والتصنيع في هذه القلعة الصناعية والهيئة الملكية بالجبيل تدرك بأن التطور الصناعي وحماية البيئة هما امران متصلان فلا يمكن تحقيق التطور الصناعي دون المساس بالبيئة الطبيعية ولكن اتباع التقنية المتطورة واستخدام الطرق الفنية المجربة جعل التطور الصناعي وحماية البيئة وانشاء مناطق سكنية صحية آمنة حقيقة مرئية في مدينة الجبيل الصناعية, عقب ذلك تجول الوفد في مركز الزوار وشاهدوا عرض مرئي وثائقي يحكي قصة انشاء الجبيل الصناعية واطلعوا على معرض الصناعات الذي انشأته الهيئة الملكية مؤخرا والذي يصور مراحل استخراج النفط ومرورا بمعامل التكرير لفصل الغاز ومن ثم الى الصناعات للوصول الى المنتج النهائي وذلك بعرض نماذج لوحدات التصنيع المختلفة المستخدمة في مختلف المصانع وعينات لمنتجاتها فيما يغطي سقف المركز شبكة انابيب توضح انواع الغازات الطبيعية التي تقوم عليها حركة التصنيع بالجبيل وينبع الصناعيتين, ونظمت جولة ميدانية شملت المنطقة السكنية ومرافقها وزيارة ميناء الملك فهد الصناعي وجولة على المنطقة الصناعية.
|
|
|
|
|
