| مدارات شعبية
عندما بدأت مجلات الشعر الشعبي بالتكاثر توقعت سقوطها واغلاق الكثير منها,, وقوبل توقعي ذاك بالاستغراب بل والرفض من بعض المستفيدين من تلك المجلات,, وبعض البعيدين عن كواليس الصحافة ولأنني لم ابنِ توقعي ذاك على هوى شخصي كما يظن البعض ولا ابحث من ورائه عن مصلحة شخصية وقبل هذا وذاك فان تجربتي في ميدان الصحافة الشعبية اعطتني الخبرة الكافية والدراية بأحوال قراء الادب الشعبي ونفسياتهم وتطور مداركهم الذي اغفله معظم اصحاب تلك المجلات ,, فقد دافعت عن رأيي لسنوات,, وهاهي الحقائق تتجلى ومعظم مجلات العبث الشعبي هي بين متوقف او في طريقه للتوقف ما عدا تلك التي استثنيتها من ذلك الرأي منذ اول حرف خططته عن هذه الظاهرة الخطيرة.
وهنا لست بصدد التذكير بالمجلات الموقوفة او المتوقفة ولا تلك التي ستتوقف قريبا بل انني هنا اذكر من يهمه اخذ العبرة بان القارئ اكبر من ان يستغفل بالشكل الذي سارت عليه معظم مجلات العبث الشعبي وهاهو يقول كلمته وينصرف عن متابعة مجلات كانت في بداياتها مدهشة.
وانصراف القارئ عن المطبوعة لا تعوضه كل انواع الاثارة او اي اسلوب للتسويق معروف او غير معروف والعرب تقول: عامل الناس كما تحب ان يعاملوك فالمجلات التي لم تغفل جانب الاهتمام الحقيقي بالقارئ استمرت وتلك التي تظن ان السوق يبلع كل شيء حصدت ما زرعت.
فاصلة
البقاء للأصلح!! .
آخر الكلام
للأمير الشاعر خالد الفيصل:
يا زمان العجايب وش بقى ما ظهر كل ما قلت هانت جد علم جديد |
وعلى المحبة نلتقي.
|
|
|
|
|